تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أول صور ثلاثية الأبعاد للتيتانيك يتُظهر حتى بقايا كؤوس الشمبانيا

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

3 د

التيتانيك الشهيرة كما لم تروها من قبل، إذ تظهر في صور ثلاثية الأبعاد وكأنكم تشاهدونها في عمق المحيط الصور ثلاثية الأبعاد، ربما تساعد أخيراً في الكشف عن أسباب غرق السفينة في أول رحلة لها عام 1912 تُظهر الصور ثلاثية الأبعاد، حتى بقايا كؤوس الشمبانيا التي كان الركاب يتناولونها في رحلتهم الأخيرة على متن السفينة الغارقة.

،كشف النقاب عن أول مسح رقمي لحجم سفينة تيتانيك بالكامل، بهدف تسليط الضوء على الأحداث التي أدت لغرق السفينة عام 1912.

وتمكنت شركة ماجلان لرسم خرائط قاع البحر العميقة، بالتعاون مع شركة أتلانتيك للإنتاج، من الكشف عن أشهر حطام لسفينة في العالم، بطريقة لم تشهدها العين من قبل، باستخدام تقنية التصوير العميق لقاع البحر، حيث تم التقاط منظور ثلاثي الأبعاد فريد للسفينة بأكملها.

لقد تم استكشاف السفينة تيتانيك، التي تكمن على عمق 3800 متر (12500 قدم) تحت سطح المحيط الأطلسي، بشكل مكثف منذ العثور عليها عام 1985. ومع ذلك، بسبب حجمها الهائل وظلمة العمق، لم تتمكن اللقطات السابقة إلا من تقديم نظرات مجتزأة للسفينة المتحللة. لكن المسح الجديد الذي أُجري مؤخراً صيف عام 2022 يقدم تمثيلًا شاملاً للسفينة بأكملها، ما يكشف عن شكلها بالكامل وعن الحطام المحيط بها.


تعاونت شركة ماجلان، وهي شركة رسم خرائط قاع البحر العميقة، مع شركة أتلانتيك للإنتاج، في هذا المشروع الطموح لإنشاء إعادة بناء ثلاثية الأبعاد دقيقة لتيتانيك.

وقد قضى الغواصون الذين يتحكمون بهم عن بُعد أكثر من 200 ساعة في استطلاع الحطام باستخدام غواصات بعيدة التحكم، حيث تم التقاط أكثر من 700 ألف صورة من كل زاوية ممكنة. ويمثل هذا المشروع الضخم أكبر مشروع لمسح تحت الماء تم إجراؤه على الإطلاق، مع وجود تحديات عديدة مثل العمق الشديد والتيارات الخطرة.

ويُظهر المسح المقياس الهائل للسفينة ويكشف عن تفاصيل دقيقة، بما في ذلك الرقم التسلسلي على إحدى المروحات، كما يظل القسم الأمامي الذي تزينه أعمدة الصدأ قابلاً للتعرف عليه على الفور بعد مرور قرن من كارثة السفينة. ويظهر الجزء الخلفي بشكل فوضوي عبارة عن كتلة من المعدن الملتوي، ما يعكس انهياره الكارثي بينما هو يتجه إلى قاع البحر.

وفي حقل الحطام المحيط بالسفينة، يمكن ملاحظة مجموعة واسعة من الأشياء المتناثرة، بدءًا من الحرف الزخرفية المعدنية، والتماثيل، وصولاً إلى زجاجات الشامبانيا المغلقة. تتضمن هذه القطع الأثرية أيضًا ممتلكات شخصية، بما في ذلك عشرات الأحذية المتناثرة على الرواسب.


وقد أعرب الخبير في تيتانيك، باركس ستيفنسون، عن دهشته عندما رأى المسح لأول مرة، مؤكدًا قدرته على تقديم صورة شاملة للحطام بأكمله، وتوفير السياق والمنظور الحقيقي لحالة الحطام.

ذو صلة

يعتقد ستيفنسون أن دراسة المسح قد توفر نظرة جديدة حول آليات اصطدام تيتانيك بالجبل الجليدي وغرقها لاحقًا. فقد يتحدى المسح الاعتقادات الحالية حول جانب الاصطدام ويشير حتى إلى إمكانية أن تكون السفينة قد اصطدمت بالجبل الجليدي وجرفت عليه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر فحص الجزء الخلفي معلومات حاسمة حول كيفية تفاعل السفينة مع قاع البحر.

يذكر أن هذا المسح يعد كنوعٍ من كبسولة الزمن، حيث يحتجز الحطام في حالته الحالية، في حين يستمر تأثير البحر القوي في تدهوره. ويعي المؤرخين والخبراء أهمية استكشاف تفصيلات الحطام بعناية فائقة، على أمل كشف المزيد من الأسرار المخفية داخل تيتانيك.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة