تحويل رؤية الموسيقى إلى واقع: جامعة كولومبيا و Hugging Face يقدمان Generative Disco

في خطوة ثورية كبيرة لتحسين رؤية الموسيقى، قام الباحثون من جامعة كولومبيا و Hugging Face بتطوير "Generative Disco"، وهي تكنولوجيا نص-إلى-فيديو مبتكرة. يستخدم هذا النظام الذكاء الصناعي (AI) لإنتاج مرافقات بصرية جذابة للموسيقى، معيدًا بذلك تشكيل الطريقة التي يتم بها إنشاء مقاطع الفيديو الموسيقية.

في عالم الموسيقى المعاصر، تلعب الصور المرئية دورًا حاسمًا في تعزيز تجربة الموسيقى، مما يجعلها أكثر غمرًا للجماهير. تعتبر مقاطع الفيديو الموسيقية والعروض المرئية والعروض المسرحية ممارسات معتادة تسلط الضوء على أهمية التصوير في الصناعة. على الرغم من ذلك، يمكن أن يكون العملية المعقدة لإنشاء صور مرئية للموسيقى شاقة وتستهلك الكثير من الموارد، تتطلب تنسيقًا دقيقًا للقرارات الإبداعية لتتناسب مع تعقيد الموسيقى.

تعتزم Generative Disco تحويل هذه العملية الشاقة من خلال تقديم نهج ثوري لرؤية الموسيقى. بدعم من الذكاء الصناعي المولد، يتيح النظام للمستخدمين إنشاء قصص بصرية جذابة بسهولة. يقترح النظام نمطين أساسيين لإنشاء الفيديو، 'الانتقالات' و'الثبات'، لتمثيل التغييرات وتعزيز الاستمرارية البصرية في اللقطات المنتجة.

يعمل النظام على مفهوم 'الفترات' كوحدات بناء أساسية للقطات التصوير الموسيقي القصيرة. يمكن للمستخدمين تحديد الفترة الموسيقية التي يرغبون في تصويرها، ثم توليد التعليمات البرمجية للبداية والنهاية لتحديد التصوير لتلك الفترة الزمنية. تتميز Generative Disco بمساحة للتفكير تستخدم GPT-4 ومعرفة المجال لتوصية بطرق مختلفة قد تبدأ وتنتهي الفترة. يسمح ذلك للمستخدمين بالمثلث بين الكلمات، الرسومات، والموسيقى، مما ينتج عنه تسلسلات تتوافق مع الإيقاع.

إطلاق Generative Disco يشير إلى عصر جديد من رؤية الموسيقى. يسمح النظام الفريد بأن يسمح لخبراء الفيديو بتركيز الأفكار على التنفيذ، خلق صور مرئية ليست فقط عملية ولكن أيضا جذابة. يتجاوز تصوير الموسيقى التقليدي، فتح طرق جديدة لتطبيق الذكاء الصناعي المولد في العمل الإبداعي. هذا العمل الرائد من جامعة كولومبيا و Hugging Face مجهز لإعادة تعريف صناعة الموسيقى، مؤكدًا على القوة التحويلية للذكاء الصناعي في العالم الإبداعي.