تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الإدارة الأمريكية تستبعد التورط الصيني فيما يخص الأجسام الطائرة المجهولة 🛸

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

لا يعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكيّة أنّ الأجسام الطّائرة التي تم إسقاطها خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت مرتبطة ببرنامج منطاد التّجسس الصيني.

جاءت الموجة الأخيرة من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة بعد أن غيّر مسؤولو NORAD إعدادات الرادار الخاصة بهم لتكون أكثر حساسية للأجسام الموجودة على ارتفاعات عالية بعد اكتشافهم أن الصين نشرت منطاداً للمراقبة في المجال الجوي فوق ألاسكا في 28 يناير.


لا يعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكيّة أن الأجسام الطّائرة المجهولة الثّلاثة التي تمّ إسقاطها مؤخراً كانت مرتبطة ببرنامج منطاد التّجسس الصيني، وذلك وفقاً لبيان أدلى به متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي.

تمّ إسقاط الأجسام من قبل القوّات الجويّة الأمريكيّة فوق ألاسكا، شمال غرب كندا وبحيرة هورون. على الرّغم من أنّه لم يتمّ استرداد الحطام بعد، فإنّ المسؤولين واثقون من أنّ هذه الأشياء لم يتمّ تشغيلها من قِبل الحكومة الأمريكيّة.

جاءت الزّيادة الأخيرة في مشاهدات الأجسام الطّائرة المجهولة عقبَ اكتشاف منطاد للمراقبة نشرته الصّين في المجال الجوي فوق ألاسكا، سمح الرئيس بايدن للمنطاد بعبور الولايات المتحدة لمدّة أسبوع قبل أن يأمر بإسقاطه في 4 فبراير.

وقد صرّحت مساعدة وزير الدّفاع لشؤون الدّفاع الوطني وشؤون نصف الكرة الغربيّ ميليسا دالتون بأنّ الأجسام الحديثة التي تمّ إسقاطها لم تكن قابلة للمناورة، ممّا يعني أنها لم تستطع تغيير اتّجاهها وتحرّكت بشكل أساسي حسب حركة الريح. ومع ذلك، إذا لم تكن مناطيد التّجسس الصينية، لكان من الممكن استخدامها في البحث والرّصد الحميد، حتّى بعد ظهر يوم الثلاثاء، لم تتقدّم أي شركات خاصّة أو دول للمطالبة بأي من الأشياء التي تم إسقاطها مؤخراً.

أعطى مسؤولو المخابرات أعضاء مجلس الشيوخ إحاطةً مغلقةً حول الاجسام الغامضة صباح الثّلاثاء. وكرّر المشرّعون من كلا الحزبين دعواتهم إلى بايدن لتقديم مزيد من التفاصيل حول إسقاط الاجسام الطائرة، حيث اقترح البعض أنّ صمت الرئيس قد يكون مرتبطاً بالانتقادات التي وُجّهَت إلى تعامله مع منطاد التجسس الصيني الأكبر.

ذو صلة

على الرّغم من المخاوف التي أعرب عنها بعض المشرّعين، لم يتمّ العثور على دليل يشير إلى أنّ الولايات المتّحدة مهدّدة بالهجوم أو الأذى. سيستمرّ مجتمع الاستخبارات في التّحقيق في أصل الاجسام التي تمّ إسقاطها والغرض منها، مع إمكانية ربطها بكيانات تجارية أو بحثية.

في الختام، في حين أنّ إسقاط ثلاثة أجسام غريبة لا يزال لغزاً، استبعد مسؤولو المخابرات الأمريكيّة إمكانيّة ارتباطها ببرنامج بالون التّجسس الصيني. سيستمرّ التحقيق مع دعوات لمزيد من الشفافية والإفصاح من قبل المشرّعين.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ان الاجسام الطائرة يمكن ان ترتبط بعلم سكان الفضاء او اشياء من مثل هذا القبيل ان لم تكن عملية استطلاع فضائي لهدف محمود. لانه لا يعقل ان تقوم دولة قوية كالصين بكشف مخطط تجسسي بهاته السهولة . و املنا الا تكون من علامة الساعة بعد ان اشار الباحثون الى توقف مركز الكرة الارضية عن الدوران مما تسبب في الزلازل و الفياضانات و ارتفاع حرارة الارض . مع امكانية ان تعيد الدوران في الاتجاه المعاكس . و الله اعلم.

ذو صلة