تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مصر تستعيد تابوتًا أثريًا منهوبًا من الولايات المتحدة الأمريكية!

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

استردت مصر تابوتًا خشبيًا قديمًا كان موجودًا في متحف هيوستن للعلوم الطبيعية، حيث قالت السلطات الأمريكية أنه نُهب قبل سنوات.

  • استردت مصر تابوتًا أثريًا منهوبًا يوم الاثنين من الولايات المتحدة.
  • يعود التابوت إلى أواخر عصر الأسرات في مصر القديمة، ويبلغ طوله نحو 3 أمتار.
  • مازالت جهود الحكومة المصرية في إعادة الأثار المنهوبة مستمرة، حيث نجحت في عام 2021 في إعادة 5300 قطعة أثرية مسروقة إلى مصر من جميع أنحاء العالم.

تم تسليم التابوت رمزيًا في حفل يوم الاثنين في القاهرة من قبل دانيال روبنشتاين، القائم بالأعمال الأمريكي في مصر.

وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التابوت الحجري يعود إلى أواخر عصر الأسرات في مصر القديمة، وهي حقبة امتدت لآخر حكام الفراعنة من عام 664 قبل الميلاد حتى حملة الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد.

وأوضح وزيري إن التابوت الذي يبلغ ارتفاعه نحو 3 أمتار وسطحه العلوي مطلي بألوان زاهية ربما كان ملكًا لكاهن قديم يدعى عنخ إن معات رغم أن بعض النقوش المكتوبة عليه قد مُحيت.

وجاء  التسليم بعد أكثر من 3 أشهر من تقرير مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن أن التابوت قد نُهب من أبو صير مقبرة شمال القاهرة. إذ تم تهريبه عبر ألمانيا إلى الولايات المتحدة في عام 2008، ذلك وفقًا لمحامي منطقة مانهاتن ألفين براج.

قال  براج في ذلك الوقت: "تم الاتجار بهذا التابوت المذهل من قِبل شبكة جيدة التنظيم قامت بنهب عدد لا يحصى من الآثار من المنطقة. يسعدنا أن هذه القطعة ستُعاد إلى مصر ، حيث تنتمي بحق".

ذو صلة

وأضاف براج إن نفس الشبكة هربت تابوتًا مذهبًا من مصر كان موجودًا في متحف متروبوليتان في نيويورك. اشترت Met القطعة من تاجر فنون في باريس في عام 2017 مقابل حوالي 4 ملايين دولار، وأعيد إلى مصر في عام 2019.

الجدير بالذكر أن إعادة التابوت إلى الوطن يأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لوقف تهريب الآثار المسروقة، ففي عام 2021، نجحت السلطات في القاهرة في إعادة 5300 قطعة أثرية مسروقة إلى مصر من جميع أنحاء العالم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة