تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اختراعات ناسا: اختراعات تم تطويرها للاستخدام على كوكبنا من قبل وكالة الفضاء الأشهر

الصورة البارزة للمقال
مجد قاسم
مجد قاسم

5 د

تبعًا للدليل السنوي لناسا spinoff الذي يعرض تقنيات واختراعات الوكالة، يعتبر برنامج نقل التكنولوجيا في ناسا من أقدم البرامج في الوكالة، والذي يهدف إلى الاستفادة من الأبحاث التي تقوم بها ناسا في مجالات مختلفة بعيدة عن الفضاء. تعرض الوكالة الدليل السنوي منذ عام 1976، للتأكيد على أهمية الأبحاث التي تقوم بها وأثرها على التقنيات والاختراعات التي نراها كل يوم في حياتنا اليومية، ويقدم الدليل الكثير من اختراعات ناسا على مدى سنوات.


اختراعات ناسا للاستخدام ضمن كوكبنا وليس خارجه

اخترنا في هذا المقال 10 تقنيات كان لناسا الفضل في وجودها.


كاميرات التصوير لأجهزة الهواتف المحمولة


اختراعات ناسا للاستخدام ضمن كوكبنا

تعتبر كاميرات التصوير في الأجهزة المحمولة من أهم التقنيات الناتجة عن أبحاث ناسا، حيث تعتمد هذه الكاميرات على حساسات تصوير بتقنية CMOS. لم تكن هذه التقنية بالجديدة، لكن تم العمل عليه وتطويرها في مختبرات ناسا، حيث تم إنتاج حساسات أصغر وأكثر فعالية وقادرة على إنتاج صور أوضح عمليًا. ويمكننا القول أن مثل هذه الكاميرات الموجودة في الهواتف المحمولة وجدت في مختبر Jet Propulsion Laboratory.


مكنسة الغبار الكهربائية

يعود ظهور مكانس الغبار الكهربائية الى برنامج أبولو Apollo، حيث تواصلت ناسا مع شركة Black & Decker، بسبب حاجتها لجهاز قادر على أخذ عينات من الطبقات السطحية لسطح القمر، بالإضافة إلى عينات من طبقات تحت السطحية.

كانت ناسا بحاجة لأداة تستطيع الحفر على سطح القمر، واستجابت شركة Black & Decker لطلب ناسا، وقدمت جهاز بمحرك كهربائي يعمل على البطاريات. لبى طلب ناسا لمهمة أبولو على سطح القمر، وتم تطوير هذا الجهاز فيما بعد، ليصبح أداة منزلية لتنظيف الغبار.


المواد الاسفنجية المستخدمة في الأثاث

اختراعات ناسا للاستخدام ضمن كوكبنا

إحدى اختراعات ناسا أيضًا هي الحشوات الاسفنجية المستخدمة اليوم في الأثاث المنزلي، ويعود منشأ هذه المواد إلى عام 1966 عندما احتاجت ناسا الى مواد تمتص الصدمات لتستخدم في صنع مقاعد توفر الراحة والحماية في مركباتها، واستخدمت بعد ذلك في صناعة الأثاث في البداية ليكتشف فيما بعد الاستخدامات العديدة لهذه المواد، لتدخل في تصميم خوذة لحماية الرأس، وفي صناعة مقاعد السيارات والطائرات.


أجهزة قياس الحرارة عن طريق الأذن

استخدم حساسات الترمومتر في الأقمار الصناعية لقياس حرارة النجوم والأجسام الفضائية عن طريق قراءة الأشعة تحت الحمراء الصادرة عنها، نفس التقنية استخدمت لاحقًا، لقياس حرارة الجسم البشري عن طريق الأذن، مما وفر طريقة سهلة وآمنة لقياس حرارة الجسم.


مغذيات الأطفال الرضع

من الصعب إيجاد علاقة بين العمل في الفضاء ومغذيات اطفال الرضع، لكنه بالحقيقة موجود، ويعود ذلك إلى حاجة ناسا لتأمين طعام صحي لطاقم المركبة الفضائية عند القيام بمهمات لمدة زمنية طويلة، حيث تم التوصل في أبحاث ناسا مع شركة Martek Biosciences Corporation، إلى مواد مستمدة من الطحالب تحتوي على اثنين من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأساسية DHA و ARA.

هذه الأحماض موجودة بشكل طبيعي في حليب الأم والتي يعتقد أنها مهمة لأجل الصحة العقلية للأطفال.


طرق سريعة أكثر أمانًا في الجو الماطر

يعود ذلك إلى حاجة ناسا في تفادي الزحلقة في الأجواء الممطرة على الطرق المعدة لهبوط المركبات، لذلك لجأت إلى نحت أخاديد صغيرة على أطراف الطريق، سمحت للماء بالجريان إلى خارج الطريق، مما مكن المراكب المكوكية من الهبوط بأمان في الأيام الممطرة، وتم استخدام هذه التقنية في الطرق السريعة في واشنطن عام 1967 ثم انتشرت على نحو واسع والذي أدى إلى تدني نسبة الحوادث في الأيام الممطرة على الطرق السريعة.


أجهزة تقويم الأسنان الشفافة

تعتمد هذه الأجهزة على مواد سيراميكية شفافة ومتينة، تم تطويرها من قبل ناسا من أجل تكنولوجيا الصواريخ المتتبعة للحرارة، وساعدت ناسا فيما بعد ليتم استخدام هذه المواد في مجال تقويم الأسنان.


عدسات مقاومة للخدش

اختراعات ناسا للاستخدام ضمن كوكبنا

Lenses Eyeglass Frame Reading Glasses Glasses

خلال أبحاث ناسا في مجال تنقية المياه، تم تطوير اغشية بلاستيكية استخدمت في بعض أنواع المرشحات في عملية تنقية المياه، دخلت هذه المواد في أبحاث لحماية بدلات وأقنعة رواد الفضاء، استخدمت كغطاء حماية، وفي عام 1983، حصل فوستر جرانت Foster Grant على حقوق استخدام هذه المواد البلاستيكية لحماية العدسات البلاستيكية للنظارات الطبية، لتصبح مقاومة للخدش.


الجنيحات Winglets

هي نهايات أجنحة الطائرات المطوية للأعلى، التي تلعب دور مهم في الديناميكية الهوائية للطائرة، والتحكم في تأثير القوة الأساسية المؤثرة عليها وهي قوى الرفع والسحب، والذي يؤدي في النهاية إلى التقليل من استهلاك الوقود في الطائرات، ويعود أصل هذه الجنيحات إلى أبحاث ناسا في عام 1973، والتي تهدف الى تحسين استهلاك الوقود خلال الطيران، والذي وفر فيما بعد المليارات من الدولارات.


مضخات قلبية

وهي المضخات التي تبقي بعض مرضى القلب الذين ينتظرون متبرع على قيد الحياة، وتعود هذه الفكرة حسب Nasa spinoff إلى حديث جرى بين مهندسي ناسا وطبيبين في جراحة القلب Michael DeBakey وGeorge Noon، وتم العمل على هذه الفكرة مع الاستفادة من خبرة ناسا في مجال تدفق الوقود السائل في محركات الصواريخ لتطوير تقنية المضخات القلبية.

ذو صلة

أخيرًا، هناك الكثير من اختراعات ناسا والتي تم تطويرها في مركز أبحاث ناسا وتستعرض كيف خرجت من مركز الأبحاث واستخداماتها في مجال المركبات الفضائية، لتستخدم في مجالات مختلفة بعيدة عن الفضاء ونجدها حولنا في حياتنا اليومية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة