سيلينا غوميز ترد على المتنمرين وتنشر الوعي بخصوص مرض الذئبة الذي تعاني منه!

قررت المغنية الشهيرة سيلينا غوميز، الخروج والرد على التعليقات المسيئة التي تناولت شكلها مؤخراً، وأوضحت من خلال بث مباشر على منصة تيك توك، أنها بعد تناول الدواء الخاص بمرض الذئبة الذي تعاني منه، فإن جسمها يكتنز كميات كبيرة من المياه، ما يجعلها تبدو أكثر وزناً.

غوميز البالغة من العمر ثلاثون عاماً، قالت إنها بالتأكيد تفضل لو أنها بصحة جيدة وتعتني بنفسها، لكن تناول الدواء مهم، فهو من يساعدها على تجاوز المرض. وتعرضت غوميز لتنمر مؤلم، إلا أنها فضلت المواجهة عوضاً عن الاختباء، وبتلك المواجهة والشرح الذي قدمته عن حالتها، فهي لم تساعد نفسها فقط، بل ساعدت أيضاً مئات النساء الأخريات اللواتي يعانين من هذا المرض، ليكنّ أقوى بالتعاطي مع المتنمرين.

مرض الذئبة التي اكتشفت غوميز الإصابة به قبل عدة أعوام، لا علاج له، لكن هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض، ومن الممكن أن يتطور بدرجات خطيرة أحياناً، وسبق لغوميز أن أعلنت عام 2017، خضوعها لعملية زرع كلى ناتجة عن المرض.

ووفقاً للدراسات العلمية، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة من الرجال، وغالباً فإن الأدوية التي يتم تناولها لتخفيف الأعراض تشعر المريض بالجوع المستمر والرغبة بتناول المزيد من الطعام.

وتعرف هيئة الخدمات الصحية البريطانية، مرض الذئبة، بأنه معقد وغير مفهوم، ويمتد تأثيره على أجزاء متنوعة داخل الجسد، وأما أعراضه فإما أنها خفيفة أحياناً، أو تصل لمرحلة من الخطورة تتضمن تهديد حياة المصاب بالمرض.

بعض أنواع الذئبة تؤثر على الجلد فقط، لكن الأنواع الأخرى الأكثر خطورة، تؤثر على المفاصل والأعضاء الداخلية، وللأسق قد يظل المرض صامتاً فترة طويلة قبل أن يظهر بشكل مفاجئ.

يشعر المصاب بالذئبة، بأعراض كثيرة مثل، الطفح الجلدي، والإعياء الشديد، إضافة لانتفاخ الجسد، وألم شديد في المفاصل. ويرى الكثير من المصابين بهذا المرض، أن حديث شخص شهير مثل سيلينا غوميز عنه، يفتح باب الأمل أمام المرضى الآخرين، للتأقلم مع حياتهم في ظل المرض الذي مايزال علاجه مجهولاً حتى اليوم. ويعتبر التنمر أحد أكثر الأمور إيلاماً بالنسبة للأشخاص الضعفاء، والمرضى، الذين يحتاجون كل ذرة أمل وتفاؤل، ليحققوا الشفاء أو يخففوا من أعراض المرض الجسدية، والتي غالباً ما تكون مؤلمة.