فنّ المحادثة: إليك أربع طرق بسيطة لتصبح متحدثّاً متميّزاً!

يتطلّع العديد من الأشخاص إلى أن يصبحوا محادثين أفضل، ولكنّهم غالباً ما يركّزون على الأشياء الخاطئة. وفقاً لعالمة النفس في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو جيل هايمان، فإنّ المحادثة الجيّدة تتضمّن الاستماع الفعّال، والتّخلّي عن القلق بشأن كيفيّة تقديم نفسك، وإظهار اهتمامك الحقيقي بالشخص الآخر، والتركيز على احتياجاته. باتّباع هذه النصائح، يمكن لأي شخص أن يصبح محادثاً أفضل ويقوّي علاقاته مع الآخرين.

تشدّد هايمان على أهميّة الاستماع الفعال في بناء الثقة وتقوية العلاقات. ويتضمّن ذلك إعطاء الشّخص الآخر اهتمامك الكامل وتجاهل التّشتّت، سواء كان داخلياً أو خارجياً. عن طريق القيام بذلك، يمكنك جعل الشخص الآخر يشعر بالفهم والاهتمام.

واحدة من النّصائح الرئيسيّة الأخرى هي التّخلّي عن القلق حول كيفيّة ظهورك وتركيزك بدلاً من الاتّصال الحقيقي مع الشخص الآخر. تشير هايمان إلى أن إظهار اهتمامك الحقيقي بالشخص الآخر يمكن أن يساعد في تقليل الفجوات في المعرفة والفهم، وأنّ طرح أسئلة متّصلة بالحديث يمكن أن يوفر رؤى أعمق حول تجاربهم وآرائهم.

أخيراً، توصي هايمان بمواكبة احتياجات وأهداف الشخص الآخر للمحادثة. عن طريق استخدام ذكائك وحدسك في فهم ما يحتاجونه منك، سواء كان ذلك التأكيد أو إنشاء مساحة آمنة للتعبير عن العواطف السلبية، يمكنك تعزيز الاتصال وجعل المحادثة أكثر مغزىً.

فالمحادثة الجيدة لا تتعلق فقط بتجنب العادات السيئة مثل الانقطاع أو الرّغبة في التفوق في الحديث، بل باتباع هذه النصائح من جيل هايمان عالمة النفس في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، يمكن لأيّ شخص أن يصبح محادثاً أفضل وبناء علاقات أقوى مع الآخرين. الاستماع الفعّال، والاهتمام الحقيقيّ، وفهم احتياجات الشّخص الآخر هي مكوّنات أساسيّة لمحادثات أفضل وأكثر متعة.