تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الديناصورات لم تكن غبية وربما كانت تحكم العالم الآن.. دراسة حديثة تكشف!

الديناصورات لم تكن غبية
دعاء رمزي
دعاء رمزي

2 د

كشفت دراسة حديثة عن أن التصور السابق عن غباء الديناصورات وأن انقراضها دليل على عدم قدرتها على حل المشكلات أو التفاعل مع المتغيرات البيئية كان أمرًا خاطئًا تمامًا. كان ديناصور التي ريكس يمتلك مليارات الخلايا العصبية مثل الرئيسيات الحديثة.

افتراض الغباء الشديد للديناصورات لم يعد مقبولًا من العلماء. الديناصورات كان لديها القدرة على حُكم العالم الآن بدلًا من الإنسان. إذ أعلنت عالمة الأعصاب سوزانا هيركولانو هوزيل عن طريقة جديدة تمكنت من خلالها من إثبات امتلاك الديناصورات مليارات الخلايا العصبية، وأن بمتوسط عُمر 40 عامًا تقريبًا فإنها كانت قادرة على حل المشكلات واستخدام الأدوات وربما استيعاب الثقافات أيضًا مشبههة إياها بالرئيسيات الحديثة.

لكن كيف يمكن للعلماء دراسة الخلايا العصبية في أحافير مضى عليها مئات الملايين من السنوات؟

للحصول على أنسجة رخوة قررت سوزانا هيركولانو هوزيل اللجوء إلى الديناصورات التي لا تزال على قيد الحياة وتوضح أن بعض الطيور الحديثة مثل الإيمو هي من نسل الديناصورات، ومن خلال البحث عن السمات المشتركة من خلال نظريات النشوء والتطور فإنه يمكن التعرف على صفات غير معروفة في الكائنات المنقرضة.

ولكن لأن أدمغة طيور الإيمو صغيرة تماما مقارنة بأدمغة الديناصورات والتي ريكس T-rex ، فقد لجأت سوزانا هيركولانو هوزيل إلى الرياضيات لتقدير الخلايا العصبية في دماغ الطيور وتوسيعها لتتلاءم مع التي يمكن أن تكون موجودة في الديناصورات.

ولكن لم تفترض الدراسة أن الأمر ينطبق على كل أنواع الديناصورات ولكن خصّت بالذكر النوع T-rex والذي كشفت الدراسات أن تجويف جمجمته وشكلها يتلاءم تماما مع شكل وتجاويف الطيور الحديثة وبشكل قد يختلف مع بعض أنواع الديناصورات المعروفة.

ذو صلة

ومن خلال هذا التوسع في الخلايا العصبية أثبتت الدراسة أن دماغ التي ريكس قد يحتوي على خلايا عصبية مثل الموجودة في أدمغة الرئيسيات الآن وخصوصًا قرد البابون إلا أن الديناصورات كانت ذات أسنان عملاقة قادرة على تحطيم جمجمة شخص.

تحمل الدراسة الكثير من الاحترام للديناصورات المنقرضة وتدحض نظريات غبائها الشديد، بل تفترض أنها كان يمكن أن تحكم العالم الآن مع قدرتها على تطوير خلايا عصبية مثل التي يملكها الإنسان.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة