تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

كويكب مستطيل أطول من مبنى إمباير ستيت يمر بالقرب من الأرض!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

التقطت وكالة ناسا صوراً لكويكب مستطيل بشكل غير عادي يُدعى 2011 AG5، والذي اقترب من أقرب نقطة له إلى الأرض في 3 فبراير.

يبلغ طول الكويكب حوالي 1600 قدم وعرضه 500 قدم، وهو أحد أكثر الأجسام استطالة من بين 1040 جسماً تمّ رصدها بواسطة رادار الكواكب.

قد تساعد مراقبة ناسا المستمرّة ودراستها للأجسام القريبة من الأرض في منع أيّ تأثير محتمل على الأرض في المستقبل.


في بداير شهر فبراير الحاليّ، التقطت وكالة ناسا صوراً لأكثر الكويكبات طولاً وأغربها شكلاً، ويُدعى 2011 AG5 يبلغ طولAG5 2011 حوالي 1600 قدم وعرض 500 قدم، ممّا يجعله بحجم وشكل مبنى Empire State. ويعتبر أحد أكثر الأجسام استطالة من بين 1040 جسماً قريباً من الأرض تم رصدها بواسطة رادار الكواكب.


تمّ اكتشاف الكويكب لأوّل مرة في عام 2011، ولكنّه اقترب مؤخّراً بدرجة كافية حتّى يتمكّن العلماء من فحصه. وتمّ إجراء ستّة مُسوح راداريّة بواسطة Goldstone Solar System Radar في منشأة شبكة الفضاء العميق في الفترة من 29 يناير إلى 4 فبراير، وذلك عندما اقترب إلى أقرب نقطة له إلى الأرض على بعد 1.1 مليون ميل من كوكبنا. لن يحدُث تحليق الكويكب التّالي على الأرض حتى عام 2040، عندما يمرّ من جانبنا على مسافة حوالي 670 ألف ميل، أي حوالي ثلاثة أضعاف بعد القمر. ويواصل الكويكب المستطيل الآن مداره حول الشّمس لمدة 621 يوماً.

تراقب وكالة ناسا الأجسام القريبة من الأرض عن كثب، وقد أعطت الزّيارة الأخيرة للكويكب المستطيل فرصة فريدة لعلماء الفلك من أجل فهم الأشكال المتنوّعة في الفضاء بشكلٍ أفضل. فمعظم الأشياء في الفضاء عبارة عن كرات أو أقراص، لذلك من المثير دائماً العثور على شيء غريب.

ذو صلة

تتأرجح الأجسام القريبة من الأرض على كوكبنا بانتظام، وتراقبها ناسا بحذر. وقد قامت مؤخّراً بتحديث نظام مراقبة التّأثير الخاصّ بها، والذي يمكن أن يساعد الوكالة في الاستعداد لأيّ جسم قريب يهدّد الكرة الأرضيّة. في الشّهر الفائت، مرّ كويكب بأمان على ارتفاع 2200 ميل فوق أمريكا الجنوبية، ممّا جعله أحد أقرب تحليقات الطيران الموثّقة لجسم قريب من الأرض. وفي سبتمبر، نجحت مهمة DART التابعة لناسا في تغيير مدار كويكب صغير على بعد 6.8 مليون ميل من الأرض، وهو عرض رائد لقدرة البشرية على تغيير حركة الأجسام في الفضاء!

في الختام، فإن اكتشاف 2011 AG5 وشكله الغريب يزوّد علماء الفلك بمعلومات قيّمة حول تنوّع الأشكال في الفضاء، والّتي يمكن استخدامها لتعزيز فهمنا للفضاء وأشياءه المختلفة. قد تساعد مراقبة ناسا المستمرة ودراستها للأجسام القريبة من الأرض في منع أيّ تأثير محتمل على الأرض في المستقبل.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة