ميسّي ونيمار على وشك الرحيل عن باريس سان جيرمان في نهاية هذا الموسم!

وفقاً للتّقارير، يفكّر كلّ من اللّاعبين ليونيل ميسي ونيمار في الرّحيل عن باريس سان جيرمان بعد نهاية هذا الموسم. من المقرّر أن ينتهي عقد ميسي مع النادي بنهاية الموسم الحالي، ولم يوقع عقداً جديداً بعد. في هذه الأثناء، يخضع نيمار للعقد حتى عام 2025، لكن التّوترات الأخيرة داخل فريق النادي بعد الهزائم المتتالية أمام مرسيليا وموناكو دفعته إلى التّفكير في الرحيل.

بعد هزيمة باريس سان جيرمان 3-1 أمام موناكو يوم السّبت، دخل نيمار في شجار في غرفة تبديل الملابس مع بعض زملائه في الفريق. وبحسب ما ورد، كان هذا بسبب خيبة أمل النّجم من موقفهم. كما استمرت التوتّرات بين نيمار ونائب الكابتن الجديد كيليان مبابي. حيث دخل الاثنان في جدال علنيّ حول العقوبات في آب، ولم تنحسر التّوترات منذ ذلك الحين.

وقّع باريس سان جيرمان على تمديد عقد مبابي قبل بداية الموسم وجعَلَه نائب الكابتن في يناير كانون الثاني. زُعِم أن هذه الخطوة تمت دون علم نائب الكابتن السّابق بريسنيل كيمبيمبي، ممّا زاد من التوترات في الفريق.

انضمّ ميسي إلى النادي في عام 2021 بعد رحيله العاطفيّ عن برشلونة، وارتبط اللّاعب البالغ من العمر 35 عاماً بالانتقال إلى فريق في الدوري الأمريكي لكرة القدم إنتر ميامي بعد نهاية هذا الموسم.

أمّا نيمار، الذي انضمّ إلى باريس سان جيرمان في عام 2017 مقابل مبلغ 198 مليون جنيه إسترليني محطماً للأرقام القياسية، فقد فاز بأربعة ألقاب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع النادي، لكن أدائه وسلوكه الأخير لم يتركا انطباعاً جيّداً لدى النّادي.

سيكون رحيل ميسي ونيمار المُحتمل ضربة كبيرة لباريس سان جيرمان، الذي استثمر بشكلٍ كبير في تجميع فريق قادر على الفوز بدوري أبطال أوروبا. وعلى الرّغم من كونه في صدارة التّرتيب بخمس نقاط، إلّا أن أداء باريس سان جيرمان الأخير ضغط على كريستوف جالتير مدرب الفريق. ومن المرجّح أن يؤدي الموقف إلى زيادة التّكهنات حول وحدة الفريق والضغط على إدارة النادي لمعالجة القضايا الأساسية.