تريند 🔥

🤖 AI

أخيرًا.. العلم يفسر حقيقة الغول المخيف صاحب القدم الكبيرة

أخيرًا.. العلم يفسر حقيقة الغول المخيف صاحب القدم الكبيرة
نور حسن
نور حسن

2 د

في ثلاثينات القرن التاسع عشر ظهرت اسطورة الوحش الضخم الذي يشكل مزيجًا بين الإنسان القديم والغوريلا ويطلق عليه اسم "ذو القدم الكبيرة" أو (Bigfoot)، حين بدأت مقاطع الفيديو وآثار الأقدام والتسجيلات الصوتية تنهال علينا من كل حدبٍ وصوب، فما حقيقة هذا الوحش الغريب؟

يقول عالم البيانات "فلو فوكسون" أن معظم مشاهدات "بيغ فوت" في الولايات المتحدة وكندا كانت على الأغلب دببة سوداء تتجول على أرجلها الخلفية.

يكثر هذا النوع من الدببة في كندا وأمريكا وتشتهر بسلوكها الغريب حيث تقف وتمشي على أقدامها الخلفية من أجل الحصول على رؤية شاملة للمكان أو لتبدو بمظهر قوي وضخم لإخافة الحيوانات الأخرى، وهذا السلوك يجعل الدببة تظهر بشكل مريب مثل الإنسان بالاضافة لشعرها الكثيف البني وقد تبدو من بعيد كوحش مرعب.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يقترح فيها العلماء الدببة السوداء تفسيرًا لظاهرة Bigfoot، ففي عام 2005 قارن أحد العلماء أعداد الدبب السوداء المتوقعة مع مشاهدات البيغ فوت المبلغ عنها في الركن الشمالي الغربي للولايات المتحدة، وتوصل إلى أن نوعًا من الحيوانات غير الدب الأسود الأمريكي مسؤول عن مشاهدة هذا المخلوق الأسطوري، لكن في عام 2009 أظهرت نتائج ورقة بحثية أخرى في نفس المنطقة درجة عالية من التداخل بين مجموعات الدب الأسود ومشاهدات الوحش الضخم.

قام الخبير"فوكسون" باستخدام النتائج الموثقة من منظمة Bigfoot Field Researchers التي تحتفظ بقاعدة بيانات جغرافية لتقارير شهود العيان من القرن العشرين فصاعدًا، وتوسَّع في التحليل ليشمل جميع الأماكن التي يتواجد فيها الدببة السوداء بالقرب من التجمعات السكنية وقارن النتائج مع بعضها حيث تبين أن المناطق التي يعيش فيها عدد كبير من الدببة السوداء والبشر كان هناك نسبة مشاهدات أعلى من غيرها مثل منطقة شمال غرب المحيط الهادئ.

لم تنطبق هذه النتائج على ولايتي تكساس وفلوريدا فبالرغم من ندرة هذا النوع من الدببة إلا أن نسبة المشاهدات فيها كانت مرتفعة.

ذو صلة

في أماكن أخرى من العالم، قد تخدع أنواع مختلفة من الدببة البشر لتبدو من بعيد كوحش أسطوري، على سبيل المثال في جبال آسيا من المحتمل أن تكون اسطورة "اليتي" أو Yeti في الواقع مجرد دب أسود آسيوي أو دب بني في جبال الهيمالايا، أو دب بني مغطى بالثلج.

كما أن الأدلة المادية التي تم جمعها في الماضي مثل الشعر والأسنان فإنها غالبًا ما كانت تنتمي لحيوان آخر معروف وعادةً ما يكون دبًا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة