تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

بوجه مبتسم وغمّازتين.. اكتشاف جديد وجميل لتمثال أبو الهول في مصر!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

اكتشف علماء الآثار في مصر تمثالًا لأبي الهول "بوجه مبتسم وغمازتين" بالقرب من معبد حتحور، أحد أفضل المواقع الأثرية المحفوظة في البلاد.

يعتقد أن التمثال تجسيد منمّق لإمبراطور روماني قديم.

الاكتشافات الحديثة، بما في ذلك تمثال أبو الهول، تقدم لمحة عن التراث الثقافي الغني لمصر وقد تساعد في إحياء السياحة الحيوية في البلاد.


أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر، يوم الاثنين، عن اكتشاف تمثال للسينكس "بوجه مبتسم وغمّازتين" قرب معبد حتحور، وهو أحد أكثر المواقع القديمة المحفوظة في مصر. ويعد هذا الاكتشاف هو الأحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات التي تمّ الكشف عنها خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، أنّ هذا النحت المنحوت من الحجر الجيري، الذي يعتقد أنه تمثيل للإمبراطور الروماني القديم، وقد عثر عليه داخل قبر متعدد الطبقات بالقرب من المعبد في جنوب مصر.

وبجانب هذا التمثال الرائع والدقيق، وجد الباحثون "شاهدة قبر رومانيّة مكتوبة بالخط الديموطيقي والهيروغليفي"، حسب بيان الوزارة. وعند فك شفرة هذه الشاهدة بشكل كامل، قد تسلط الضوء على هوية الحاكم المنحوت في التمثال، والذي يمكن أن يكون الإمبراطور كلاوديوس.


يقع معبد حتحور على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة، وكان يضمّ المعبد دائرة بروج دندرة؛ وهو نقش بارز من خريطة سماوية واسعة الشهرة تُعرَض الآن في متحف اللوفر في باريس منذ عام 1922، أي أكثر من قرن. وذلك بعدما قام الفرنسي سيباستيان لويس سولنييه بتفجيرها من المعبد، وترغب مصر في استعادتها.

ذو صلة

كما كشفت الحكومة عن اكتشافات أثرية كبيرة في الأشهر الأخيرة، في المقام الأول في مقبرة سقارة جنوب القاهرة وأيضاً في الجيزة، موطن الهيكل الوحيد المحفوظ من بين عجائب الدنيا السبع القديمة. وفي يناير أيضاً، أعلنت السلطات اكتشاف "مدينة سكنية كاملة من العصر الروماني" عمرها 1800 عام في الأقصر.

يواصل التراث الثقافي الغني في مصر جذب خيال الناس في جميع أنحاء العالم، والاكتشافات الأخيرة تعمل فقط على التأكيد على أهمية البلاد كمركز أثري رئيسي. وتواصل الحكومة محاولاتها لتحقيق هدفها المتمّثل في جذب 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2028 وإحياء السياحة الحيوية في البلاد، والتي تأثرت بشدة من جراء جائحة COVID-19. فلا شك في أن تاريخ مصر الفريد وتراثها الأثري الغني سيستمران في لعب دور حاسم في التنمية الاقتصادية والثقافية للبلاد.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة