الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية .. ساعات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قد تمثل نقلة في مستقبل الصحة النفسية

طبقًا لموقع cryptopolitan، يقدم الذكاء الاصطناعي نهجًا جديدًا في الصحة النفسية من خلال تقديم حلول مبتكرة مثل الروبوتات العلاجية والدردشة الآلية وأجهزة الاستشعار الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومع ارتفاع معدلات الأمراض النفسية، توجد فجوة بين عدد المتخصصين والطلب المتزايد على خدماتهم.

تكشف الإحصائيات الجديدة أن 21% من البالغين في أمريكا عانوا من مرض نفسي، وواحد من كل 10 شباب قال أن المرض النفسي أثر بشدة على حياته، وهذا يُثير القلق إذ يوجد مختص واحد للرعاية النفسية لكل 350 فردًا، وإدماج الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية على الرغم من إثارة ذلك للجدل، إلا أنه يقدم فرص لتحسين نوعية وإمكانية الوصول إلى الرعاية.

يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المُدرب على البيانات السريرية في مجموعة من المجالات مثل التشخيص النفسي وإدارة الأدوية والعلاج النفسي وتطوير الروبوتات العلاجية لتقديم المساعدة على مدار الساعة، وهذا قد يقلل التكاليف المرتبطة بالعلاج التقليدي ويقدم بديلًا للذين يترددون في البحث عن المعالجين.

وإحدى الابتكارات الجديدة في هذا المجال هو الساعات الذكية والقلائد التي يستخدمها الأفراد في حياتهم اليومية، فيمكن تعزيز هذه الأدوات بالذكاء الاصطناعي، وهذا قد يمكننا من تقييم حالة الفرد النفسية باستمرار، وتقديم الدعم والتدخلات في الوقت الحقيقي.

اندماج الذكاء الاصطناعي مع الرعاية النفسية يمهد الطريق لحلول رائدة تتناول الأزمة في الصحة النفسية، وعلى الرغم من وجود تحديات، إلا أن الفوائد المحتملة خاصةً مع الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء لا يمكن إنكارها.