تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

العثور على هيكل عظميّ لامرأة أرستقراطية رومانيّة في مقبرة مخفية عمرها ألف عام!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

اكتشف علماء الآثار في شمال إنجلترا بقايا ارستقراطيّة رومانيّة في مقبرة مخفية بالقرب من غارفورث.

تمّ العثور على الهيكل العظميّ للمرأة المجهولة في تابوت من الرّصاص، إلى جانب 61 جثة أخرى، بما في ذلك رجال ونساء وأطفال.

يُعتقد أن المقبرة تحتوي على أشخاص من أواخر العصر الروماني وأوائل العصر السكسوني، كما عُثِر على ممتلكات شخصيّة مثل السكاكين والفخار.


اكتشف علماء الآثار في شمال إنجلترا بقايا امرأة أرستقراطية رومانية في مقبرة مخفيّة بالقرب من مدينة ليدز. احتوى التّابوت الرّصاصي الذي يبلغ من العمر 1600 عام على هيكل عظميّ لامرأة مجهولة الهويّة، لم يكن مكان دفنها معروفاً من قبل.

كما كشف فريق من علماء الآثار عن رُفات 62 فرداً، من بينهم رجال ونساء و 23 طفلاً. ويُعتقد أنّ المدافن تشمل أفراداً من كلّ من العصور الرّومانية المتأخّرة والعصر السكسونيّ المبكّر، حيث تمّ العثور على عادات الدّفن من كلا الفترتين في القبور. كما عُثِر على ممتلكات شخصيّة مثل السّكاكين والفخّار في الموقع.

قال ديفيد هانتر، عالم الآثار الرّئيسي في خدمات ويست يوركشاير المشتركة، إنّ الاكتشاف كان غير متوقّع لأن فريقه قد عثر في السّابق على هياكل رومانيّة وأنجلو سكسونيّة قريبة في الحفريّات السابقة. يعدّ اكتشاف مقبرة تضم 62 فرداً في هذا الموقع اكتشافاً مفاجئاً، وفقاً لهانتر. فإنّ التّابوت المصنوع من الرّصاص، الذي وُصف بأنّه "نادر جداً"، يحتوي على قطع من المجوهرات، ممّا يشير إلى أنّ الهيكل العظمي يعود لمرأة رفيعة المستوى في المملكة الرومانّية.

يأمل علماء الآثار أن تقدّم المقبرة نظرة ثاقبة على الفترة الانتقاليّة غير الموثّقة بين سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة وتأسيس الممالك الأنجلو سكسونيّة اللّاحقة. كانت المنطقة الّتي تمّ العثور فيها على المقبرة تقع في مملكة إلميت بعد مغادرة الرومان لبريطانيا. استمرّت هذه المنطقة في عرض عناصر من الثّقافة الرومانيّة إلى جانب الثّقافة الأنجلو ساكسونيّة لما يقارب الـ 200 عام.

ستخضع البقايا للاختبار والتّحليل، بما في ذلك تأريخ الكربون، لتحديد أُطُر زمنيّة دقيقة للهياكل العظميّة، وأنظمتهم الغذائيّة فرديّة، وسلالاتهم الأصليّة. بمجردّ اكتمال التّحليل، من المتوقّع أن يُعرَض التّابوت الأساسيّ في متحف مدينة ليدز.

ذو صلة

يَعتقِد هانتر أنّ هذا الاكتشاف له "أهمّية كبيرة" لفهم تطوّر بريطانيا القديمة ويوركشاير؛ وهي مقاطعة قديمة تقليدية في بريطانيا. حيث أنّ وجود مُجتمَعَين يستخدمان ذات موقع الدّفن أمر غير معتاد إطلاقاً، وما إذا كان استخدامهم للمقبرة متداخلاً أم لا سيحدّد أهميّة الاكتشاف. وقد وصفت Kylie Buxton، المشرفة في الموقع، هذا الحفر بأنّه يحدث "مرة واحدة في العمر" ويعتبر ميزة مهنية لهاً.

تحفّزت الحفريات في الموقع إلى حدٍّ ما بسبب الحفريّات السّابقة في المنطقة، والّتي اكتشفت المباني الحجرية الرومانية المتأخّرة وعدداً صغيراً من الهياكل ذات الطّراز الأنجلو ساكسوني. وتمّ الإعلان عن النّتائج مؤخّراً فقط حيث كان يجب الحفاظ على الموقع آمناً لإجراء الاختبار الأولي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة