بعد إحباط المشاهدين.. فريق بيت التنين يشرحون دوافع نهاية الحلقة التاسعة!

شرح فريق مسلسل "بيت التنين" المشهد الأخير في الحلقة التاسعة، وسط إحباط المشاهدين من أنه كان تراجعًا ونزولًا من التصاعد الذي وصل للذروة.

ففي يوم الأحد (16 أكتوبر)، بثت قناة HBO الحلقة ما قبل الأخيرة من الموسم الأول من مسلسل بيت التنين، والتي استكشفت تداعيات وفاة الملك فيسيريس تارغيريان، في الحلقة السابقة.

وبسبب اعتقادها الخاطئ أن رغبة فيسيريس على فراش الموت كانت أن يخلفه ابنهما إيغون كحاكم، أخبرت الملكة أليسانت التي تقوم بدوره الممثل أوليفيا كوك (Olivia Cooke) والدها أوتو (Rhys Ifans)، الذي يقفز مباشرةً بعد تلقّي خبر وفاة الملك إلى العمل من أجل منع الأميرة رينيرا، الوريث الشرعي، من أخذ مكانها الصحيح على العرش الحديدي.

طوال الحلقة، حاول بيت الهايتاور إقناع الناس في كينغزلاندينغ، بما في ذلك أخت فيسيريس الراحل، أنه في اللحظات الأخيرة من حياته، خالف رغبته الثابتة في أن تخلفه رينيرا.

تحاول رينيس الهروب من كينغزلاندينغ عندما تدرك أن بيت الهايتاور يسارعون في إجراءات التتويج قبل أن تتاح لـ رينيرا فرصة لمنعه. متنكرةً في شال، تتسلل رينيس بعيدًا بينما يتم تتويج إيغون فقط لتعود على صهوة تنينتها، مرتديةً درعًا فضيًا وأحمر.

تركب ميليس، وتهبط مباشرة أمام آل الهايتاور، مع محاولة أليسانت حماية ابنها، معتقدة أن الموت وشيك.

ومع ذلك، فبدلاً من أن تأمر ميليس بإطلاق النار على المغتصبين، الأمر الذي كان سيضع حداً لأي حرب أهلية على وشك أن تبدأ، فإنها تسافر، على الأرجح إلى دراغونستون لإبلاغ راينيرا ودايمون (مات سميث) الجاهلين تمامًا بكل ما حدث.

ترك هذا المشهد المشاهدين محبطين خائبي الأمل. ومع ذلك. أوضحت الكاتبة والمنتجة، سارة هيس، دوافع رينيس وراء قرارها في مقابلة بعد الحلقة، قائلة: "إنها اللحظة التي تظهر فيها نفسها على أنها أعظم حاكمة ممكنة".

أفضل ما قالته إن اللحظة كانت "أكثر المشاهد رحمة ونبلًا"، "ذلك لأنها ذكية جدًا وفي النهاية تختار أن تفعل الشيء الصحيح، وهو عدم التدمير. إنها حقًا لحظة متسامحة ونوع من اللحظات المحبة بطريقة غريبة ".

أما الممثلة التي لعبت دور رينيس فقالت: "لقد عانت من خسارة كبيرة متواصلة، ومن أجل مصلحتها ونيابة عن كثيرين آخرين، فإن الرغبة في التدمير قوية جدًا. ومع ذلك، فإن خيار عدم التدمير كان الأقوى. هذه علامة على العظمة و لحظة ملهمة حقًا ".

قالت أيضًا إن مشهدًا سابقًا بين أليسينت ورينيس ألهم قرار إنقاذ حياتها، بالإضافة إلى حماية أليسينت الفورية لإيجون فيما ظنّت أنها ستكون اللحظات الأخيرة لها. قال الممثلة: "إنها تتصرف كأم - أعتقد أن رينيس ترى ذلك وتحترم ذلك".

بينما قالت الكاتبة والمنتجة: "أعتقد أنها لم تستطيع فعل ذلك، إنها ليست حربها. الصراع بين هذين الجانبين وهي ليست طرفًا فيه نوعًا ما. لكنك على حق. لو حرقت الجميع، لانتهت اللعبة، وفازت راينيرا وانتهينا هنا، لكن التكلفة ضخمة".

بالمقابل هناك من المشاهدين من ظنّه أمرٌ جميل ألّايكون كل آل التارغيريان مجانين، وأن يكون هناك منهم من يستطيع التحكم بغضبه.

على صعيد آخر كان لمشهد من المفترض أن يكون حميمًا بين أليسانت ولاريس، أن ترك المعجبين في حالة من عدم التصديق بسبب مشهد يحمل طابعًا جنسيًا يتعلق بقدمي لاريس وأليسينت، وجده البعض "مريض".

يذكر أنّ المسلسل قد وصل إلى نهاية موسمه الأول وأن الأحد القادم ستعرض آخر حلقاته.