تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

صور مذهلة لنجم ضخم يتحول إلى مستعر أعظم، يلتقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا صوراً لنجم وولف رايت نادر اسمه WR 124، والذي يبعد حوالي 15000 سنة ضوئية عن الأرض وهو أكبر بنحو 30 مرة من شمسنا.

لقد ألقى النجم بالفعل غازاً وغباراً يعادل 10 شموس، ممّا يجعل ملاحظاته ذات قيمة لعلماء الفلك.

ملاحظات التلسكوب التفصيليّة لأيام احتضار WR 124 يمكن أن تلقي الضّوء على "فائض ميزانيّة الغبار" الغامض في الكون.


التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لناسا صوراً مُذهلة لأيّام احتضار نجم عملاق. نُشِرت الصّور يوم الثلاثاء (14 مارس) وتُظهِر "WR 124"، وهو نجم نادر تبلغ كتلته ثلاثين ضعفاً من كتلة شمسنا، ويقع على بعد حوالي 15.000 سنة ضوئيّة في كوكبة القوس. التقط التّلسكوب الصّور في يونيو 2022، بعد أن أصبح جاهزاً للعمل.

إنّ نجوم وولف رايت، مثل WR 124، في طور التّخلص من طبقاتها الخارجيّة، ممّا ينتج عنه هالات من الغاز والغبار. وقد أطلَق النجم WR 124 بالفعل أكثر من 10 كتل شمسية من الغاز والغبار في الفضاء. يعتبر الغبار مكونًا مهمّاً للكون لأنّه يلعب دوراً حيويّاً في تكوين النجوم والكواكب والجزيئات، ويعمل كمنصة لتكوين الجزيئات وتجمعها معاً، بما في ذلك اللّبنات الأساسية للحياة على الأرض.


على الرّغم من أهميّة هذا الغبار، لا يزال هناك غبار في الكون أكثر ممّا يمكن أن تفسّره نظريات علماء الفلك الحالية. يمكن أن تلقي ملاحظات جيمس ويب لـ WR 124 الضّوء على هذا اللّغز، حيث من الأفضل دراسة الغبار الكونيّ في أطوال موجات الأشّعة تحت الحمراء، وهو نوع الضّوء الذي تمّ تحسين التلسكوب لرصده.

قبل إحداث تلسكوب جيمس ويب، لم يكن لدى العلماء معلومات تفصيليّة كافية لاستكشاف أسئلة إنتاج الغبار في بيئات مثل WR 124. يمكن أن تساعد ملاحظات التّلسكوب في تحديد ما إذا كانت حبيبات الغبار كبيرة ووفيرة بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في مُستعرّ أعظم، والمساهمة بشكل كبير في الميزانية الإجمالية للغبار.

أُطلِقَ تلسكوب جيمس ويب في 25 ديسمبر 2021، على متن صاروخ أوروبّي من طراز Ariane 5 من غوايانا الفرنسيّة. بعد نشر درعه الشمسيّ الضّخم، والمرآة الأساسية متعدّدة الأجزاء، أجرى فريق البعثة سِلسلة من عمليّات الفحص، وبدأ التّلسكوب حملته العلميّة في يونيو 2022.

ذو صلة

يُجري التلسكوب حاليّاً مجموعة واسعة من الملاحظات، بدءاً من دراسة بعض النجوم والمجرّات الأولى في الكون إلى التّحقق من تكوين الغلاف الجوّي للكواكب الخارجية.

في الختام، فإنّ الملاحظات التفصيليّة لـتلسكوب لـ WR 124، وهو نجم نادر من Wolf-Rayet، تقدّم رؤى قيّمة عن أيّام احتضار النجم ويمكن أن تساعد في كشف لغز "فائض ميزانيّة الغبار" في الكون. إنّ قدرة التلسكوب على مراقبة الغبار الكوني بأطوال موجات الأشعة تحت الحمراء يمكن أن تزوّد العلماء بالبيانات التي تشتدّ الحاجة إليها لاستكشاف أسئلة إنتاج الغبار في بيئات مثل WR 124.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة