تريند 🔥

🤖 AI

مفعول الأصدقاء بإزالة الألم يفوق مفعول المورفين.. ابحثوا عن أصدقاء ووفروا نقودكم

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

دراسة جديدة تكشف أن لوجود الأصدقاء تأثيراً أقوى من المورفين، لدى الإحساس بالألم.

تقول الدراسة، إن الأشخاص الذين يمتلكون شبكات اجتماعية أكبر، يمتلكون بالمقابل توتراً أقل وقدرة أكبر على تحمل الألم يبدو أن الدراسة تريد أن تقول لنا، إن البحث عن أصدقاء حقيقيين، سيكون مفيداً أكثر من إنفاق الأموال على المورفين .

أظهرت دراسة جديدة، أن مفعول الأصدقاء في مساعدة صديقهم بتجاوز الألم، أو الشدة النفسية التي يمرّ بها، يتجاوز في مفعوله مفعول المورفين، الذي يعتبر أحد أقوى المسكنات في العالم.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة الأبحاث العلمية، فإن الأشخاص الذين يعانون من توتر أقل، غالباً لديهم شبكات اجتماعية أكبر، قياساً بأولئك الذين لا يمتلكون أصدقاء كثر.

وتضيف الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الأصدقاء، يمتلكون قدرة أعلى على تحمل الألم، لذا سيكون من المفيد حقاً أن نبدأ البحث في كيفية توسيع محيط الصداقات في حياتنا.

قامت الدراسة التي قادتها كاترينا جونسون بدراسة العلاقة بين التوتر والشبكات الاجتماعية وقدرة تحمل الألم. وتم تحديد الأندورفينات - المسكنات الطبيعية لجسمنا- كعوامل رئيسية، فالمعروف أن الأندورفينات تعزز الترابط الاجتماعي وتثير المشاعر الإيجابية عندما ترتبط بمستقبلات الأوبيويد في الدماغ.

لدراسة هذه الظاهرة، اعتمد الباحثون على تأثير الأندورفينات القوي في تسكين الألم، والذي يكون أقوى حتى من تأثير المورفين. وقد وجدت الدراسة ارتباطًا كبيرًا بين الشبكات الاجتماعية الأكبر والقدرة الأعلى على تحمل الألم، مما يشير على أن الصداقات تلعب دورًا في تقليل الإحساس بالألم.

ومن اللافت للانتباه أن الدراسة كشفت عن نتيجتين إضافيتين. النتيجة الأولى هي، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن مستويات أعلى من التوتر يميلون إلى أن يكون لديهم شبكات اجتماعية أصغر. ما يعني أن الشبكات الاجتماعية الأكبر تساعد الأفراد على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.

ذو صلة

ولاحظت الدراسة في النتيجة الثانية أن الأشخاص الذين يكونون أكثر لياقة بدنية يميلون إلى أن يكون لديهم أصدقاء أقل، يمكن أن يكون التفسير المحتمل هو أن الأفراد الذين يقضون وقتًا أكثر في ممارسة التمارين الرياضية يكون لديهم وقتًا أقل للتواصل الاجتماعي. وعلى الجانب الآخر، قد يستخدم بعض الأفراد ممارسة التمارين الرياضية كوسيلة بديلة للحصول على "اندفاعة الأندورفينات" التي ترتبط عادة بالتواصل الاجتماعي.

يذكر أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية العلاقات الاجتماعية في التأثير على الصحة البدنية والعقلية، ولا ننسى هنا الإشارة إلى الدراسات الكثيرة السابقة، التي تؤكد التأثير الإيجابي للعلاقات الاجتماعية في حياتنا، كما لا يمكن إغفال مدى الأثر السلبي لبعض العلاقات السامة، عموماً يبدو من المفيد البحث عن المزيد من الأصدقاء الحقيقيين، وتوفير ثمن المورفين، ما رأيكم؟.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة