تريند 🔥

🤖 AI

سمكة تمشي على يديها: أعجوبة تحت الماء مهدّدة بالانقراض!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

"سمك اليد" من المخلوقات النادرة والفريدة التي تعيش تحت الماء، وتمشي في قاع المحيط باستخدام زعانف معدلة تشبه الأطراف.

تتناقص أعداد أسماك اليد بسبب النشاط البشري بالقرب من موطنها الطبيعي، بالإضافة إلى تغيّرات المناخ والاحتباس الحراري.

من الأهمية بمكان مواصلة الجهود لدراسة سمك اليد والأنواع الأخرى المهدّدة بالانقراض.


اكتشاف مدهش لمخلوقات فريدة من نوعها تعيش تحت الماء، يطلق عليها "أسماك اليد"، حيث تستخدم هذه الأسماك زعانف "معدّلة" تشبه الأطراف للمشي على قاع المحيط. وبينما يحلم البعض بوجود حياة خارج الأرض، فإننا نجد الكثير من الكائنات غير المعروفة بعد في الأرض ذاتها! وتحديداً في المحيطات، حيث تعتبر الأسماك من أشهر هذه الكائنات.

على عكس الأسماك الأخرى التي تستخدم زعانفها للسباحة، تمشي أسماك اليد على بعد مئات الأقدام تحت مستوى سطح البحر على قُعر المحيط.

تتميّز أسماك اليد بشكلها الفريد؛ إذ تمتلك يدين صغيرتين وأحجام صغيرة وجلد مطليّ يشبه الأسنان. ولكن توزيعاتها المحدودة والمقيّدة في المحيط تجعلها ضعيفة للغاية، كما أن طولها يصل بأقصاه حتى 15 سم


عُثِر على أسماك اليد بالقرب من جزيرة تسمانيا في أستراليا، وأصبَحت محوراً لجهود الحفظ بسبب وضعها على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. فهناك ما مجموعه 14 نوع من أسماك اليد الموجودة في جنوب أستراليا. ومع ذلك، فقد انخفض عددها بسرعة بسبب زيادة النشاط البشري بالقرب من موائلها الطبيعية بالإضافة إلى الاحتباس الحراري.

للأسف، أُعلِن عن انقراض أحد أنواع أسماك اليد منذ 3 سنوات. حيث صرّحت القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) أن سمكة اليد الملساء (Sympterichthys Unipennis) انقرضت في مارس 2020، وهي أوّل سمكة بحرية حديثة يتمّ تعريفها رسمياً على أنها منقرضة، وذلك على الرغم من انتشارها الواسع في السابق بشكل كافي لتكون واحدة من أوائل الأسماك التي وثقها المستكشفون الأوروبيون في أستراليا، ولكن للأسف، لم تٌرصَد منذ أكثر من قرن. إلّا أنّ هذا الإعلان أُلغِي في أواخر عام 2021 بسبب عدم كفاية المعلومات للتحقق من انقراضها.

ذو صلة

في الختام، فإن سمكة اليد من المخلوقات الرائعة التي تُسلّط الضوء على تنوع الأنواع الموجودة في محيطات الأرض. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في الحفاظ عليها، إلّا أنّ أسماك اليد هذه تحت تهديد النشاط البشري وتغيّر المناخ. على هذا النحو، من الأهمية بمكان مواصلة الجهود المبذولة لدراسة وحماية هذا النوع، وغيرها، لضمان بقائهم للأجيال القادمة

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة