كيف تعالج شركة LABAYH السعودية الصحة العقلية في منطقة الشرق الأوسط؟
3 د
أسس باسم البلادي مشروع LABAYH في السعودية في عام 2018 لتأمين مجموعة من الخدمات النفسية مثل العلاج الشخصي ومجموعات الدعم وورش العمل التعليمية.
قدمت LABAYH حوالي 50 مليون دقيقة من الاستشارات النفسية، وشهد المشروع نموًا ملحوظًا خلال جائحة كوفيد-19، حيث عولجت 250,000 استشارة في عام 2020 وحده.
لا تزال هناك وصمة حول الصحة العقلية في المنطقة، لذا تعمل LABAYH على مواجهة هذه الوصمة من خلال حملات التوعية وتقديم الخدمات بشكل أوسع.
تسعى شركة LABAYH الناشئة في المملكة العربية السعودية إلى كسر الأعراف الاجتماعية والثقافية السائدة المرتبطة بالصحة العقلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من خلال مجموعة من الخدمات مثل العلاج الشخصي، ومجموعات الدعم، وورش العمل التعليمية، تتمثل مهمة المنصة في جعل موارد الصحة العقلية في متناول الجميع بسهولة، وفي كل مكان.
أصول الشركة
أسس باسم البلادي شركة LABAYH في عام 2018. وبدأت رحلته الشخصية في فهم الصحة العقلية بعد أن عانى من اضطراب ما بعد الصدمة في أعقاب حادث دراجة نارية في الولايات المتحدة في عام 2016. وأثار التفاعل المستمر عبر الإنترنت مع طبيبه المقيم في الولايات المتحدة أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية فكرة إنشاء منصة تقدم دعمًا مماثلاً. ونظرًا لخلفية البلادي السابقة في تطوير تطبيقات الهاتف المحمول، فقد انطلق مفهوم LABAYH.
الإنجازات والنمو
منذ تأسيسها، سجلت LABAYH ما مجموعه 50 مليون دقيقة من الاستشارات. وتهدف المنصة إلى مضاعفة هذا الإنجاز في السنوات القادمة من خلال دمج المزيد من المعالجين من منطقة الشرق الأوسط الأوسع. وبشكل غير متوقع، أدت جائحة كوفيد-19 إلى زيادة كبيرة في عدد مستخدمي المنصة، حيث أكملت الشركة الناشئة 250 ألف استشارة هائلة في عام 2020. وقد بلغ هذا مليون دقيقة علاجية في ذلك العام وحده. وبحلول عام 2021، وصل الرقم إلى 10 ملايين دقيقة، مما يدل على مسار النمو المستمر للمنصة.
التحديات في المنطقة
على الرغم من الطلب المتزايد على موارد الصحة النفسية، لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالوصمة المرتبطة بالصحة النفسية. وتشمل مخاوف الخصوصية، والتصور العام، والتردد الثقافي. وفقًا للمسح الوطني السعودي للصحة النفسية لعام 2019، فإن ثلث الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية فقط سعوا للعلاج. وأكد البلادي أنه على الرغم من أن المشاورات خارج الإنترنت قد لا توفر الكثير من الخيارات أو الخصوصية، إلا أن التنسيق عبر الإنترنت يوفر التنوع والمرونة والتقدير.
مكافحة الوصمة والتوسع
ومن أجل مكافحة المفاهيم الخاطئة والمخاوف السائدة، قامت LABAYH بمبادرات مختلفة. وكانت حملات التوعية المستمرة والمقالات الثاقبة والنشرات الإخبارية وإتاحة الوصول إلى أدوات الصحة العقلية على نطاق واسع هي الاستراتيجيات الرئيسية للشركة الناشئة. كما يشير استحواذهم الأخير على تطبيق التأمل الإماراتي "نفس" في عام 2023 إلى نية LABAYH تنويع خدماتها والوصول إلى جمهور أوسع.
ما ينتظرنا في المستقبل
مع قاعدة مستخدمين تتجاوز المليون، تضع LABAYH نصب عينيها المزيد من التوسع في منطقة الشرق الأوسط. إنهم لا يركزون فقط على المستخدمين الفرديين بل يتعاونون مع الشركات الناشئة والقطاعات الحكومية. وينصب التركيز على توفير حلول شاملة للصحة العقلية تشمل أيضًا مجالات مثل التغذية واللياقة البدنية والاستشارات الأسرية. وأعرب البلادي عن إيمانه الراسخ بمساعدة الأفراد على مستوى العالم، مؤكداً أن تحديات الصحة العقلية لا تقتصر على المملكة العربية السعودية فقط.
تشير رحلة LABAYH إلى الحاجة المتزايدة لموارد الصحة النفسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بفضل نهجها الشامل والتزامها بإزالة وصمة العار عن الصحة العقلية، تعد الشركة الناشئة بمثابة منارة أمل للكثيرين. بينما تستعد لبيه لجولة جمع التبرعات من السلسلة أ، فإنها تواصل مناصرة قضيتها التي تمثل التأثير على الحياة بشكل إيجابي ودعم لمن يعاني بصمت.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.