تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

توم هانكس يصدم جمهوره ويعترف بأفلامه التي يكرهها!

توم هانكس يصدم جمهوره ويعترف بأفلامه التي يكرهها!
أراجيك فَنّ
أراجيك فَنّ

2 د

في خطوة مثيرة وأكثر مهنية كما اعتاد جمهوره منه، يعترف النجم العالمي توم هانكس، بعدم تفضيله لبعض أفلامه السينمائية التي قدمها على الشاشة ضمن مشواره المهني، على خلفية الحديث عن كيفية تقييم الأفلام.

تعلم هانكس من خلال تجاربه السينمائية أن تقييم الأفلام ليس أمرًا ثابتًا، بل يخضع لمجموعة من العوامل، بدءًا من استقبال الجمهور في عرضه الأول، مرورًا بالأداء التجاري، وصولًا إلى تأثير الزمن الذي يمكن أن يحول فيلمًا مرفوضًا إلى تحفة ثقافية.

بحسب تصريحاته الصادمة المنشورة وفقًا لمقابلته الإعلامية الأخيرة، يقول توم هانكس إنه لم يكن كل فيلم قد قدمه رائعًا، واصفًا: "دعونا نعترف بهذا، جميعنا شاهدنا أفلامًا نكرهها. لقد شاركت في بعض الأفلام التي أكرهها. رأيت بعض أفلامي وأنت تكرهها".

يضيف موضحًا ثراء الاَراء حول التجارب السينمائية واختلافها بين الأزمنة: "سيقول شخص ما: 'كرهتها'. يمكن للأخرين أن يقولوا: 'أعتقد أنها رائعة'. وبين هذين الرأيين تكمن حقيقة الفيلم بالفعل"، واشار إلى ذلك باسم "Rubicon No. 3".

يوضح هانكس: "أول حاجز تعبره هو أن توافق على الفيلم... ستكون جزءًا من هذا الفيلم". ويصف: "الحاجز الثاني هو عندما تشاهد الفيلم الذي صنعته، إما أن ينجح ويكون الفيلم الذي أردت صنعه، أو أنه لا ينجح وليس هو الفيلم الذي أردت صنعه".

وأوضح توم هانكس أن "الأداء التجاري للفيلم" هو الحاجز الرابع، "لأنه إذا لم يحقق أرباحًا، فإن حياتك المهنية ستتلاشى أسرع مما تتوقع. هذه هي الحقيقة".

نرشح لك: بسبب فيلم Elvis.. توم هانكس يحصد جائزة “أسوأ” أعمال هوليوود!

والحاجز الخامس والأخير هو الزمن. يفسر توم هانكس مستشهدًا بمثال رائع على ذلك هو الفيلم الكلاسيكي "It’s a Wonderful Life"، الذي زاد شهرته بعد صدوره عام 1946 بعد العديد من العروض التلفزيونية المتكررة.

ذو صلة

كذلك يذكر توم هانكس فيلمه الخاص الذي قام بكتابته وإخراجه وتمثيله عام 1996، وهو فيلم "That Thing You Do!"، واصفًا: "كنت أحب صنع هذا الفيلم، أحببت كتابته وأحببت التواجد فيه. أحب كل الناس الذين شاركوا فيه. عندما صدر الفيلم، تم تجاهله تمامًا من قبل موجة الرأي العام الأولى. لم يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر. لكنه استمر لفترة، واعتبر كنوعٍ من الأفلام الغريبة".

يضيف: "الآن نفس المنشورات التي تجاهلته في صدوره الأول، تصفه بأنه 'تحفة توم هانكس الفنية، That Thing You Do!'، فأصبح الآن تحفة". وأكمل: "ما الفرق بين هاتين الحالتين؟ الإجابة هي الزمن".

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة