بعد 10 سنوات من إختفائه، عثروا على هاتف الآيفون في أغرب مكان قد تتوقعه!

تتملكنا السعادة الغامرة حين نجد أحد الأغراض التي أضعناها، سواء أكان المفقود قيمًا أم لا، ثمينًا أم رخيصًا، ضروريًا أو غير ذي فائدة. يتملكنا إحساس غريب من الفرح الممزوج بنشوة النصر حتى لو كان الأمر مقتصرًا على إيجاد جهاز تحكم التلفاز خلف إحدى الوسائد الصغيرة. لكن كيف يمكن أن تشعر حينما تجد هاتفًا قد أضعته منذ عشر سنوات!

هو الأمر الذي حصل مع زوجين من ولاية ماريلاند، بعد أن أضاعا هاتف آيفون في عيد الهالوين من العام 2012. حيث فقدت الزوجة بيكي بيكمان هاتفها بشكل غريب، ولم تتمكن من العثور عليه في أي مكان رغم جهودها وزوجها الحثيثة في البحث عنه. فلم يكن لا خلف الأريكة، ولا تحت الوسادة، لا في الفراش، ولا في إحدى الأزياء التي ارتداها. تطلّب الأمر كثيرًا من الجهد في البحث؛ كل ذلك كان هباء منثورًا، ولم يفلح أيهما في العثور على ذلك الهاتف حتى فقدا الأمل كليًا في إيجاده؛ فاضطرت بيكي إلى شراء هاتف جديد.

وبحسب بيكي، فقد كانت حادثة اختفاء الهاتف غامضة بعض الشيء بالنسبة لها، فلم يكن هناك أحد ليسرقه، ولم تذهب لمكان يمكن أن يضيع فيه الهاتف.

لكن الآن، وبعد عشر سنوات من الحادثة، يبدو أن ستار الغموض الزائف هذا قد انسدل أخيرًا. فبحسب ما ورد عن لسان الزوجين، بدأت القصة عندما سمعا صوتًا غريبًا يأتي من المرحاض بعد تنظيفه؛ وهو ما أرجعاه إلى قِدم البناء وتمديداته الصحية. إلا أن الأمر تطور أكثر، حتى ارتاب زوجها من الأمر؛ فقرر البحث عن مسبب الصوت.

وبعد بعض الجهد، شاهدت بيكي زوجها يركض نحوها مسرعًا ويصيح قائلًا: "لن تصدقي ماذا وجدت في مرحاضنا!!". لتتفاجأ بيكي به يحمل جهاز الآيفون الضائع الذي انتشله من عمق أنابيب المرحاض.

شارك الزوجان بعدها الصور على منصات التواصل الاجتماعي، وأرفقتها بيكي بعبارة: "كان هذا أبعد مما كنت أتوقع!". ليبدي 700 شخص استغرابهم من الأمر عبر تعليقاتهم على المنشور؛ فكتب أحدهم: "من المستحيل أن يكون عالقًا في مرحاضك لعشر سنوات ولم يتسبب بأي مشكلة حتى بدأ بإصدار الصوت!". في حين أكد البعض الآخر أنه من الغريب ألا يكون قد تسبب بانسداد في الأنابيب كل هذه الفترة.