هذا شكل المستقبل… شاهد التصاميم الفائزة بمسابقة ناطحات السحاب!

أعلنت المجلة الهندسية المعمارية “eVolo” عن التصاميم الفائزة بمسابقة ناطحات السحاب لعام 2022، حيث تقدم للمسابقة 427 مشروعًا، ومن بينهم اختارت لجنة التحكيم 3 فائزين و 20 جائزة شرفية.

إذ قامت جميع المشاريع المتقدمة بتخيل طرقًا مبتكرة لدفع ناطحات السحاب لمعالجة أكثر مشاكل العالم إلحاحًا، بحيث تكون ناطحات السحاب أكثر من مجرد مكان للعيش أو العمل.

وقد فاز بالمركز الأول "ناطحة سحاب التحكم في المناخ" والتي صممها كيم كيونج جيونج، ومين يونج جي ويو سانج جو من كوريا الجنوبية.

الدافع وراء هذا المشروع هو ارتفاع الكوارث الطبيعية بشكل كبير ووصول درجات الحرارة العالمية إلى ذروتها تاريخيًا، فأراد مصممو ناطحة السحاب هذه استخدام ناطحات السحاب للمساعدة في تعديل الظروف الجوية وتطبيق التكنولوجيا في تلك القضية الهامة.

وعن هذا المشروع قال المصممون: "يدرس المشروع استخدام سلسلة من ناطحات السحاب لتعديل الظروف الجوية التي من شأنها تحسين أزمة المناخ العالمية ووقف التصحر وارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية".

وفيما يخص المركز الثاني فقد فاز به مصممون صينيون عن مشروعهم "ناطحة سحاب حديقة تسونامي"، وصُممت ناطحة السحاب هذه لساحل تونجا الطويل والضيق لتقليل الأضرار البيئية الناجمة عن أمواج تسونامي .

فالمبنى مزروع بغابات المانجروف المعروفة بتأثيرها الوقائي على السواحل من العواصف الكبرى مثل الأعاصير وموجات تسونامي، إذ تتكون كل خلية من هذا المبنى على طول الساحل من عمود إسمنتي أساسي مصمم لتحمل قوة تسونامي.

أما المركز الثالث فتم منحه لمشروع "ربيع جديد: ناطحة سحاب زراعية بيئية"، التي صممها كلًا من مايكل سبولنيك من النمسا و مارسين كيتالا من بولندا. ويعد هذا المشروع هو ناطحة سحاب بيئية تزرع أغذية متنوعة للمساعدة في مواجهة الجوع العالمي.

حيث يقوم اقتراحهم حول تصور ناطحة سحاب كتجمع لوحدات الحدائق التي تحتوي على مجموعة متنوعة من النباتات والكائنات الحية الدقيقة التي يمكن نشرها في مناطق معينة لجعلها تزدهر بحياة جديدة.

ويُذكر أن "evolo" هي مجلة هندسة معمارية وتصميم تركز على التطورات التكنولوجية والاستدامة والتصميم المبتكر للقرن الحادي والعشرين، وقد أطلقت مسابقة ناطحات السحاب السنوية هذه في عام 2006، تقديرًا للأفكار المستقبلية التي تركز على علاقة العمارة بالبيئة الطبيعية باستخدام التكنولوجيا والمواد.