انتقادات تطال صناع مسلسل الزند بالاستنساخ.. ما علاقة كوينتن تارنتينو؟

انتقادات كثيرة طالت صناع مسلسل "الزند: ذئب العاصي" بطولة النجم السوري تيم حسن ونخبة كبيرة من النجوم العرب؛ من بينهم دانة مارديني، وفايز قزق، وريهام القصار، وباسل حيدر، بالتزامن مع انطلاق عرضه ضمن الماراثون الرمضاني الحالي.

تداول متابعو السوشيال ميديا لقطات من دراما التشويق والإثارة، معبرين عن رأيهم في التشابه الكبير بين مشهد بالحلقة الثالثة من مسلسل "الزند" للمخرج سامر البرقاوي ولقطات بالفيلم الأجنبي الشهير Django Unchained للمخرج كوينتن تارنتينو.

يرى بعض من متابعي المسلسل أن توظيف هذا المشهد جاء في صالح الدراما ومتسقًا مع الصراع الذي تشهده الأحداث، فيما يعرب اَخرون عن استياءهم موجهين الاتهامات لصناعه بـ "الاستسهال والاستنساخ".

ينص المشهد الأكثر انتقادًا بـ "الزند" حول حضور "فلاح/تيم حسن" بحفل، يتواجد به "الباشا/أنس طيارة” وهو يحكي أنه الناس نوعان؛ أي نخبة مميزة قليلة، تفكر وتخطط وتخترع، واَخرين مثل "النمل" يشتغلون كـ "العبيد" عند المجموعة الأولى بأكلهم وشربهم ويتكاثرون فقط، مستشهدًا أثناء حديثه بكتاب عن الأجناس البشرية.

إذ يأتي متوافقًا مع نفس المشهد الذي يجسد به الممثل ليوناردو ديكابريو دور إقطاعي ملاك أراضي يستغل الأفارقة في العمل، ويستضيف رجلاً أفريقيًا واَخر أوروبي لديه، ويحكي لهم عن جمجمة ويرمزها بـ "جمجمة خادم أسود" لديهم بالمنزل، ومن ثمً يبدأ بالشرح والاستعراض بطريقة متسمة بالتحقير لأولئك أصحاب البشرة السمراء وتركيبة مخه التي تختلف عن جمجمة الإنسان ذي البشرة البيضاء.

يُذكر أن أحداث مسلسل "الزند" تدور من عام 1895 وحتى 1900 في منطقة تمتد بين سوريا ولبنان على مقربة من نهر العاصي، وتتمحور حول بطل القصة الذي يُدعى "عاصي الزند" الذي أجبرته الظروف على التمرد والعصيان بعد مقتل والده أمام عينيه بدم بارد، وسلب أرضه.