أعلن إيلون ماسك أن مشتركي Twitter Blue هم فقط الذي سيتم ترشيحهم بخانة For You

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أنه بدءًا من 15 أبريل، سيتم السماح بالتصويت في استطلاعات تويتر والوصول إلى خلاصة التغريدات المميزة للمشتركين الموثوق بهم فقط، وذكر ماسك أن هذا التغيير ضروري لمعالجة أسراب الروبوتات التي تسيطر على المنصة.

يقدم تويتر ميزات لتشجيع المزيد من عمليات الاشتراك في Twitter Blue، بما في ذلك طريقة لتحرير التغريدات والحد الأقصى لعدد الأحرف للمشتركين.

كان النظام الجديد لديه حوالي 300 ألف مشترك فقط اعتبارًا من أوائل فبراير، وفي الأسبوع الماضي، أعلن تويتر عن خطط لإزالة العلامات الزرقاء القديمة من الحسابات التي تم التحقق منها بموجب نظام تويتر القديم في 1 أبريل.

يزعم ماسك، الذي قال باستمرار أنه يخطط لاستهداف الروبوتات على تويتر، وأن التغييرات التي تم الإعلان عنها يوم الإثنين، والتي تتمثل في السماح بالتصويت في استطلاعات تويتر والوصول إلى خلاصة التغريدات المميزة للمشتركين الموثوق بهم فقط، هي وسيلة لمعالجة المشكلات المتعلقة بالروبوتات.

ويعتقد ماسك أن التحقق المدفوع يجعل تشغيل الروبوتات أكثر تكلفة ويجعل التعرف عليها أسهل بكثير. ومع ذلك، قال أيضًا إنه يمكن التحقق من حسابات الروبوت طالما أنها تتبع شروط الخدمة ولا تنتحل شخصية إنسان.

وبالإضافة إلى تلك التغييرات، يخطط ماسك أيضًا لتحصيل 1000 دولار من الشركات للاحتفاظ بعلامات الاختيار الزرقاء أو الذهبية أو الرمادية بعد 1 أبريل. وقد قوبلت هذه الخطوة بالنقد، حيث وصف أحد مؤسسي الشركة القرار بأنه غريب وقال إنه جعل علامة اختيار "لا معنى لها".

ومن الجدير بالذكر أن ماسك طرح نظام التحقق الجديد الخاص به، بما في ذلك Twitter Blue، بعد فترة وجيزة من الحصول على المنصة مقابل 44 مليار دولار في أواخر أكتوبر، حيث يسمح النظام لأي مستخدم بالدفع من 8 دولارات شهريًا مقابل علامة الاختيار الزرقاء التي تم التحقق منها على تويتر. ومع ذلك، فقد شاب الجدل عملية الإطلاق المبكرة وكان لا بد من إيقافها مؤقتًا لفترة وجيزة بعد أن تم الاستيلاء عليها من قبل المتصيدون والحسابات الساخرة التي تتنكر في صورة شركات أو شخصيات عامة تم التحقق منها، مما تسبب في فوضى لبعض العلامات التجارية. لكن الشركة أعادت الخدمة في ديسمبر، حيث جلبت علامات اختيار ذهبية ورمادية لبعض الحسابات التجارية والحكومية.

ويُذكر أيضًا أن إعلان ماسك أثار جدلاً بين مستخدمي تويتر، حيث انتقد البعض هذه الخطوة باعتبارها وسيلة للحد من حرية التعبير على المنصة. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التغييرات على النظام الأساسي ومستخدميه على المدى الطويل.