تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

علماء الفلك يكتشفون 25 انفجارًا راديويًا سريعًا دائم النبض في الفضاء

علماء الفلك يكتشفون 25 انفجارًا راديويًا سريعًا دائم النبض في الفضاء
نور حسن
نور حسن

2 د

تعد ظاهرة الاندفاعات الراديوية السريعة أحد أكثر الظواهر الفلكية غموضًا حتى الآن، ويطلق عليها اسم (Fast radio bursts (FRBs وهي عبارة عن اندفاعات قوية وسريعة للغاية من موجات الراديو مجهولة المصدر تستمر عادة لبضع أجزاء من الألف من الثانية وتنتج طاقة خلال هذا الزمن أكثر مما تفعل الشمس في ثلاثة أيام.

وجد العلماء العشرات من هذه الانفجارات الراديوية في السماء خلال الخمسة عشر سنة الفائتة ومعظمها ظهر مرة واحدة فقط، في حين لاحظ العلماء مجموعة صغيرة من الانفجارات السريعة المتكررة (جوالي 25 انفجارًا متكررًا) مما سمح لعلماء الفلك بتتبعها ودراستها بشكل أكبر بالتعاون مع المراصد المتخصصة الدولية للبحث عن مصدرها غير المعروف.

تم رصد ومضات الراديو بمساعدة مرصد التجربة الكندية لرسم خرائط كثافة الهيدروجين أو CHIME وهي مرصد راديوي ضخم لمراقبة الظواهر الراديوية الكونية، يقع في كولومبيا البريطانية في كندا.

يعمل تلسكوب CHIME على التقاط موجات الراديو المنبعثة من الهيدروجين في المراحل المبكرة جداً من عمر الكون ويتميز بمجال الرؤية الكبير والتغطية الواسعة للتردد ويعد أحد أفضل التلسكوبات الحديثة، بالتعاون مع نخبة من علماء الفلك والفيزياء الفلكية من كندا والولايات المتحدة وأستراليا وتايوان والهند.

ذو صلة

تم تصميم تلسكوب CHIME في الأصل لقياس تاريخ تمدد الكون من خلال الكشف المبكر عن الهيدروجين المحايد، وهو غاز تغلغل في الكون بعد الانفجار العظيم (العصور المظلمة) وكانت الفوتونات الوحيدة هي إما بقايا الإشعاع من الانفجار الكبير أو تلك المنبعثة من ذرات الهيدروجين المحايدة، حيث بدأت النجوم والمجرات الأولى في إعادة تأين الهيدروجين المحايد وسمي (عصر إعادة التأين) ويمكن للتلسكوب اكتشاف الطول الموجي للضوء الذي يمتصه الهيدروجين المحايد ويصدره وبذلك تمكن العلماء من قياس مدى سرعة تمدد الكون خلال "العصور المظلمة" وإجراء مقارنات مع العصور الكونية اللاحقة التي يمكن ملاحظتها.

بشكل عام تنتشر موجات الراديو الغامضة FRBs في كل مكان وتصل ومضاتها إلى الأرض ألف مرة في اليوم تقريبًا ولم تتمكن أيّ من النظريات أو النماذج المقترحة حتى الآن شرح جميع خصائص الدفقات أو مصدرها بشكل كامل، ويعتقد بعض العلماء أنها ناتجة من النجوم النيوترونية والثقوب السوداء بسبب كثافة الطاقة العالية في محيطها، والبعض الآخر يرجح أنها نجوم نابضة مغناطيسية أو ربما رسائل غير بشرية من خارج الأرض.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة