الحيوان الذي تراه أولاً يكشف نوع شخصيتك: هل أنت حالم أم واقعيّ؟

تعدّ اختبارات الشخصيّة وسيلة شائعة لفهم الذّات بشكل أفضل، ومن بين هذه الاختبارات، إليك هذا الاختبار الذي يمكن أن يكشف ما إذا كنت حالماً أو واقعياً في التفكير بناء على الحيوان الذي تراه أوّلاً.

يتضمّن هذا الاختبار النّظر إلى صورة لحيوان مُبهَم لفترة قصيرة من الزمن، ثمّ كتابة الحيوان الذي تراه أولاً. ستعطي إجابتك نظرة عن سمات شخصيّتك وكيفيّة نظرتك للعالم من حولك.

أولئك الذين رأوا البطّة كحيوان أوّل عادة ما يكونون حالمين. يميل الشخص الحالم إلى أن يكون مبدعاً وخياليّاً، ولديه منظور تفاؤلي للحياة والعالم. وغالباً ما يُنظَر إليه على أنّه متحمّس جداً للأفكار، ويؤمن بأنّ أيّ شيء ممكن عندما يضع عقله في ذلك. يميل المتحلّي بروح اليوتوبيا غالباً إلى الفنون والمهامّ الإبداعية، ممّا يجعله مبتكراً في حلّ المشكلات بشكل إبداعي. يدفعه حماسه لجعل العالم مكاناً أفضل، ممّا يجعله قادة ومرشد رائع.

أولئك الذين رأوا الأرنب كحيوان أول من المرجّح أن يكونوا من الحقيقيين التحليليّين. يمتلك الشخص الواقعي لأن يملك وجهة نظر متّزنة في الحياة، مع فهم لما يمكن تحقيقه بشكل واقعي. وغالباً ما يكون مفكر عملي وتحليلي يخوض مخاطر محسوبة من أجل المضيّ قدماً. المنجز الواقعيّ هو من يحلّ المشكلات بكفاءة واستراتيجي رائع، ويعرف كيفية التنقل في المواقف الصعبة من أجل الوصول إلى أهدافهم. فهو منضبط ومنظم ومثابر في متابعة طموحاته.

الأفراد الذين لم يروا بطة أو أرنباً كأوّل حيوان قد يجدون أنفسهم بين الحالمين الطوباويّين والواقعيّين. يقدّر الباحث عن الحياد التّوازن في جميع جوانب الحياة ويسعى إلى الانسجام بين النّقيضين. إنّه يتجنّب الانحياز إلى جانب، وبدلاً من ذلك يحاول إيجاد أرضيّة مشتركة تناسب جميع المعنيّين. يسعى الباحث عن الحياد إلى السّلام والتّفاهم، ويعمل بجد لبناء الجسور بين وجهات النظر المتعارضة.

تذكّر أنّ هذا الاختبار مجرّد ترفيه ولا يجب أن يؤخَذ على محمل الجدّ. ومع ذلك، يمكن للاختبارات الشّخصية مساعدتنا في فهم شخصيّتنا ومساعدتنا على التعرّف على الجوانب الّتي نحتاج إلى تطويرها أو تحسينها. لذلك، إذا كنت مهتماً بالاختبارات الشخصية، فمن المهم البحث عن الاختبارات الأكثر موثوقية واستناداً إلى العلم.

ومن المهم أيضاً العمل على تحسين صفات شخصيتنا السلبية والعمل على تطوير الجوانب الإيجابية من شخصيتنا. يمكننا العمل على تطوير التفاؤل والإيجابية إذا كنا من الأشخاص الأكثر واقعيّة، وعلى تحسين المهارات الإبداعية والقدرة على الابتكار إذا كنّا من الأشخاص الأكثر تطلعاً نحو المثالية.