تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

جدار من أشعة الليزر الخضراء تغطي سماء هاواي… ما القصة وراء هذه الظاهرة الغريبة؟

أراجيك
أراجيك

2 د

الشهر الماضي، التقطت كاميرا تلسكوب فوق جبل مونا كيا، وهو أعلى جبل في هاواي أشعة ليزر خضراء تندفع نحو السماء، كان هذا الضوء يُشبه الرمز الأخضر في سلسة أفلام «ذا ماتريكس» (The Matrix) الشهيرة. ما أثار ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ فما القصة وراء هذه الظاهرة الغريبة؟ 

حسنًا، في يوم 28 يناير / كانون الثاني 2023، رصدت كاميرا يديرها المرصد الفلكي الوطني الياباني شعاعًا، وأعلنوا عبر يوتيوب في مقطع فيديو أنّ أشعة الليزر هذه قادمة من القمر الصناعي التابع لـ«الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء» (NASA)، ويُسمى بـ (ICESat-2)، وهو قمر صناعي مهمته تتبع الغابات والجليد البحري على سطح الأرض بتفاصيل ثلاثية الأبعاد، ولكن إذا كان الضوء قادم من القمر الصناعي (ICESat-2)؛ فلا بد وأنّ شعاع الليزر قد أتى من جهاز «مقياس الارتفاع الطبوعرافي الليزري المتقدم» (ATLAS)، اختصاره «أطلس». 

فيديو يوتيوب

واستمر الغموض يحوم حول الموقف حتى يوم 6 فبراير / شباط، عندما حدّث المرصد الفلكي الوطني الياباني الفيديو الذي أعلن خلاله عبر يوتيوب قائلًا أنّ ناسا أكدت على أنّ مصدر الأشعة الخضراء فوق هاواي لم يكن مصدرها من عندها، وربما كان المصدر قمرًا صناعيًا من الصين. 

ذو صلة

من ناحية أخرى، راح بعض علماء ناسا لإجراء محاكاة لمسار الأقمار الصناعية؛ في محاولة للبحث عن أداة مصاحبة لقمر صناعي ما، تكون قد أطلقت هذه الأشعة، وبالفعل حصلوا على مرشح، وهو أداة (ACDL)، المُطلقة بواسطة القمر الصناعي الصيني (Daqi-1 / AEMS)، وقد أطلقته الصين العام الماضي لهذف مراقبة تلوث الغلاف الجوي بمساعدة أشعة الليزر، وهو نفس الغرض لإنشاء قمر (ICESat-2).

أثار هذا الأمر التوتر بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بعد أن أسقطت الولايات المتحدة بالون تجسس صيني، أشارت الصين إلى أنه مصمم للأبحاث المدنية. أما عن القمر الصناعي (Daqi-1 / AEMS) المملوك للصين؛ فعندما صُمم في عام 2021، أطلقت شركة (China Aerospace Science and Technology Corporation)، بيانًا، توضح فيه إمكانيات (Daqi-1) على مراقبة الملوثات والغازات الضارة مثل: ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والأوزون. 

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة