أندريا إيفانوفا صاحبة أكبر شفاه بالعالم تريد المزيد من الحقن ورأيكم لا يهمها!

عادت البلغارية أندريا إيفانوفا، لتصدر عناوين الصحف، بينما تسعى اليوم للحصول على أكبر عظام خدين في العالم، من خلال الاستمرار بعمليات التجميل والحقن.

وكانت إيفانوفا البالغة من العمر اليوم 25 عاماً، قد تصدرت العناوين الإخبارية قبل نحو الثلاثة أعوام، بعد حقنها شفاهها بمواد مالئة، لتحصل على لقب أكبر شفاه في العالم. تقول الشابة العشرينية، إنها تريد الحصول على اللقب بشدة، وقد قامت مؤخراً بتلقي أربع حقن من حمص الهيالورونيك في عظام وجنتيها، وتنوي أن تخضع لعمليتي حقن إضافيتين خلال الأسبوع الجاري.

وتمتلك إيفانوفا خططاً للتحول إلى دمية براتز الشهيرة، لذا فإنها أجرت العديد من عمليات التجميل، في فكها إضافة لوضع مواد مالئة في ذقنها، وتغيير مظهرها بالكامل.

لكن الحصول على هذا القدر من عمليات التجميل والحشو، له ضريبة كبيرة، حيث تضطر إيفانوفا، إلى تجنب الضغط على وجهها لمدة تصل إلى نحو ثلاثة أيام بعد كل عملية، ورغم حجم شفاهها الكبير جداً كما يبدو من الصورة، إلا أن الأمر لم يرضيها بعد، وماتزال ترغب في منحهما بعض الحجم الإضافي.

وتلقت إيفانوفا، أكثر من 34 حقنة في شفتيها والأمر مستمر دون توقف، وتقول إن كثير من عيادات التجميل، ترفض طلبها في إجراء المزيد من عمليات الحشو، لأن هذا قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، إلا أن طالبة الفلسفة السابقة لا يبدو أنها تهتم كثيراً لتلك التحذيرات.

وتضيف الشابة أن بعض الأطباء حذروها من أن الإجراءات المستقبلية التي تنوي اتباعها، ربما تكون قاتلة، إلا أن إيفانوفا ترى بأن شفتاها مازالتا غير كبيرتين بما يكفي، وتريد المزيد.

لا تستطيع الشابة البلغارية تذكر كم أنفقت على عمليات التجميل التي بدأتها منذ عام 2018 وحتى اليوم، وتقول إنها تذكر أنها دفعت 8 آلاف جنيه استرليني لتكبير فمها، ومؤخراً نحو 1600 جنيه إسترليني لتكبير عظام وجنتيها، وهذا كل ما تذكره حالياً.

"هناك الكثير من التعليقات السلبية عني في كل مكان، وكثير من الناس لا يقبلون بشكلي الجديد"، تقول إيفانوفا، وتضيف أنها لا تلقي بالاً بشأن تعليقات الناس، فهي تمتلك ذوقها الخاص، وآرائها نحو الجمال ربما تكون مختلفة عنهم.

وتمتلك الشابة العشرينية نظرية خاصة بها، مفادها أنه ينبغي على كل إنسان أن يرضي نفسه، بدون أن يخاف أو يخشى وجهة نظر الآخرين بما يقوم به، وتضيف أن معنى الحياة بالنسبة لها هو في أن تكون سعيدة، وعمليات التجميل تجعلها كذلك. وتحولت عمليات التجميل إلى هوس بالنسبة لكثير من النساء حول العالم، بينما تلجأ إليها أخريات من أجل بعض الرتوش البسيطة، لمنع علامات التقدم في العمر، ويرى مختصون نفسيون، أن كثرة إجراء تلك العمليات، ربما يكشف عن بعض نقاط الضعف في الشخصية.