تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة تكشف عن أوعية دموية كانت ذات يوم تضخ الدّم في الديناصورات منذ عشرات ملايين السنين!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

اكتشف العلماء تراكيب تشبه الأوعية الدموية في أحفورة هادروسور عمرها 80 مليون عام.

تحتوي الهياكل على العديد من البروتينات التي يمكن العثور عليها في خلايا الأوعية الدموية الحيوانية اليوم.

يمكن أن يوفّر هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول تاريخ البروتينات وكيف تساعد الحيوانات على التكيّف مع بيئتها.


قام علماء من جامعة ولاية نورث كارولاينا بدراسة حديثة كشفوا خلالها اكتشافاً مثيراً حول أحافير الديناصورات. في العيّنة المُكتشفة، الّتي تعود إلى ما يقارب الـ 80 مليون عام، عثر العلماء على هياكل تشبه الأوعية الدموية والّتي تُعتَبر على الأرجح آثاراً حقيقيّة للأوعية الدّموية الّتي كانت تنقل الدّم حول جسد الديناصور.


استخدم الباحثون تقنيّة الطّيف الكتلي عالية الدقة لفحص العيّنة واكتشفوا العديد من البروتينات التي يمكن العثور عليها في خلايا الأوعية الدموية، مثل الميوزين. وكانت الأوعية في حالة رائعة، حتّى بعد ملايين السنين من آخر مرة مرّ بها الدم. فهيّ شفافة وقابلة للانحناء بليونة، وتبقى في الشكل الذي يتوقعه المرء لحزمة من الأوردة الحيوانية.

تضيف هذه الاكتشافات إلى الأدلّة المتزايدة على أنّ الهياكل العضويّة، مثل الأوعية الدمويّة والخلايا، يمكن أن تظلّ سليمة لملايين السنين دون التّحجر. توفّر الدّراسة مجالات جديدة للتّساؤلات المتعلّقة بالعلاقات التطوّرية للكائنات الحيّة المنقرضة، وتحدد تعديلات بروتينية مهمّة ومتى يمكن أن تظهر في هذه السلالات.

ذو صلة

قالت ماري شويتزر، عالمة الأحفوريات الجزيئيّة في جامعة نورث كارولاينا والمؤلّفة المشاركة للورقة التي وصفت البحث، إنّ القيمة الحقيقية لهذا الاكتشاف تكمن في قدرته على فتح أفكار مثيرة حول تاريخ البروتينات وكيفية مساعدة الحيوانات على التكيف مع بيئتها.

على الرّغم من أنّ هذا الاكتشاف قد يبدو مشابها لفيلم Jurassic Park، إلّا أن اكتشافات الجلد والأنسجة الرخوة المحفوظة من الدّيناصورات ليست شيئاً غير مألوف. ستوفّر دراسة هذه المواد إشارات قيّمة حول تكيّف الديناصورات وتطورها مع مرور الوقت.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة