تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اتّهامات تطال فيسبوك بأنّه سوق لتجارة غير شرعية!

اتهامات للفيسبوك
ولاء سليمان
ولاء سليمان

2 د

أصدرت مجموعة أفاز الحقوقية مؤخرًا تحقيقها حول اتهام الفيسبوك بأنه أصبح سوقًا إلكترونيًا لتجارة الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، وذلك في ظل انتشار كثير من المنشورات الفيسبوكية التي تتحدث عن عروض مخصصة لبيع الحيوانات المعرضة لخطر الفناء، وبهذا توجه الجماعة أصابع الاتهام نحو الفيسبوك لسماحه بتداول تلك المواضيع على منصته ومشاركتها بين المستخدمين، بالرغم من سياستها الموضوعة والمعاكسة لتلك الأفعال، فكما هو معروف أن فيسبوك تحظر نشر أي محتوى يسعى لبيع أو شراء أو عملية التبرع بأنواع مهددة بالانقراض.

كذلك صرح باحثو أفاز أنهم أجروا إحصائيات تقديرية عن أعداد تلك المنشورات التي بلغت 129 منشورًا يحتوي على عروض تفيد بتجارة حيوانات برية، ويمكن الوصول إليها بمجرد استخدام شريط البحث الموجود ضمن التطبيق.

ومن أبرز المواضيع المستهلة ضمن المنشورات بيع القرد القزم وهو أصغر قرد موجود في العالم، كذلك توجد عروض عديدة لبيع كل من النمور والفهود والبنغولين، إضافةً لعرض بيع الببغاء الرمادي ذو الأصل الأفريقي.

وكنوع آخر من إعلانات البيع استخدم الفيسبوك في عرض مجموعة مقاطع فيديو تحوي أشبالًا لنمور بنغالية موجودة ضمن أقفاص ومخصصة للبيع، ويرافق تلك المقاطع أرقام هواتف التجار المسؤولة عن بيعها بشكلٍ علني. كذلك وصل الأمر إلى حد نشر موقع صحيفة الإندبندنت Independent الإلكترونية عرضًا لبيع أشبال النمور والببغاوات الإفريقية.

ذو صلة

وقد لاقت حملة الباحثين تجاوبًا بسيطًا من إدارة الفيسبوك، فبعد إبلاغهم لها بمحتوى بيع الحيوانات عن طريق استخدام زر (نشر التقرير)، حذف الفيسبوك عددًا من المنشورات بنسبة 43 بالمئة فقط. وتوضيحًا لذلك دافع أحد المتحدثين باسم ميتا المالك لتطبيق فيسبوك عن مسألة عدم التجاوب الكلي بهذا الموضوع، بقوله: "إنه من غير العدل الحكم على جهود شركة فيسبوك على أساس وجود 129 مشاركة فقط، وقد أزلنا الصفحات التي تنتهك سياستنا". ثم أتبع ذلك التصريح بقوله: "النتائج لا تعكس العمل المكثف الذي قمنا به لمكافحة الاتجار بالحيوانات البرية على تطبيق فيسبوك".

وأخيرًا وضح أن الإدارة قد أضافت تقنية جديدة للتطبيق تفيد في العثور على مثل هذا النوع من المحتوى الضار وإزالته، وتوجيه التحذير لمن يبحث عما يشابهه من منشورات.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة