تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

لقد كان عاماً تقنياً حافلاً بالأحداث المثيرة.. إليك أفضل المقالات التقنية في 2020 من أراجيك تِك

أفضل مقالات أراجيك تِك في 2020
صديق دمياطي
صديق دمياطي

10 د

شهد العام 2020 أحداثاً لم تشهد البشرية مثلها من قبل، فلقد كان عاماً فريداً بحق. وبالطبع كان بطل هذا العام وبجدارة؛ فيروس كورونا. إجراءات الإغلاق التام غير المسبوقة التي تم تطبيقها في العالم بأسره، أدت إلى ارتفاع استخدام الإنترنت بشكلٍ ضخمٍ جداً. ولأن الأحداث الاستثنائية تطلّب أفعال استثنائية أيضاً، سعينا في أراجيك تِك لجعل رحلة القارئ العربي في هذا العام، رحلة مليئة بالمتعة والمعرفة والعلم في آنٍ واحد. حيث إن أحداث كورونا لم تشكل عائقاً للتقدم التقني بل على العكس تماماً، كان للتقنية نصيب الأسد في التطور والأحداث من بين جميع المجالات الأُخرى. وبما أن هذا العام كان عاماً حافلاً للقطاع التقني كان لا بد لنا من مواكبة هذه الأحداث أول بأول. لذلك نقدم لكم أفضل المقالات التقنية في 2020 والتي نُشرت في أراجيك تك، لكي تدخل 2021 وعينك على آخر إنجازات البشر التقنية.


إصدارات الأجهزة التقنية التي فاقت التوقعات

أفضل مقالات أراجيك تِك في 2020

لقد كان عام 2020 عاماً قدمت فيه البشرية أفضل إصداراتها من الأجهزة الإلكترونية على الإطلاق. ولقد كان للهواتف الحصة الأكبر من إصدارات هذا العام. وعلى النقيض من منافساتها، قدمت شركة جوجل هاتف بيكسل 5 الذي ينتمي للفئة المتوسطة عوضاً عن إصدار هاتفٍ رائد كما فعلت من قبل، لتتماشى مع الوضع الاقتصادي السيئ الذي خيّم على العالم في 2020. أما شركة أبل لم تخرج عن المألوف، فكانت هواتفها شبيهة جداً بإصدارات العام السابق. كما تشابه كلٍ من هاتف آيفون 12 وهاتف آيفون 12 برو بالمواصفات ليختلفا عن بعضهما فقط بالكاميرا.

وبالمقابل حظي قطاع الحواسيب بإطلاقه لأدواتٍ رائعة وعالية الأداء. فقد أطلقت شركة أسوس بطاقة العرض ROG STRIX RTX 3080 OC التي تعتبر أسرع بطاقة عرض تم إعلانها حتى الآن. وبالعودة للشركة الأكثر جدلاً، شركة أبل، فقد نجحت في إطلاق إصدار جديد من حاسوبها ماك بوك بمعالج من صنعها لأول مرة؛ لتكون نقلة نوعية وخطوة قوية بالنسبة لأبل.

أما نهاية العام فقد كانت أقل ما يقال عنها مسك الختام بالنسبة لكل عشاق الألعاب مع إطلاق النسخة الأحدث من منصة الألعاب الأشهر عبر التاريخ؛ بلاي ستيشن 5. فكان المقال التحليلي الخاص بمنصة بلاي ستيشن 5، واحداً من أفضل المقالات التقنية  في 2020 التي نشرناها في أراجيك تِك لأهمية هذه المنصة للكثيرين حول العالم. وكما جرت العادة في الإصدارات السابقة، قامت شركة سوني المصنعة للمنصة بالتفوق على كل التوقعات وأخرجت لنا تحفة فنية سوف تنقل عالم الألعاب الإلكترونية إلى مرحلةٍ جديدة لم يسبق لها مثيل.

  • اقرأ أيضاً: واجهة One UI 3.0: كيف حولتها سامسونج من واجهة مكروهة إلى محبوبة؟

ولكن تمهل قليلاً وفكر جيداً قبل اتخاذ قرار الشراء!

أفضل مقالات أراجيك تِك في 2020

بالرغم من كثرة الإصدارات الرائعة من الهواتف والحواسيب التي تكلمنا عنها ضمن قائمة أفضل المقالات التقنية في 2020 المنشورة في أراجيك تِك؛ إلا أننا لا يمكننا إنكار أن أسعارها قد تعد باهظة بالنسبة لشريحة كبيرة للمستخدمين. وهنا تميل الغالبية من هذه الشريحة للبحث عن أجهزةٍ تكون ذات مواصفات جيدة أو ممتازة ولكن بسعرٍ أقل. وغالباً ما يجدون ضالتهم في إصدارات السنوات السابقة المستعملة. لذلك أعددنا مقارنة كاملة بين الهواتف المتوسطة من إصدار عام 2020 والهواتف الرائدة من إصدار 2018. فكن أنت حكم نفسك بعد قراءة مقال المقارنة واختر الأنسب لك.

أما عملية شراء لابتوب مستعمل فهي أعقد بكثير من شراء الهاتف المستعمل. ويعود ذلك إلى صعوبة تفقدّ جميع مكوّنات اللابتوب. وحتى لا تقع الكارثة وتشتري جهازاً مستعملاً يحتوي عُطلاً ما؛ سعينا في أراجيك تِك لتقيم أسهل الطرق التأكد من خلو اللابتوب المستعمل من أي مشاكل عند شرائه. ولكن ما فائدة شراء هاتف أو حاسوب من أي نوع أو فئة، إذا لم يكن قادر على الاتصال بالإنترنت. فاتصال الإنترنت السريع والمستقر أصبح أحد أهم أركان الأجهزة الإلكترونية الحديثة في عصرنا. واتصال الإنترنت في أي مكان يحتاج الراوتر المناسب لكي يضمن سرعته واستقراره. لذلك كان لا بد أن تتضمن مجموعة أفضل المقالات التقنية في 2020 والتي كتبناها في أراجيك تِك مقالاً ننصح فيه المستخدمين في كيفية اختيار الراوتر الأنسب لاحتياجاتهم قبل شرائه.


صدق أو لا تصدق! عام 2020 كان حافلاً بالنسبة للشركات التقنية

أفضل مقالات أراجيك تِك في 2020

رغم الوباء الذي ضرب الكرة الأرضية في 2020 وشلّ اقتصادها بشكلٍ كامل؛ إلا أن الشركات التقنية كانت عصيّةً على جائحة فيروس كورونا. فقد كان عاماً اقتصادياً مبهراً بالنسبة للقطاع التقني بدايةً من شركة مايكروسوفت التي تكيف مع الوباء وطرحت برنامجها Microsoft Teams لتسهيل الدراسة والعمل عن بعد ولتتفوق بواسطته على كل المنافسين في السوق. ومروراً بشركة تسلا الأشهر لصناعة السيارات الكهربائية التي دخلت أسواق جديدة مثل الصين وحققت مبيعات غير مسبوقة. ونهايةً بشركات كثيرة حققت الكثير من المكاسب الاقتصادية مثل أبل وسناب شات.

وبما أن لا حدود للمنافسة أبداً، فقد أصبح الفضاء ساحة التنافس الجديدة بين الشركات. فقد أبى أغنى رجلٌ في العالم ومؤسس ومالك شركة أمازون، جيف بيزوس، أن يترك الفضاء وحيداً من دون منافسة لغريمه إيلون ماسك مؤسس ومالك شركة سبيس إكس المشهورة. وبناءً عليه أعلنت أمازون عن حصولها على الموافقة الرسمية من الحكومة الأمريكية لإطلاق أقمارها الاصطناعية الخاصة بمشروع “كايبر” في مدار أرضي مُنخفض، لخدمة النِطاق العريض للإنترنت حول العالم. هذه الخدمة الرائعة التي ستجعل الاتصال بالإنترنت متاحاً من أي بقعة في العالم بسرعة وسهولة عبر الأقمار الصناعية فحسب. هذا الأمر سوف يعود بالفائدة بالطبع على المستخدمين؛ فالتنافس الذي سيحصل بين الشركات سيدفع أسعار الاشتراك بالإنترنت للانخفاض. كما ستسعى كل شركة لتقديم خدمات وعروض أفضل لكي تقوم بكسب المستخدمين إلى صفها دوناً عن الشركة المنافسة.

ولكن بما أن لكل قاعدة استثناء، فما زالت شركة هواوي الصينية تعاني من أثر العقوبات الأمريكية الاقتصادية عليها. فقد أعلنت هواوي بيع العلامة التابعة لها والمعروفة باسم أونور. وإن لم تسمع من قبل بشركة أونور؛ فهي علامة فرعية من هواوي، تنتهج بيع هواتف بمواصفات وأسعار منافسة كذلك، بنفس أسلوب علامات تجارية مثل شاومي وفيفو وأوبو. تهدف هواوي من خلال هذه الحركة لإخراج علامتها من ضغط العقوبات الأمريكية عليها.

تمتد المعاناة لتشمل شركة سوني العريقة، التي وبرغم إطلاقها للمنصة الأشهر في عالم الألعاب، بلاي ستيشن 5. إلا أنها تعاني في قطّاع الهواتف الذكية. فهي بالرغم من إطلاقها العديد من الهواتف المنافسة ولكن لم يلقى أياً منها أي نجاحاً لافتاً البتة. وذلك يعود لأسباب كثيرة يمكنك الاطلاع عليها من خلال أحد أفضل المقالات التقنية في 2020 المنشورة في أراجيك تك، أسباب فشل سوني في حرب صناعة الهواتف الذكية.

  • اقرأ أيضاً: كيف تُطوِّع آبل زبائنها لقبول أي تغيير جديد في أجهزتها؟

انتشار الخداع والكذب عبر وسائل التواصل الاجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي

من ينظر لعالم وسائل التواصل الاجتماعي يعتقد بأنه عالمٌ مثاليٌ خاليٌ من الأخطاء حيث كل شخصٍ هناك سعيد. وبالطبع هذه الحالة المثالية التي تجدها تنتشر عبر حسابات الناس على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمت للواقع بصلةٍ أبداً، بل قد تكون العكس تماماً. ومع هذا كله، ترانا متعلقين بالوسائل التواصل الاجتماعي، بل ومدمنين عليها ولا نستطيع إمضاء بعض الوقت من دون تصفحها. لوسائل التواصل الاجتماعي سحرُ غريب يجذب الناس لها، هذا السحر له أسس سيكولوجية نفسية قمنا بالكشف عنها، فأخرجنا لك مقالاً يتحدث عن الأسباب التي تدفعنا لاستخدامها والتفاعل معها باستمرار. هكذا مقال لا يمكن إلا أن يكون ضمن لائحة أفضل مقالات أراجيك تك 2020 لأنه ببساطة قد يكون خلاصك من الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.

لم تكن الحسابات الشخصية الوحيدة التي تنشر أشياء لا تمت للواقع بصلة، لا بل امتد الوضع ليشمل الدول والسياسيين. فتحولت المواقع تلك من مجرد منصة تواصل لساحة حرب تقودها الدول وجنودها المتمثلة بملايين الحسابات المزيفة التي تنشر الشائعات وتبث الأخبار الكاذبة. وإن أردنا ذكر مثالٍ واحد عن الحسابات التي تنشر كمّاً هائلاً من الأخبار المزيفة؛ فلا بد من ذكر دونالد ترامب. نعم الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية هو ظاهرة فريدة من ظواهر وسائل التواصل الاجتماعي؛ التي كانت سبباً بكل تأكيد لاعتلائه سُدة الرئاسة الأمريكية سابقاً.

وفي سياقٍ متصل مع الأخبار الكاذبة ووسائل التواصل الحديثة، يا تُرى هل تعاني من الصور والفيديوهات اليومية التي تأتيك على برنامج الواتس أب متمنيةً لك قضاء صباحٍ أو مساءٍ أو أي فترةٍ كانت من اليوم بسعادة وأمان. هذه الرسائل التي تتكرر بنفس النمط بشكلٍ يومي ومستمر وبأعداد كبيرة والتي قد تضطرك أحياناً لحذف الأشخاص الذين يرسلونها. هل سألت نفسك يوماً بماذا يفكر هؤلاء الفئة من الناس وما هي غايتهم من تلك الرسائل؟


تقنيات مثيرة ستريد فهمها لكي تواكب التطور

تقنيات مثيرة ستريد فهمها لكي تواكب التطور

تخيل حجم البيانات التي يتم نشرها في كل ساعة على الإنترنت، كمّ المعلومات التي يتم تبادلها في كل لحظة؛ إنه شيءٌ ضخمٌ، أليس كذلك؟ هذا ما يعرف باسم البيانات الضخمة Big Data. هذه البيانات يتم استخدامها في الكثير من المجالات مثل التسويق، الإدارة، ودعم عمليات اتخاذ القرارات بما يتفق مع تفضيلات الناس. حيث ورد في التقرير السنوي الصادر عن الأمم المتحدة عام 2017 أن حجم البيانات تزايد بشكل كبير جداً خلال العامين السابقين لنفس السنة بنسبة 90%، وأن البيانات قابلة للزيادة بشكل سنوي بنسبة 40%.

أما إن رأيت سيارة تسير لوحدها من دون راكب فلا تقلق أنت لا تحلم وأنت نائم؛ إنها ببساطة سيارة ذاتية القيادة. وبما أنك على الأغلب سوف تركب في سيارة ذاتية القيادة في يوماً ما من المستقبل، فلا بد لك أن تعرف كيف تعمل هذه المركبات؟ وكيف ترى الطريق أمامها؟ وكيف تتخذ قرارات آنية؟ هذا النوع من المعلومات مهم وضروري لكل شخص لكي يعرف إلى أي حدٍ يمكن للحاسوب الذي يتحكم بالسيارة أن يعمل لوحده ومتى يجب أن يتدخل السائق ليستلم زمام الأمور.

وبالعودة للحدث الأبرز الذي رافقنا هذا العام؛ جائحة فيروس كورونا. كان لا بد من فهم الطرق التي ساعدت التقنية فيها البشر في مواجهة هذه الأزمة. وبدايةً من الجهاز الذي لولاه لما كان هناك أي شخص قد شفي من فيروس كورونا؛ إنه جهاز التنفس الاصطناعي الذي لعب دوراً أساسياً في شفاء المرضى المصابين بكوفيد-19. كما استخدم البشر أحد أقوى الأسلحة التي امتلكوها لحد الآن في محاولاتهم لترويض الفيروس؛ ألا وهو الذكاء الاصطناعي. فاستُخدمت الكاميرات للكشف عن الأشخاص الذين عليهم أعراض ارتفاع في الحرارة باستخدام الذكاء الاصطناعي. كما استخدمت الروبوتات والدرونز لتقليل التواصل البشري وفرض حظر التجول. يمكننا القول إن الذكاء الاصطناعي ساهم من خلال طرق كثيرة في الحد من الوباء تجدونها كلها من خلال قراءة مقال من أفضل مقالات أراجيك تك في 2020؛ الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية.. كيف يحارب كورونا؟


مع كل هذا التقدم التقني الهائل الذي حصل في 2020.. ماذا يحمل المستقبل؟

مع كل هذا التقدم التقني الهائل الذي حصل في 2020.. ماذا يحمل المستقبل؟

إن قطار التطور التكنولوجي ما زال يسير بطريقٍ سالكةٍ نحو مستقبلٍ باهرٍ أكثر فأكثر. حيث يصف رواد التكنولوجيا في العالم المستقبل بأنه فيلم خيالٍ علمي ببساطة وكل ما حلمنا به أو تخيله البشر سيتحقق. وإن سألت ما هي بوادر هذا المستقبل؟ فبدايةً دعني أخبرك بأن نجوم العالم الافتراضي لم يعودوا بشراً بعد الآن. حيث إن العديد من المؤثرين الأشهر على وسائل التواصل الاجتماعي ما هم إلا عبارة عن حسابات تدار بواسطة حواسيب بالكامل. أي أنه يمكننا إعلان نهاية عصر المؤثرين البشر وبداية عصر المؤثرين الافتراضيين.

ذو صلة

بل يمكننا الذهاب إلى أبعد من ذلك، فالاحتمالات هنا تشير إلى أن موقع أراجيك نفسه قد يصبح كتابه جميعهم من الروبوتات. ولما لا، فلا شيء مُستغرب بعدما تم بالفعل في شهر أيلول/سبتمبر الماضي في سابقة تاريخية نشر أول مقال تمت كتابته بالكامل من قبل ذكاء اصطناعي عُرف باسم GPT-3 في صحيفة الغارديان البريطانية. لتكون خطوة واضحة وصريحة تشير إلى مستقبلٍ مختلف تماماً عن كل شيءٍ نعرفه حالياً.

أما إن قلت لك أنك في المستقبل لن تقرأ مقالاتٍ مكتوبة من قبل حواسيب ذات ذكاءٍ اصطناعيٍ خارق وحسب، بل إنك على الأغلب ستقرأها وأنت جالسٌ على شرفة منزلك في كوكب المريخ أثناء غروب الشمس هناك. نعم فكما أنه لطالما كان حلم البشر استعمار الكواكب في الفضاء الشاسع، فإن العلماء يعملون على جعل الانترنت متاحاً للتصفح من خارج حدود كوكب الأرض. ولك أن تتخيل أيضاً انتهاء عصر الهواتف المحمولة وما هي التقنيات التي ستحل مكانها بين البشر. كما أن تقنيات النقل ستتغير وستطور نحو سرعةٍ أكبر وأمانٍ أكثر، وهذا ما سيقدمه تماماً نظام الهايبرلوب الذي تتنافس كبرى الشركات العالمية لجعله واقعاً في أقرب وقتٍ ممكن.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة