العثور على أكثر من 2000 رأس كبش محنط كانت تكريمًا لأقوى فرعون في مصر!
1 د
اكتشف علماء الآثار في معبد الملك رمسيس الثاني في أبيدوس في مصر أكثر من 2000 رأس كبش محنط وبقايا حيوانات أخرى يعود تاريخها إلى أكثر من 1000 عام.
يُعتقد أنّ البقايا كانت قرابين لعبادة رمسيس الثاني.
كما عثر الباحثون أيضاً على مبنى كبير من الدّولة القديمة به العديد من القطع الأثريّة.
اكتشف علماء الآثار في معبد الملك رمسيس الثّاني في مدينة أبيدوس في مصر اكتشافاً مذهلاّ لأكثر من 2000 رأس كبش محنّط مع بقايا لحيوانات أخرى، بما في ذلك الكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان والنعام.
تمّ تأريخ هذه الاكتشافات إلى فترة تزيد عن 1000 عام، تتراوح بين الأسرة المصريّة السّادسة حتى العصر البطولي، ممّا جعل عمر بعض هذه الاكتشافات يزيد عن 4300 عام.
يُعتقد أنّ الرُّفات المحنّطة قد تُركت في الموقع لتكريم رمسيس الثاني بعد حوالي 1000 عام من وفاته، وفقاً لوزارة السّياحة والآثار المصرية.
كما خمّن الباحثون أنّ الكِباش والحيوانات الأخرى كانت ستُستخدم كقرابين أثناء عبادة الكباش في أبيدوس. وأضاف الدكتور سامح اسكندر رئيس البعثة في بيان بأنّ الاكتشاف سيساعد في إعادة إحساس المناظر الطبيعية القديمة في أبيدوس قبل بناء معبد رمسيس الثاني.
بالإضافة إلى بقايا الحيوانات، عثر الفريق الأثري أيضاً على مبنى ضخم يعود للأسرة السّادسة في المملكة القديمة، يبلغ سمك جدرانه حوالي خمسة أمتار. احتوى المبنى على العديد من القطع الأثرية مثل التماثيل وبقايا الأشجار والأحذية الجّلدية والملابس والبُرديّات.
تأتي أهميّة هذا الاكتشاف من إسهامه في إعادة إنشاء المناظر الطّبيعيّة القديمة في أبيدوس. يقع الموقع على بعد حوالي 270 ميلاً جنوب القاهرة، وقد قاد الحفريات علماء آثار من جامعة نيويورك.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
