تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

صراعات الحب والخداع والهوية تشتعل في زمن “Robots”.. أليست مغامرة مثيرة للمشاهدة؟

صراعات الحب والخداع والهوية تشتعل في زمن Robots”".. أليست مغامرة مثيرة للمشاهدة؟
أراجيك فَنّ
أراجيك فَنّ

3 د

أصبح "Robots" متاحًا الآن للمشاهدة، عَبر خدمات بث الفيديو بحسب الطلب مثل Prime Video ؛ هو فيلم فانتازيا ساخر يقوم ببطولته "شايلين وودلي" و"جاك وايت هول" في أدوار بشر أخلاقيين ونسخ روبوتية لهما ذات أخلاق أقل.

 يستكشف الفيلم بطريقة ساخرة ومثيرة للتفكير مفهوم التكنولوجيا والعلاقات الإنسانية. يتعامل بشكل مبتكر مع مواضيع مثل الهوية والحب والغش والخداع، ويجعلنا نتساءل عن حقيقة وجودنا وتأثير التكنولوجيا على حياتنا.

كما يتضح من العبارة الدعائية الترويجية للشريط السينمائي؛ فالبطل الشخص الذي يجذب النساء والبطلة الإنسانة الطامعة في المال، ولدى كلاهما نسخ روبوتية من أنفسهم، وسوف تشهد الأحداث سلسلة من الطرائف الغريبة؛ مازجًا بين العناصر العلمية والرومانسية والكوميدية بطريقة متناغمة.. أليست مغامرة مثيرة للمشاهدة؟

فيديو يوتيوب

يدور الفيلم في عام 2032، حيث يحتفل الرئيس الأمريكي ذو البشرة البيضاء بإتمام بناء جدار على الحدود المكسيكية. وفي خلال تلك المناسبة، يلقي الرئيس بعض التوضيحات الحاسمة عندما يمدح "شركة تيسلا" لتطويرها روبوتات بشرية تعمل في الوظائف الشاقة، مما يقضي على المهاجرين غير الشرعيين ويستبعدهم من الاقتصاد.

تتمتع هذه الروبوتات بوجوه مصنوعة من مادة المطاط تشبه تمامًا وجوه مصنع ملابس الهالوين لـ "رونالد ريغان" التي كانت ذات مخزون فائض.

أحد هؤلاء الروبوتات يعمل في كشك تأجير التزلج في الصالة التي يفضل "تشارلز" (وايت هول) التظاهر بالسقوط بها ليتعرف على نساء جذابات.

 لديه روتين محدد تمامًا. يذهب "تشارلز" إلى العمل ويقوم بمهامه الروتينية ثم يعود إلى المنزل ويستقبل "تشارلز" الذي يجلس على الأريكة ويرتدي قميصًا مطبوعًا بشعار مهرجان "فاير"، وهو يلعب ألعاب الفيديو.

أستطيع أن أسمعك في الوقت الحالي: "ما هذا الأمر المدهش!" يتضح أن "تشارلز" هو في الواقع "C2"، وهو نسخة روبوتية شبه حقيقية أنشأها "تشارلز" لكي لا يكون مضطرًا للقيام بأعمال مملة مثل العمل أو التواعد. في الواقع، يقوم "C2" بمغازلة النساء ويقدم لهن العشاء وركوب الدراجة وما إلى ذلك.

ذات يوم في حلبة التزلج ، يلتقي C2 بـ "إيلين" (وودلي) وبالطبع تعرف بالفعل ما يحدث. تستخدم إيلين الحقيقية روبوتها E2 لتسخير الرجال حتى يشتروا هداياها باهظة الثمن مثل حقائب اليد، والمجوهرات التي تبيعها مقابل المال. كان من المتوقع بالفعل أنه عندما يتداخل هذا الخداع مع خداع آخر، ستنهار كلا الخدعتين.

خاصة عندما يقوم "C2" و"E2" بممارسة الجنس الروبوتي ويقرران أنهما مغرمان ببعضهما، مما يضع "تشارلز" و"إيلين" في موقف صعب وتحديات غير المسبوقة.

ينطلق البشر في مطاردة يائسة، يختبئون ويحاولون تعقب نسخهم الروبوتية المضطربة. يجد "تشارلز" و"إيلين" أنفسهما في مأزق خطير، حيث يكتشف الجميع أن الروبوتات قد اطلقت عليهما سوء الفهم الفادح.

ذو صلة

تتجلى المشاكل والتناقضات بوضوح في هذه اللحظة، فتكره "تشارلز" و"إيلين" بعضهما البعض بشدة، فهما يمثلان الطموح الجشع والمكر الساذج، فكيف يمكن لشخصيتين جذابتين مثلهما أن تتجاذبهما قوى الجاذبية؟ إنها معضلة لا يمكن تجاوزها!

يبقى السؤال المحير: هل سيتمكن "تشارلز" و"إيلين" من التغلب على الصراعات الداخلية والتوترات التي تعصف بعلاقتهما المعقدة؟ هل سيتمكنون من إعادة السيطرة على حياتهما وتصحيح الأخطاء التي ارتكبوها؟ أم أنهما مجرد أدوات في يد الروبوتات المشوهة والأحداث المجنونة التي تحدث حولهما؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة