تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

علماء صينيون يصنعون قروداً “أكثر ذكاءً” باستخدام جين الدماغ البشري.. تجربة مثيرة للجدل!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

أدخل العلماء جين نموّ لدماغ بشري في جينومات قردة، ثم اختبروا قدراتهم المعرفية.

كان أداء القرود الحاملة للجين أفضل في اختبارات الذاكرة، لكن خمسة قرود فقط من الـ 11 قرداً المعدّل جينيّاً نجوا للمشاركة.

أثارت الدّراسة مخاوف أخلاقيّة بين المجتمع العلمي فيما يتعلّق باستخدام الحيوانات في البحث.


في عام 2019، أجرى فريق من الباحثين من معهد كونمينغ لعلم الحيوان التّابع للأكاديميّة الصّينية للعلوم، بالتّعاون مع علماء من جامعة نورث كارولينا في الولايات المتّحدة، دراسة مثيرة للجدل تضمّنت إدخال جينات نموّ الدّماغ البشري في جينومات القرود. نُشرت الدّراسة، التي عادت إلى الظّهور مؤخراً على الإنترنت، في مجلة National Science Review.

خلال الدّراسة، أدخل الباحثون الجين البشري MCPH1 في 11 قرد من فصيلة المكّاك الريسوسي، ثمّ اختبروا قدراتهم المعرفيّة من خلال مقارنة أدائهم مع أفراد من القردة في المجموعة الضّابطة (غير المعدّلة). تمّ عرض ألوان وأشكال معيّنة على القرود على الشّاشة ثم طُلب منهم استرجاعها.

وفقاً لمؤلّفي الدّراسة، كان أداء القرود الحاملة لجين MCPH1 أفضل في اختبارات الذّاكرة. ومع ذلك، نجا خمسة فقط من القرود الـ 11 المعدّلة لفترة كافية للمشاركة في الدّراسة.

ذو صلة

اقترح الباحثون أنّ الرئيسيّات غير البشريّة المعدّلة وراثيّاً، باستثناء أنواع القردة، يمكن أن تقدّم رؤى مهمّة لفهم ما يجعل البشر فريدين، وكذلك الاضطرابات والأنماط الظاهرية ذات الصلة سريرياً التي يصعب دراستها بوسائل أخرى. ومع ذلك، فقد أقرّوا بضرورة موازنة المخاوف الأخلاقية مع أي مكاسب محتملة من هذا البحث.

أثارت هذه الدراسة انتقادات من أعضاء المجتمع العلمي الذين شكّكوا في سلامتها العلميّة وآثارها الأخلاقيّة. اقترح بعض علماء الأخلاقيّات الحيويّة أنّ استخدام الحيوانات، وخاصّة القرود، يثير قضايا أخلاقيّة تحتاج إلى معالجة. تساءلوا عمّا إذا كان يمكن استخدام طرق بديلة للإجابة على نفس الأسئلة العلميّة دون المخاطرة بالرئيسيّات غير البشرية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة