تريند 🔥

🤖 AI

قنبلة موقوتة على وشك الانفجار؛ سفية “صافر” العملاقة تتداعى والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر!

سفينة صافر
دعاء رمزي
دعاء رمزي

3 د

حذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية وشيكة في منطقة البحر الأحمر نتيجة التداعي المستمر في هيكل السفينة وناقلة النفط صافر والمحملة بأكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وهو ما يعادل 4 أضعاف الكمية المسكوبة خلال حادثة إكسون فالديز في عام 1989، هذا على الرغم من اختلاف الظروف إلى حد كبير.


كارثة إنسانية واقتصادية غرب اليمن

لم تخضع السفينة صافر إلى أي صيانة منذ عام 2015، وفي حين لا يوجد فعليًا أي تسرب حالي للنفط، إلا أن صور حديثة أثبتت أنها بدأت في التحرك من مكانها منذ أكتوبر الماضي وتهدد حياة 1.6 مليون يمني فضلًا عن الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية وجيبوتي والصومال.

وتستمر حالة التدهور في معدات السفينة صافر نتيجة عدم التوصل إلى أي اتفاق بين الحوثيين الذين يسيطرون على السفينة من جهة، وبين خبراء الأمم المتحدة من جهة أخرى والذين طالبوا بإجراء تفتيش كامل للسفينة وفحصها جيدًا وفقًا لأقوالهم، إلا أن مطلبهم قوبلت بالرفض من الحوثيين.


سيناريوهات تسرب النفط من السفينة صافر

صُنعت السفينة صافر في اليابان عام 1976 وتحوّلت إلى خزان نفطي عام 1986، لترسو في رأس عيسى عام 1988 قبل تصعيد الصراع في اليمن سنة 2015، وهي مملوكة فعليًا لشركة النفط اليمنية الوطنية، وتعاني الآن من تدهور كبير في المعدات يُنبئ بوجود تسرب خطير أو انفجار تام للسفينة.

ففي أوائل عام 2019 تم رصد انسكابات عرضية صغيرة حول السفينة، وفي 27 مايو 2020 انفجر أنبوب داخل السفينة مما أدى لغمر غرفة المحرك بمياه البحر ليستغرق إصلاحه 5 أيام كاملة بدلا من 4 ساعات في المتوسط حيث تطلب الأمر فريقًا من الغواصين المحليين لإغلاق الفتحات الخارجية لصناديق البحر تحت الماء ليتمكن طاقم الصيانة من إصلاح الأنبوب التالف في غرفة المحرك شديدة الحرارة.

والخطورة الأكثر في الأمر أن الأكسجين يتراكم في خزانات النفط الـ34 في صافر ويختلط مع أبخرة خام متطايرة بسبب تسرب الغازات الخاملة من الأختام المتآكلة، وبالتالي فإن أي شرار ستنتهي بانفجار كبير على تلك السفينة.


ما هي الأضرار البيئية المتوقعة من السفينة صافر؟

ذو صلة

تتنوع الأضرار التي ستنجم عن وجود تسرب كبير أو انفجار في السفينة صافر والتي قدرها الخبراء على الأقل بما يلي:

تضرر الجزر اليمنية في البحر الأحمر وجزيرة كمران على وجه الخصوص مع احتمال وصول النفط للبلدان المجاورة مثل السعودية وجيبوتي والصومال، والتأثير على أشجار المانغروف والشعاب المرجانية والطيور، فضلًا عن محطات تحلية المياه وموانئ الصيد. تأثر كبير لمصايد الأسماك على طول ساحل البحر الأحمر في اليمن بشدة مما سيهدد حياة 1.6 مليون يمني يعيشون بالفعل في حالة بؤس ويعتمدون على المساعدات الإنسانية لسد الاحتياجات الأساسية ويعتبر البحر من مصادر رزقهم الأساسية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة