إيلون ماسك يستأجر مقامرًا محترفًا لإدارة تبرعاته الخيرية

تصدّر العطاء الخيري الذي قدّمه الرئيس التنفيذيّ لشركة تيسلا "إيلون ماسك" عناوين الصحف مع تنصيب لاعب بوكر محترف لإدارة أعماله الخيريّة حول العالم.

وفقاً لتقرير بلومبرج، قام ماسك بتجنيد المقامر المحترف "إيغور كورغانوف" الذي تحوّل إلى فاعل خير من خلال مساعدة ماسك في إدارة مساعيه الخيرية والتي قد لا تكون جنونيّة كما تبدو.لقد تمكّن إيغور كورغانوف من جمع 18 مليون دولار عن طريق احترافه للمقامرة، ووفقاً ل Bloomberg فقد أسّس جمعية خيرية تدعى (Raising for Effective Giving) مع صديقته في المقامرة Liv Boree.

في حين ما زلنا لا نعرف بدقّة عن مدى تأثير ذلك المقامر على قرارات ماسك، لكن بإلقاء نظرة على الخلفية السخية والاهتمامات الخيرية التي يعنى بها لاعب البوكر، من الممكن التنبؤ بالاتجاه الذي يسعى إليه كلاهما باستخدام أموال ماسك.

ولكن حتّى ذلك الحين، سيكون من الممتع تخيل الآثار والنتائج المترتبة على التعاون القائم بينهما.أشارت التقارير الإخباربّة هذا الأسبوع إلى تبرّع إيلون ماسك بمبلغ ضخم وصلت قيمته إلى 5.7 مليار دولار من رصيد شركته تسلا لصالح الأعمال الخيريّة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.

إنّ هذا التبرّع الهائل يطرح الكثير من التساؤلات ويثير هالةً من الغموض حول حقيقته، حيث ما زلنا نجهل الوجهة التي ذهبت الأموال إليها في الواقع. لكن الآن بعد معرفة تورّط كورغانوف المحتمل، فإنّ الأسئلة بدأت بالتراكم والازدياد.

بغض النظر عن التبرّع الأخير، فقد أنفق ماسك ما يصل إلى 30 مليون دولار في بلدة تكساس بالقرب من Starbase HQ التابع لشركة SpaceX، بالإضافة لتبرّع قدره 100 مليون دولار في مسابقة لمكافحة تغير المناخ، وملايين أخرى في أبحاث أجريت خلال جائحة COVID-19.كانت ومازالت قيمة التبرعات التي تتصدّر عناوين الأخبار أو التي يصرّح بها ماسك شخصيّاً لغزاً للجميع وموضع شكّ للبعض، لكنّها بكل تأكيد إشارة عمليّة إلى أنّ أغنى شخص في العالم يأخذ الأعمال الخيرية على محمل الجدّ والاهتمام الكبير.