اكتشف العلماء بكتريا وفطريات لها القدرة على تحليل النفايات البلاستيكية .. مما يُعطي أملًا جديدًا في مكافحة هذه المشكلة العالمية
2 د
اكتشف العلماء بكتيريا وفطريات في المستنقعات المالحة الصينية، تستطيع تحليل البولي بروبيلين، وهو نوع من البلاستيك الذي يصعب إعادة تدويره.
يمكن أن يساهم هذا الاكتشاف بشكل محتمل في ثورة في صناعة التدوير، ويساهم بشكل كبير في الحد من النفايات البلاستيكية العالمية.
ما زلنا بحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الإمكانات والقيود الكاملة لهذه الميكروبات التي تحلل البلاستيك.
في الفترة الأخيرة عانى العالم أجمع من زيادة النفايات البلاستيكية، وحاولت الدول التوصل لحل لهذه الأزمة التي تؤثر على الصحة جدًا، وفي خطوة كبيرة لمكافحة هذه الأزمة اكتشف العلماء أملًا جديدًا وهو بكتيريا وفطريات قادرة على تحليل البلاستيك، وأظهرت هذه الميكروبات المُكتشفة في المستنقعات المالحة في الصين، القدرة على تحليل البولي بروبيلين، وهو نوع البلاستيك الذي يصعب إعادة تدويره.
هذا الاكتشاف يُعد بمثابة نقلة نوعية في مكافحة التلوث البلاستيكي، فمادة البولي بروبيلين هو أشهر نوع من البلاستيك، ويُستخدم في أغلب المنتجات البلاستيكية، من مواد التغليف إلى أجزاء السيارات المختلفة، وبسبب مقاومته للتحلل، أدى ذلك إلى مشكلة كبيرة في النفايات البلاستيكية على مستوى العالم.
الفطريات والبكتيريا المُكتشفة أظهرت قدرة كبيرة على تحليل مادة البولي بروبيلين، وهذا سوف يساعد جدًا في الحد من أزمة النفايات البلاستيكية العالمية، كما يفتح الباب أما طرق جديدة لإدارة النفايات البلاستيكية، وسوف يُحدث ثورة في صناعات تدوير النفايات، ويقلل بشدة من الأثر البيئي والصحي للبلاستيك، إذ تعد النفايات البلاستيكية من أكبر المشاكل التي تواجه العالم الآن، إذ انتشرت بكثرة سواء على الأرض مما أضر بصحة الناس، أو في البحار والمحيطات مما أضر بالنظام البيئي البحري.
ما زلنا في حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لفهم القدرات الكاملة والقيود لهذه الميكروبات التي تستطيع تحليل البلاستيك، ومع ذلك يُعد هذا الاكتشاف خطوة كبيرة للأمام في جهودنا للحد من النفايات البلاستيكية، وحماية البيئة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.