مرحاض زعيم كوريا الشمالية يصاحبه دائمًا حتى لا يعرف أحد حالته الصحية

يشاع عن الزعيم الكوري المثير للجدل كيم جونغ أون الكثير من الأمور الغريبة، لكن أغربها وجود مرحاض شخصي متنقل إلى جانبه دائما، فما سر هذا التكتم الغريب على فضلات أكثر زعيم مضحك في القرن الحالي؟

ذكرت الصحيفة الكورية الجنوبية Daily NK أن الزعيم الكوري كيم جونغ أون حضر مؤتمر نزع السلاح النووي مع الرئيس دونالد ترامب في سنغافورة مصطحبًا معه مرحاضه الخاص الذي لا يفارقه خلال رحلاته الكثيرة، وذكرت الصحيفة أن الزعيم لا يخرج من منزله بدون مرحاضه الخاص أبدًا، كما أن معظم سياراته المارسيدس تتضمن مبولة مخصصة للطوارئ وهناك حرس خاص لها.

يمتبك الزعيم مجموعة من المراحيض مخصصة لتحمل التضاريس والمناخ أينما ذهب، فهناك مرحاض للمناطق الجبلية وأخرى للمناطق الباردة والمثلجة، يبدو أن كيم لا يغامر بطرح فضلاته في العراء حسبما صرح مصدر مطلع على أسرار الزعيم الكوري وذلك لمنع الخصوم من معرفة حالته الصحية، كما أنه فرض حراسة مشددة على فضلاته وعقوبات قد تصل لمواجهة حكم الإعدام في حال تسريب عينات من برازه.

يبدو أن مرحاض كيم يحمل الكثير من الأسرار والمعلومات لذلك اعتبر الزعيم أن لمرحاضه غرضًا أمنيًا وقوميًا، كما تحدث الخبير لي يون كيول لصحيفة الواشنطن بوست: " تحتوي فضلات الزعيم الكوري معلوماتٍ حول حالته الصحية لذا لا يمكن تركها في أي مرحاض".

أما تشوسون ايلبو فقد صاغ السبب بأن المرحاض المتنقل "يمنع الجواسيس وعاملي الصرف الصحي من الوصول إلى براز الزعيم الكوري وتحليله".

ويقول الطبيب جين بيير رفمان أخصائي الأمراض الهضمية: "إن براز المرء يحمل الكثير من الأسرار الصحية عن حالة الشخص، لأن الجهاز الهضمي لكل منا يحتوي على مجموعة من الخلايا البكتيرية يفوق عددها أي مكان آخر في الجسم، وبالتالي فإنها لا تعطي المعلومات الحيوية الخاصة بنا وحسب، بل حتى يمكنها أن تقدم بصمتنا الوراثية وتعطي فكرة عن قدرة امتصاص الجهاز الهضمي للعناصر الغذائية التي نحتاجها ورفض العناصر التي نكون في غنى عنها، كما أن لون وكتلة الفضلات يعتبر دليلًا هامًا لمعرفة وجود نزيف داخلي أو حالة إمساك أو نزيف في المستقيم، أو يمكن أن تخبرنا عن الأدوية التي نأخذها".