تريند 🔥

🤖 AI

نشاط يومي بسيط سيشكل درعاً يحميك من خطر الوفاة المبكرة ويطيل عمرك

ممارسة الأنشطة البدنية درع يحميك من خطر الوفاة المبكرة
ميس عدره
ميس عدره

2 د

يعدّ النشاط البدني أثناء وقت الفراغ سلوكاً يمكن تأسيسه كعادة روتينية في حياتنا من خلال ممارسة أعمال البستنة، والمشي، والسباحة، وركوب الدراجات، والرقص، والمشي لمسافات طويلة، كذلك لعب كرة القدم والتنس أو أي رياضة أخرى.

عدم الحركة يمكن أن يضاعف خطر الوفاة المبكرة ويزيد من احتمال الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو ثلاث أضعاف.

المحافظة على اللياقة البدنية أهم من مقدار التمرين.

أهميّة الاستمرار في ممارسة الأنشطة البدنية للحصول على أقصى الفوائد الصحية.


توصّلت دراسة جديدة إلى أن عدم الحركة لمدة 20 عامًا يمكن أن يضاعف خطر الوفاة المبكرة ويزيد من احتمال الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو ثلاث أضعاف. إنّ القيام بما لا يقلّ عن 150 دقيقة من رياضة الإيروبيك أو كما تعرف بتمارين الرياضة الهوائية المعتدلة أسبوعياً، أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة أسبوعيّاً، أو مزيج من التمارين المعتدلة والقوية أسبوعيًا، جميعها سيساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

تأتي تلك الاستنتاجات من دراسة HUNT، وهي واحدة من أكبر الدراسات الصحية في النرويج، التي تتبع سكانها بمرور الوقت مع المراقبة المستمرة لعوامل الخطر والنتائج الصحية. حيث قّدمت الدكتورة ترين موولدت "Trine Moholdt" دراسة HUNT في مؤتمر ESC قائلةً: يتوجّب عليك القيام بالأنشطة التي تحبّها للحصول على مزيدٍ من الحركة والحيوية في حياتك اليومية، على سبيل المثال، بإمكانك بالسير إلى المتاجر بدلاً من القيادة، كذلك يمكنك استبدال المصعد بصعود أدراج السلالم".

يشير تحليل تغيّرات الأنشطة البدنية لـ 23146 نرويجيّاً تبلغ أعمارهم 20 عامًا وما فوق، إلى التأثير المباشر الذي ينعكس به مقدار التمرين على طول العمر وخطر الموت المبكر. إذ قيّم مسح البيانات تواتر ومدّة النشاط البدني للسكّان النرويجيين خلال أوقات الفراغ، حيث تمّ تقسيمهم إلى مستويات مختلفة بناءً على مستويات نشاطهم البدني، تضمّن المستوى العالي فئة الأشخاص الذين استمرّت تمارينهم على مدار ساعتين أو أكثر، بينما شمل المستوى المعتدل ممارسة أقلّ من ساعتين من التمارين أسبوعيّاً.
كما وجد أنّ المجموعة الثالثة غير النشطة كانت أكثر عرضة بنسبة 2.7 ضعفاً للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبنسبة ضعفين على الأرجح للوفاة المبكرة مقارنةً بالمجموعة ذات المستوى العالي.
أمّا بالنسبة لمجموعة النشاط المعتدل لديهم خطر أكبر بنسبة 90 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و 60 في المائة لخطر الموت لأيّ سبب مقارنة بالمجموعة عالية النشاط.

ذو صلة

يتوجّب على الفرد أن يستمر في النشاط البدني، للحصول على أقصى الفوائد الصحية للنشاط البدني من حيث الحماية من الأمراض القلبية الوعائية وجميع الأسباب المبكرة للوفاة.
كما أوضحت الدراسة أنّ مستويات النشاط البدني التي تشمل تمارين أقل من المستويات الموصى بها ستعطي فوائد صحية أيضاً، فالمحافظة على اللياقة البدنية أهمّ من مقدار التمرين.

كما يجب على الأطباء إضفاء الطابع الفردي على نصائحهم، لمساعدة الأشخاص على القيام بمقدار مناسب من الأنشطة التي من شأنها تحسين لياقتهم، والتي تشمل جميع أنواع التمارين التي تجعلهم يتنفّسون بشدة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة