تعرف على الحساب الوحيد الذي تتابعه بيلي أيلش على تيك توك

منذ انطلاقها إلى عالم الفن والغناء وهي في عمر الرابعة عشر، خطّت بيلي أيليش خطواتها لبناء مسيرة يسودها النجاح والشهرة، فذاع صيتها، وكثُر معجبوها بشكل كبير، وعجّت حساباتها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بالمتابعين والمراقبين الذي ينقبون حول أدق التفاصيل المعنية بها. لكن يبدو أن متابعيها على تيك توك البالغ عددهم حوالي 35.8 مليون متابع كان لهم الحصة الأكبر في استدراك منابت تفضيلاتها، واللحاق بركب اختياراتها.

إذ يبدو أن المغنية الشابة لم يستهوها متابعة أحد من مشاهير التيك توك الذين استطاعوا جذب اهتمام ملايين المتابعين، فقررت الاكتفاء بمتابعة حساب Sticky العائد لأحد متاجر الحلويات في سيدني الأسترالية.

يذكر أن Sticky يعود لمالكه ديفيد كينغ وابنته أنابيل، اللذين قررا اللجوء إلى منصة تيك توك في سبيل إعادة إحياء نشاط متجرهما بعد ما حل به من كساد في ظل انتشار جائحة كورونا. لكن يبدو أن القدر ساقهما نحو طريق النجاح، لتتخلى ايليش عن كل مغريات تيك توك وتتحول إلى متابعة هذا الحساب تحديدًا. ومنذ اكتشاف رواد تيك توك لهذا الأمر، ازداد عدد متابعي حساب المتجر ما يزيد عن خمسة ملايين متابع من مختلف أنحاء العالم.

ويذكر صاحب المتجر أن متابعة واحدة من أكثر فناني العالم شعبية لحساب متجره شكل صدمة كبيرة له ولابنته، وبخاصة كونه الحساب الوحيد الذي قررت ايليش متابعته، مما أشعره بالتفرد الكبير. فانطلق كينغ لمشاركة هذا الخبر على منصة فيسبوك؛ فكتب: "بعدد متابعيها البالغ 35 مليون على منصة تيك توك، قررت ايليش متابعة حساب واحد فقط على منصة تيك توك"؛ مرفقًا ذلك بصورة لإثات متابعتها لحساب المتجر. وهو الأمر الذي دفع مئات المشجعين إلى تهنئته عليه.

يذكر أنه وقبل جائحة كورونا، اجتذب متجر Sticky السياح من مختلف أنحاء العالم؛ لكن إغلاق استراليا لحدودها أطاح بعناء سنوات لتتراجع أرباح المتجر نحو الصفر بغضون ثلاثة أسابيع فقط، ويشهد المتجر حافة الانهيار الأخير، وفق تصريح أنابيل.

أما الآن، فيزداد عدد متابعي المتجر بشكل كبير، مستقطبًا ما يزيد عن مليون متابع خلال شهر واحد، منهم بيلي ايليش وسنوب دوغ الذين أعادوا نشر العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالمتجر. وهو ما رفع من إيرادات المتجر من الصفر حتى حقق مبالغ طائلة تصل إلى سبعة أرقام متجاورة بحسب تصريح أنابيل.