تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أقدم سجين في المملكة المتحدة، تشارلز برونسون، يخسر آخر محاولة من أجل الحرية

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

3 د

رفض مجلس الإفراج المشروط السّماح لتشارلز برونسون، السّجين سيئ السّمعة وأحد أقدم سجناء المملكة المتحدّة، بالإفراج عنه بسبب تاريخه في انتهاك القواعد باستمرار واتّباع قواعده الخاصة.

على الرّغم من توجيهات علماء النّفس من ممثله القانوني تفيد بأنهلم يعد بحاجة إلى مكان آمن، لم تكن اللّجنة راضية عن امتلاكه المهارات اللّازمة لإدارة مخاطر العنف في المستقبل خارج بيئته الحالية شديدة التقييد.

قضى برونسون معظم السّنوات الـ 48 الماضية خلف القضبان، باستثناء فترتين قصيرتين من الحرية ارتكب خلالها مرة أخرى، سلسلة من السّرقات والأسلحة النّارية والجرائم العنيفة، بما في ذلك 11 حادثة أخذ رهائن في تسع حصارات مختلفة.


رفض مجلس الإفراج المشروط السّماح لتشارلز برونسون، السّجين سيئ السّمعة وأحد أقدم سجناء المملكة المتحدّة، بالإفراج عنه من السّجن. تمّ اتّخاذ القرار بسبب "تاريخه في كسر القواعد باستمرار" وحقيقة أنّه "يعيش حياته بشكل صارم وفقاً لقواعده الخاصة"، ممّا يجعله غير مؤهلاً للحصول على حرّيته.

سُجن برونسون، البالغ من العمر الآن 70 عاماً، منذ أن كان في الثّاني والعشرين عاماً بتهمة السّطو المسلّح، وهو حاليّاً أحد أقدم سجناء المملكة المتّحدة الذين قضوا أطول فترة في الخدمة. وقد شارك في واحدة من أولى جلسات الاستماع العلنيّة للإفراج المشروط في وقت سابق من هذا الشهر، لكنّه حُرم من الإفراج المشروط بسبب سلوكه العنيف والخطير.

في تقرير مفصّل، ذكر مجلس الإفراج المشروط أنّهم نظروا في ملابسات مخالفته، والتّقدم الذي أحرزه أثناء الاحتجاز، والأدلّة المقدّمة في جلسات الاستماع. لم يكن المجلس مقتنعاً بأنّ برونسون مناسب للإفراج عنه ولم يوصوا بنقله إلى سجن مفتوح.

لاحظت اللّجنة أيضاً أنّ علماء النّفس الّذين تلقّوا تعليمات من الممّثل القانوني لـ Bronson كانوا "واضحين في وجهة نظرهم" بأنّه لم يعد بحاجة إلى مكان آمن في HMP Woodhill، لكن مواقفه وسلوكيّاته بحاجة إلى اختبار مكثّف خارج بيئته شديدة التّقييد.

برونسون، الّذي غير لقبه إلى سلفادور في عام 2014، محتجز حالياً في HMP Woodhill في ميلتون كينز، حيث أمضى معظم السّنوات الـ 48 الماضية خلف القضبان، باستثناء فترتين قصيرتين من الحرّية ارتكب خلالها الإجرام مرة أخرى.
وتشمل إداناته سلسلة من السّرقات والأسلحة النّارية والجرائم العنيفة، بما في ذلك 11 حادثة احتجاز رهائن في تسع حصارات مختلفة. وكان من بين الضحايا محافظون وأطباء وموظفون وحتى محاميه!

ذو صلة

في عام 2000، تلقّى برونسون حكماً تقديريّاً مدى الحياة لمدّة لا تقل عن أربع سنوات لاحتجاز معلّم سجن HMP Hull كرهينة لمدة 44 ساعة. ومنذ ذلك الحين، رفض مجلس الإفراج المشروط مراراً توجيه إطلاق سراحه. تمّ اتّخاذ القرار الأخير بعد أن نظر ثلاثة قضاة مشروط في قضيته خلال جلسة استماع في HMP Woodhill، والتي شاهدها أعضاء من الصّحافة والجمهور عبر البثّ المباشر من محاكم العدل الملكيّة في وسط لندن.

ردّاً على القرار، قال ابن برونسون جورج بامبي إنّه يفضّل بالطّبع إطلاق سراح والده، لكنّه يحترم تماماً قرار مجلس الإفراج المشروط. وأشار الفريق إلى وجود مسار محدد لسلفادور في الحجز، وأنّ الأدلة تدعم هذه الخطوة داخل سجن مغلق. كما لاحظوا أنّ هذه نقطة محورية في عقوبته عندما يكون دافعه للكفّ عن العنف في ذروته. أخبر برونسون اللّجنة أنّه أحبّ الأصوات العالية في السجن، وتمتّع بالمشاجرات جماعية، لكنه يصرّ على أنّه أصبح الآن سجيناً مُصلحاً وجد العزاء في الفن وتحوّل إلى رجل "سلام". ومع ذلك، لم تجد اللجنة حججه مقنعة واستبعدت إطلاق سراحه.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة