تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

معظم الشركات ستوظف البشر الرقميين في العقد المقبل.. قفزة كبيرة إلى الأمام أبعد حتى من روبوتات الدردشة!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

يتوقّع باحثون من كليّة إدارة الأعمال بجامعة سيدني أنّ معظم الشّركات ستوظّف البشر الرقميّين في العقد المقبل.

يمكن لروبوتات الدّردشة هذه ذات الوجوه البشرية تكرار الاستجابات العاطفيّة، ممّا يجعلها مناسبة لاستبدال الوظائف التي تتطلّب اتّصالاً عاطفياً.

في حين أنّ الوظائف التي تنطوي على التّعاون سيتمّ تعزيزها بواسطة الإنسان الرقميّ، فإنّ التواصل بين البشر يظل ضرورياً.


وفقاً لتقرير جديد صادر عن كليّة إدارة الأعمال بجامعة سيدني، فإنّ معظم الشركات ستوظّف "البشر الرقميّين" في العقد المقبل، ممّا يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام أبعد حتى من روبوتات الدردشة المعروفة حالياً مثل Siri وChatGPT.

يَجمَع البشر الرقميّون بين تقنيّة المحادثة بالإضافة إلى الصّوت والوجه البشري، ممّا يجعل المستخدمين يشعرون وكأنّهم يتواصلون مع شخص حقيقيّ، وبالتّالي التّغلّب على أحد التّحديات الرئيسيّة للذكاء الاصطناعي التقليديّ. ففي حين أنّهم لا يستطيعون الشّعور بالعواطف، إلّا أنهم يمكنهم تقليدها بشكل مقنع.


تلك المقدّمة ستسفر لا محالة عن سؤال واضح؛ هل الوظائف البشريّة معرّضة للخطر؟

وفقاً للدّكتور مايك سيمور كبير المحاضرين في جامعة سيدني، فإنّه لا يمكن للبشر الرقميّين أن يحُلّوا محلّ الأشخاص الحقيقيين في كلّ دور.

ولكن، هناك الكثير من المجالات حيث يمكن للإنسان الرقميّ أن يحلّ بشكلٍ فعّال محلّ البشر. مثلاً، يمكن لطلّاب الطبّ التّعلّم من مدرّب افتراضي بدلاً من كتاب مدرسيّ، ويمكن للمتسوّقين تجربة الملابس على جسم افتراضي يشبه أجسادهم بينما يتلقّون المشورة من مساعد مبيعات افتراضي.

في شركة الخدمات المهنية العملاقة "EY"، يوجد بالفعل بشر رقميّون. وقد بيّنت الشّركة الدور الذي يقومون به عن طريق إطلاق رسائل مزيّفة من بعض المديرين التّنفيذيين الرقميّين لإيصال رسائل فيديو إلى الموظّفين الدوليين بلغة لا يتّحدثها نظرائهم من البشر.

على الرّغم من القيود المفروضة على البشر الرقميين، فقد أثبتوا بالفعل جاذبيّتهم كقوى العاملة؛ فهم لا يتعبون أو يشكون أو يسعون للحصول على زيادات، ويتّبعون دائماً سياسة الشركة. ومع ذلك، يقترح الدكتور سيمور أنّ الوظائف التي تنطوي على التّعاون ستبقى آمنة من الذّكاء الاصطناعي، ستعزَّز بالطّبع بواسطة إنسان رقميّ، لكنّها لن تحلّ محلّ الأشخاص هناك. بالتّالي، فإنّ فهم التّكنولوجيا الرقمية ضروري للعمل في المستقبل.

ذو صلة

يقرّ التقرير أنه مع فقدان الوظائف التقليديّة، سيتم أيضاً خلق فرص العمل. فالطبيعة المتغيّرة للقوى العاملة لا تعني تدميرها.

بينما يمكن للبشر الرقميين التصرّف كما لو كانوا يشعرون، إلّا أنّهم لا يمكنهم الشّعور بالعواطف، ولكن لا يزال بإمكانهم محاكاة هذه المشاعر بشكلٍ مُقنِع. يعتمد الذّكاء الاصطناعيّ على الإحصائيّات ويقدّم نتائج معقولة، حتّى لو لم تكن دقيقة دائماً.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة