جامعة قطر تحول الغرفة التي أقام بها ميسي إلى “متحف مصغر”!

تداول رواد المواصل الاجتماعي خبر أعلان جامعة قطر تحويل الغرفة التي أقام فيها قائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، خلال بطولة كأس العالم المقامة في قطر مؤخراً، إلى متحف مصغر.

ونشرت مع التدوينات صورة اللاعب الأرجنتيني، إضافة إلى العلمين القطري والأرجنتيني، وأخرى تتضمن نقش اسم ميسي على باب الغرفة.

وبدا القرار مفاجئاً لكل المتابعين، الذين تسائلوا ماذا يمكن أن تتضمن الغرفة، باستثناء المستلزمات التي استخدمها ميسي خلال إقامته فيها، وقت البطولة.

وفي تعليقها على الموضوع، قالت مصادر من الجامعة في تصريحات نقلتها صحيفة القدس العربي، إن غرفة ميسي لن تخصص للطلاب مستقبلاً، إنما سيتم تدشينها كمتحف مصغر اعتباراً من الأسبوع القادم، وستضم كافة مقتنيات اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكانت الأرجنتين قد فازت بكأس العالم خلال مونديال قطر مؤخراً، بعد فوزها على المنتخب الفرنسي خلال الدور النهائي 4 مقابل هدفين بركلات الترجيح، بعد تعادل المنتخبين بنتيجة 3 أهداف مقابل مثلها خلال الوقت الأصلي للمباراة.

وسجل الأهداف للمنتخب الأرجنتيني في ركلات الجزاء، ميسي إضافة إلى باولو ديبالا وباريديس ومونتيل، في حين سجل للمنتخب الفرنسي كل من الشهير كيليان مبابي ومواني.

وأقام طاقم المنتخب الأرجنتيني خلال فترة المونديال في حرم المدينة الجامعية لجامعة قطر، بناء على خيار البعثة.

وبعد اختيار البعثة الأرجنتينية حرم الجامعة للإقامة فيه، قال حينها رئيسها الدكتور حسن الدرهم، إنها ترحب بهم وبخيارهم الذي جاء بعد زيارة وفد من البعثة للجامعة والتعرف عليها وعلى منشآتها.

خيار البعثة الأرجنتينية لم يأت من فراغ على ما يبدو، حيث أن جامعة قطر تمتلك مجمعات رياضية مفتوحة عددها ثلاثة مجمعات، تتيح للجميع ممارسة الرياضة في الخارج، إضافة لوجود صالات اللياقة البدنية بكامل تجهيزاتها.

وأقيم مونديال قطر في الفترة بين 20 تشرين الثاني وحتى 18 كانون الأول، ويعتبر أول مونديال يقام في بلد عربي، كما أنه يعتبر أغلى كأس عالم أقيم حتى يومنا هذا، فبينما تقول قطر إنه كلفها ثمانية مليار دولار أميركي، ترجح بعض المصادر أن كلفته فاقت الـ200 مليار دولار، وبحسب تقديرات شركة فرونت أوفيس سبورتس الأميركية، المتخصصة بمجال الاستشارات المالية الرياضية، فإن كلفة المونديال ربما وصلت إلى 220 مليار دولار.