قد نتحكم بالروبوتات عبر ChatGPT باستخدام أوامر نصية بسيطة!

تخطط مايكروسوفت من خلال شراكتها المستمرة مع OpenAI مطورة ChatGPT لاستخدام Chatbot للتحكم في الروبوتات باستخدام أوامر نصية بسيطة، وذلك على غرار فيلم  The Terminator الذي أصدرته Orion Pictures في 26 أكتوبر 1984، والذي كان يدور حول روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي للإبادة الجماعية أطلقتها شركة تكنولوجيا.

أوضحت مايكروسوفت هدفها من بحثها حول التحكم في الروبوتات عبر ChatGPT، في منشور لها يوم الاثنين، قائلة: "هدفنا من هذا البحث هو معرفة ما إذا كان بإمكان ChatGPT التفكير فيما وراء النص، للمساعدة في مهام الروبوتات.. نريد مساعدة الأشخاص على التفاعل مع الروبوتات بسهولة أكبر، دون الحاجة إلى تعلم لغات البرمجة المعقدة أو تفاصيل حول الأنظمة الروبوتية".

نشرت مايكروسوفت ورقة مع مجموعة جديدة من مبادئ التصميم لاستخدام نموذج لغة كبير مثل ChatGPT لإعطاء تعليمات الروبوتات. يبدأ إطار عمل الشركة بتحديد قائمة بالمهام عالية المستوى التي يمكن أن يؤديها الروبوت، وكتابة مطالب يترجمها ChatGPT إلى كلام روبوت، ثم تشغيل محاكاة للروبوت باتباع التعليمات الخاصة بك، وتقوم بتعديله حتى يحصل عليه الروبوت بشكل صحيح، ثم تنشر الكود النهائي على صديقك الروبوت.

تدير الروبوتات عالمنا، من منتجات بناء الأسلحة الآلية في المصانع إلى المكانس الآلية التي تنظف الأرضية، وإذا كنت تريد أن يقوم الروبوت بأي شيء جديد، فأنت بحاجة إلى مهندس يتمتع بمعرفة تقنية متقدمة لكتابة التعليمات البرمجية وإجراء اختبارات متعددة. لكن تخيل عالمًا يمكنك من خلاله التواصل مع الروبوتات مباشرة وإعطائهم الأوامر بلغة إنجليزية بسيطة. ماذا لو فهمت الروبوتات قوانين الفيزياء؟ سيكون ذلك جيدًا، أليس كذلك؟

هذا تحديدًا ما تفكر فيه شركة مايكروسوفت. على الرغم من أنه أمر مقلق بالنظر إلى أن أول تجربة ذكاء اصطناعي للشركة قد شهدت روبوت محادثة Bing ينشر العنصرية، ويعلن أنه حي، ويشكل هوية سرية، ويسقط تلميحات حول خطط للهيمنة على العالم.

في الواقع إننا نأمل فقط أن تقوم مايكروسوفت بذلك بشكل صحيح وأن تحل مكامن الخلل قبل أن يتحكم ChatGPT في الأجهزة، لأن الروبوتات في جميع الأفلام إما قاتلة أو مكتئبة للغاية .