أعداد هائلة من المتابعين على “فيسبوك” لملايين الحسابات اختفت.. حتى من حساب مارك!

استيقظ الناس في جميع أنحاء العالم هذا الصباح ليجدوا أن أعداد متابعيهم تراجعت بشكل غامض إلى النصف أو أقل.

بسبب خطأ على فيسبوك، اختفى ملايين الأشخاص بين عشية وضحاها. حتى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، لم ينج من هذه العاصفة من الأخطاء.

فعدد متابعي مارك زوكربيرج قد انخفض من حوالي 100 مليون إلى 9993 متابع فقط بين عشية وضحاها. ما دفع الكثيرين للشك الكثير بوجود خطأ في المنصة.

كما اشتكى العديد من المستخدمين الآخرين من الخسارة المفاجئة للمتابعين. قيل أن هذا ناتج عن حذف المتابعين المزيفين، مما يطرح السؤال عما إذا كان جميع أتباع مارك زوكربيرج مزيفين أيضًا.

وفقًا لبيانات من منصات التحليلات، شهدت صفحات أكبر المجلات الجهات مثل CrowdTangle و The New York Times و Washington Post و Huffington Post و The Hill و USA Today و New York Post و Newsweek انخفاضًا هائلًا في عدد المتابعين في 3 و 4 أكتوبر.

يقول فيسبوك على صفحات تابعة له: "هدفنا هو إزالة أكبر عدد ممكن من الحسابات المزيفة على فيسبوك. وتشمل هذه الحسابات التي تم إنشاؤها بقصد ضار لانتهاك سياساتنا وملفات التعريف الشخصية التي تم إنشاؤها لتمثيل شركة أو مؤسسة أو كيان غير بشري ".

"نعطي الأولوية لتنفيذ القانون ضد الحسابات المزيفة التي تسعى إلى إحداث ضرر. يتم استخدام العديد من هذه الحسابات في حملات البريد العشوائي ويتم تحفيزها ماليًا".

حذف هذه الأعداد الهائلة من المتابعين لم يمر مرور الكرام، بل قابله حملة من الهجوم والاستهجان، فقالت إحدى المستخدمات في تغريدة على تويتر: "لا أدري ما الذي يخطط له فيسبوك، لقد انخفض عدد متابعي من أكثر من 170 ألف متابع إلى أقل من 10 آلاف، تحققت من اثنين من الحلفاء الآخرين مع أعداد متابعين كبيرة ونفس الشيء بالنسبة لهم. قبل الانتخابات مباشرة عندما نحتاج حقًا إلى الوصول إلى الأشخاص وتعبئتهم، قام فيسبوك بكتم صوتنا بشكل مصطنع!".

وقالت أخرى: "تسبب فيسبوك في كارثة تسونامي قضت على ما يقرب من 900000 متابع ولم تترك سوى 9000 شيء على الشاطئ. أنا من النوع الذي يعجبني كوميديا فيسبوك".

أما الثالث فكان تفسيره أن فيسبوك تعرض لهجوم فيروسي.

يذكر أن فيسبوك توقف عن العمل مع كامل خدماته في السنة الماضية في هذه الفترة من السنة تقريبًا، ظهرت شائعات حينها أيضًا أنّه تم اختراقه.