على خطا سوريا ولبنان …4000 منزل في بريطانيا بلا كهرباء!

وردت تقارير هذا الصباح تشير إلى انقطاع عام في الكهرباء في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ يعاني حاليًا آلاف الأشخاص والأُسر في عدة مناطق مركزية: مقاطعة إيسيكس، وأكثر من نصف المناطق المتأثرة هي في إيسيكس، وجزء كبير من غرب ميدلاندز، بما في ذلك مدينة برمينغهام.

لم تُفاجأ بريطانيا بانقطاع الكهرباء، فخطر انقطاع التيار الكهربائي في بريطانيا كان قد ازداد من الشتاء الماضي، وحذّرت الشبكة الوطنية في أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي من ذلك، كما عبرت عن قلقها بأن المصانع والمنازل قد تكافح بالفعل في الأشهر الباردة هذه السنة.

وأشارت التقارير السنوية للتقييم الخاص بـ "مرونة الشبكة البريطانية في مواجهة انقطاع إمدادات الكهرباء"، أن كمية الاحتياطي التي كان من الممكن الاستعانة بها، كان من المتوقع أن تصل إلى 6.6% من الطلب، ولكنها قد تنخفض إلى 4.2%. اعتقد الكادر المسؤول عن مواجهة الانقطاعات أن هناك نظامًا كافيًا لتجنب حالة الانقطاع التام، ولكن جاءت الظروف بعكس المتوقع، وساءت الظروف.

واجهت بريطانيا العديد من المشاكل إثر انقطاع الكهرباء، ففي الأسبوع الماضي، تسبب انقطاع التيار في شرق لندن بإحداث فوضى في مكاتب كناري وارف، خاصة بعد عقدين من عدم انقطاع الكهرباء نهائيًا في المنطقة. تعطلت شبكات الكمبيوتر، وتم تقديم إمدادات الكهرباء في حالات الطوارئ، وأُجبر الموظفون على العمل من المنزل. كما اعتمدت العديد من البنوك على المولدات لإبقاء حركة العمل قائمة.

ولم تَسلم المنطقة من الكوارث، فقد واجه البعض خطر الانفجار، حيث تسبب حريق نشب في محطة كهرباء فرعية في بوبلار، شرق لندن، يوم الثلاثاء الماضي، في انقطاع كبير في إمدادات الكهرباء في ذلك الجزء من العاصمة. وبحسب مدير المحطة، فقد عمل رجال الإطفاء على إخماد الحريق، وقد يكون وجود الطاقم ضروريًا لإخماد أي جزء قد يكون متحضرًا للاشتعال حاليًا. تشير التقديرات إلى بقاء حوالي 38000 عميل بدون كهرباء مؤقتًا إثر الحادث.

حاليًا، تعاني حوالي 12 منطقة في أنحاء المملكة من انقطاع التّيار الكهربائي المستمر، وقد بيّنت المصادر المناطق من خلال خريطة خاصة بشبكات الطاقة، وضّحت الأماكن المتأثرة من خلال الرموز البريدية للمناطق التي طالها الانقطاع.

وفيما يلي قائمة بأسماء أهم المناطق التي تعاني منازلها الآن من انعدام الكهرباء الآن: