تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

هارفرد: اكتشاف سفينة كائنات فضائية تراقبنا عبر مجسّات صغيرة!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

يقترح عالم في جامعة هارفارد ومسؤول في البنتاغون إمكانية قيام سفينة كائنات فضائية في نظامنا الشمسي بإرسال مجسات صغيرة لاستكشاف الكواكب.

يمكن أن تصل المجسات، التي يطلق عليها اسم "بذور الهندباء"، إلى الأرض للاستكشاف دون أن يكتشفها علماء الفلك بسبب صغر حجمها.

ربّما لم تعد حضارة الفضائيين التي خلقت المجسّات موجودة، وكان من الممكن إرسال المجسات قبل فترة طويلة من تشكل الأرض.


اقترحت مسودة ورقة بحثيّة أعدّها عالم من جامعة هارفارد ومسؤول في البنتاغون إمكانيّة وجود سفينة فضائية داخل نظامنا الشمسي قادرة على استكشاف الكواكب باستخدام مسابير (مجسّات) صغيرة تُعرف باسم "بذور الهندباء".

أَصدَر أفي لوب، عالم الفلك في جامعة هارفارد المعروف بأبحاثه حول أومواموا؛ وهو جسم بين نجمي، بالتّعاون مع شون إم، مدير مكتب AARO في البنتاغون، مسودة الورقة البحثيّة عن "ظواهر جويّة مجهولة" في الأسبوع الأول من مارس الحاليّ. وهي ليست وثيقة رسمية للبنتاغون، ولكن تمّ تنفيذها بالشراكة مع وزارة الدفاع الأميركية.

على الرّغم من أنّ اقتراح لوب السّابق بأنّ أومواموا كان مركبة فضائيّة غريبة قد واجه انتقادات من المجتمع العلمي، إلّا أنّ البنتاغون أبدى اهتماماً متجددّاً بدراسة أجسام مجهولة الهويّة فوق المجال الجوّي للولايات المتّحدة في العام الماضي.

نظر المؤلّفون في "الظّواهر الشّاذة غير المعروفة (UAPs)"، وهو المصطلح المفضّل لدى الحكومة للأجسام الطّائرة المجهولة، والمقيّدة بالفيزياء المعروفة. اقترح المؤلّفون أنّ مسابير بذور الهندباء يمكنها استكشاف الأرض دون أن يتم اكتشافها بواسطة التلسكوبات الأرضية، فمن المحتمل أن تكون أصغر من أن تعكس ما يكفي من ضوء الشمس.

يمكن لهذه المجسّات التكنولوجيّة أن تتباطأ في الغلاف الجوّي للأرض بمساعدة مظلّة، وتتابع أهدافها أينما هبطت. تجمع المعلومات وترسلها مرة أخرى، على غرار الطّريقة التي يرسل بها البشر المعلومات.

يقترح المؤلّفون أنّ حضارة الفضائيين الّتي خلقت المسبار ستكون مهتمّة باستكشاف الكواكب الصّخرية ذات الغلاف الجوّي في النّظام الشّمسي، مع كون الأرض ذات أهمّية قصوى بمجرّد أن يجد الفضائيّون بصمات الماء السّائل.

يعتقد الباحثون أيضاً أنّ حضارة الكائنات الفضائية التي خلقت المسابير لن تحتاج إلى أن تكون في السفينة الفضائية وقد لا تكون موجودة بعد الآن. وقد شبّهوا البحث عن مسابير الفضائيين كفحص صندوق بريد للحزم المتراكمة، حتى لو لم يعد المرسلون على قيد الحياة بعد الآن.

ذو صلة

فتحت AARO أكثر من 360 تحقيقاً جديداً في مواجهات الظواهر الغريبة غير المعروفة المزعومة والّتي أبلغ عنها أفراد الجيش الأمريكيّ منذ تأسيسها الصّيف الماضي. تمّ تفسير نصفها على أنّها "بالونات أو كيانات شبيهة بالبالونات"، بينما يفتقر النّصف الآخر إلى البيانات الكافية لحلّها بشكل قاطع.

في الختام، تقترح مسودة الورقة إمكانية قيام سفينة لكائنات فضائية في نظامنا الشمسي باستكشاف الكواكب باستخدام مسابير صغيرة، والتي قد تستعصي على الكشف عن طريق التلسكوبات نظراً لصغر حجمها.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة