تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

10 سيناريوهات كارثية ينذر الذكاء الاصطناعي باقترابها!

عز الدين عادل
عز الدين عادل

10 د

لطالما كانت فكرة الذكاء الاصطناعي خيالًا علميًا في أفلام هوليوود لسنوات عديدة، وعنصرًا إضافيًا يتخلل عدة مجالات على استحياء. لكن خلال العام الماضي وبين ليلة وضحاها، أصبح الذكاء الاصطناعي الذي لم يستطع تكوين محادثة طبيعية كالبشر سابقًا لديه الإمكانية لكتابة مقالات مكونة من آلاف الكلمات.

خلال عدة أشهر من ظهور هذه التكنولوجيا المتقدمة أجرت Microsoft شراكة مع GPT-4 من خلال متصفحها Bing. أما جوجل، فلا تزال في مرحلة الإحماء بتقنيتها Bard. تلك التقنيات ستلعب دورًا كبيرًا في حياتنا في المستقبل كما أخبرنا ChatGPT. فما كنا نظنه خيالًا علميًا، أصبح بين أيدينا الآن، بدايةً من التصميم، مرورًا بكتابة المقالات، وصولًا للتحكم بمعظم أجهزتنا، وانتهاءً بإجراء العمليات الجراحية الدقيقة.

بجانب تلك المنافع، ثمة سيناريوهات تتوقع الجانب المظلم لتلك التقنية ومخاطر الذكاء الاصطناعي. تدور معظم النقاشات في الوقت الحالي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وبالمعدل الذي نرى الذكاء الاصطناعي يسير به نحو المستقبل، يتزايد قلق الجميع مما يدعم حتمية مواجهة تلك المخاوف قبل حدوثها.

كم من تقنيات تستخدم الذكاء الاصطناعي الآن يمكن استخدامها بطرق سيئة، نذكر منها تقنيات التزييف العميق لمقاطع الفيديو والتلاعب بسوق الأسهم وأنظمة المراقبة المخيفة وغيرها سيناريوهات الأفلام المرعبة التي سنذكرها بمقالتنا.


الذكاء الاصطناعي دمية للتضليل السياسي!

دائمًا ما كان يخبرنا أصدقاؤنا أن لا نصدق كل ما نقرؤه عبر الإنترنت، فقد يكون خبرًا مزيفًا. فماذا إن كان ما تشاهده هو مقطع فيديو لأحد السياسيين يصدر قرارًا ما، هل ستُكذّب عينك؟ قد لا تصدق عينك حتى في المستقبل.

هذا ما تستطيع تقنية الـ Deepfake القيام به من خلال تبديل الوجوه، حيث يستطيع أي شخص وضع ملامح أحد المشاهير مكان وجهه وصنع فيديو قد يحتاج لخبير ليؤكد حقيقته.

مع ظهور تطبيق توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي مثل DALL-E و Midjourney، أصبحت فكرة التلاعب بمقاطع الفيديو أكثر سهولة. رأينا مقاطع فيديو للرئيس السابق "دونالد ترامب" يتم اعتقاله بعنف، وصورة البابا فرانسيس بملابس تشبه مغني الراب التي أذهلت الجميع، وهناك من ما يزال يظنها حقيقة!

فيديو يوتيوب

كل تلك الصور لم تكن بقصد الخداع بل لمجرد المزاح، فما بالك إذا وصلت إلى أصحاب النوايا السيئة، وما ChatGPT ببريء من هذا الأمر، فقد شاهدنا عدة حالات تضليل من قبل تلك التقنية. أحدها طلب شرحًا لبعض المفاهيم الرياضية وجلب له GPT مصادر مزيفة غير موجودة وأخرى عشوائية، وآخرها مقاضاة صناع ChatGPT في أستراليا لنشر تقنيتهم معلومات مضللة مفادها بفساد عمدة مولبورن.

الأمر مخيف للغاية، فلم تعد العامة قادرةً على التفرقة بين الواقع والزيف، كما حدث مع صور البابا فرانسيس التي تعامل معها الجميع كأنها صور حقيقية لدرجة أن الصحفيين لم يتمكنوا من تحديد حقيقة تلك الصورة قبل مشاركتها مع جمهورهم. أكثر الأمور توترًا هو أن نصل إلى تلك المرحلة، عندما لا يتمكن البشر كافة من معرفة المزيف من الحقيقي.


قد يسبب التزييف العميق صراعًا دوليًا

تقنية التزييف العمق "Deepfake" أكثر خطورة مما تتوقع، فيمكن أن يتطور الأمر من مجرد تزييف الحقائق بين الناس، ليؤثر على العلاقات بين الدول. تخيل أن تستيقظ على مقطع فيديو لرئيس دولة أوكرانيا معلنًا استسلامه وهو يأمر شعبه بالخضوع لروسيا. دعني أخبرك أن هذا حدث بالفعل، قبل أن يتم تدارك الأمر بسرعة وتأكيد الخبراء أن هذا المقطع تم تزييفه، فماذا لو لم يفعلوا؟

فيديو يوتيوب

تختلف خطورة تزييف المعلومات على قدر الجهة صاحبة المعلومة، فإذا تم تزييف تصريح لمسؤول ما في الجيش الأمريكي أو رئيس دولة كما حدث، فقد نشهد ردات فعل غير حميدة أبدًا من دول أخرى قد تصل إلى شن حرب لا سمح الله، وهو ما ذكرته Brookings Institution في تقريرها حول المحاذير الدولية تجاه تقنية التزييف العميق.

على الرغم من فشل جميع تلك المحاولات. لكن نجاح محاولة واحدة كفيل بأن يتسبب في حرب وقودها استخدام الذكاء الاصطناعي في الشر.


الذكاء الاصطناعي مدخل لليوتوبيا!

يبدو أن مخرجي هوليوود لم يدركوا أنهم يتحدثون عن الذكاء الاصطناعي في فيلم "Minority Report", والذي يتحدث عن اعتماد الشرطة على شيء ما يتنبأ بالمستقبل، ليعتقلوا من تنبأ هذا الكائن بارتكابهم الجرائم في المستقبل، فإذا كان هذا برنامج ذكاء اصطناعي، فكم من اعتقالات خاطئة ستحدث؟ سيناريو مرعب يبدو أننا في فصوله الأولى، حيث تحوم الحكومات حول تلك الفكرة من خلال عدة برامج تساعدهم في تطبيق القانون.

في بعض الولايات الأمريكية، قد يتم القبض عليك واتخاذ حكم ضدك من خلال برنامج ذكاء اصطناعي، حيث يقوم البشر بدور القوة ويقوم هذا البرنامج بدور العقل المدبر متخذ القرار. يتم إطلاق قرار بالقبض على أحدهم من خلال برنامج PredPol والذي يتنبأ بتوقيت ومكان وقوع الجريمة بناء على سلسلة اعتقالات سابقة، ثم يأتي دور برنامج COMPAS ليقرر ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أم أنه سيقضي ليلته في السجن.

يتوغل الذكاء الاصطناعي داخل نظام تطبيق القانون في عدة دول بشكل سريع للغاية، مثل الهند التي تطور نظام مراقبة باستخدام تقنيات التعرف على الوجه لمنع الجرائم والتتبع. هناك بالفعل عدة قوانين تقيد استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيق القانون الذي قد يكون أمرًا حاسمًا لتجنب خلق منظومة مستبدة.


الذكاء الاصطناعي قد يكون عنصريًا

اختصارًا للوقت واستغلالًا للتكنولوجيا، قررت "أمازون" في عام 2014 استخدام برنامج ذكاء اصطناعي لأداء مهمة بسيطة للغاية، وهي تحليل طلبات التوظيف والعمل على ترشيح الشخص المناسب لتلك الوظيفة. تبدو مهمة سهلة، أليس كذلك؟ تتفاجأ أمازون بأن الذكاء الاصطناعي يفضّل الرجال المتقدمين لتلك الوظيفة على النساء، فقام بخفض ترتيب المتقدمين للوظيفة التي تحتوي بياناتهم على كلمة "Women"، حتى إنه أهمل بعض الرجال الذين ينتمون لجامعات ذات تاريخ نسائي!

تكمن المشكلة في أن الذكاء الاصطناعي مُدرب على التعلم من البيئة المحيطة ومحاولة التأقلم، فأغلب موظفي شركة أمازون ذكورًا، وهو ما تصرّف الذكاء الاصطناعي على أساسه. تُحذرنا هذه القصة من مخاطر الذكاء الاصطناعي المستقبلية. فما الذي سيحدث إذا تم استخدامه في أمور أكثر حساسية كتطبيق القانون؟

لحسن الحظ، الأمر قابل للإصلاح، حيث استطاعت OpenAI تطوير منظومة تقييم أخلاقية لـ ChatGPT لتجنب العنصرية. لكننا لا نعلم ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيفضل تلك الأوامر، أو يفضل التعلم بذاته.


هلوسة الذكاء الاصطناعي قد تصل لمراحل جنونية

أحدهم كان يتحدث مع ChatGPT حول ما إذا كان أحد لاعبي كرة القدم ينتمي لنادٍ معين، ليجيبه البرنامج بالإيجاب. أراد هذا الشخص التأكد من الإجابة عبر تكرار السؤال مجددًا، ليتفاجأ الشخص بتغيير البرنامج لإجابته وأجاب أن اللاعب ينتمي لنادٍ آخر لم تطأه قدمه، بل إنه استمر في جلب إحصائيات وأرقام وإنجازات مع هذا النادي!

الهلوسة مصطلح جديد في مجال الذكاء الاصطناعي يشير إلى المواقف التي يبدأ فيها الذكاء الاصطناعي بجلب معلومات غير صحيحة، فمثلًا قد يخبرك الذكاء الاصطناعي أن الدجاج يظل طازجًا خارج الثلاجة لمدة أسبوع، أو أن تخبره بأفكار انتحارية فيحثك على أذية نفسك.

في الوقت الحالي يجب ألا نأخذ الذكاء الاصطناعي على محمل الجد إطلاقًا، ويجب علينا التأكد من صحة المعلومات التي يخبرنا بها، فلا نريد أن نقرأ أخبارًا في المستقبل عن حوادث تسبب معلومات خاطئة بسبب الذكاء الاصطناعي.


الذكاء الاصطناعي قد يدمر سوق الأسهم!

أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على اتخاذ القرارات، وهو ليس بالأمر الجديد، يلجأ من يتاجرون في سوق الأسهم إلى بعض البرامج كي تتخذ لهم قراراتهم من خلال خوارزميات تدرس تحركات أسعار سوق الأسهم. تعمل هذه الخوارزميات بناءً على المنطق والحالات الشرطية "If.. Then".

أما الذكاء الاصطناعي فهو أكثر تعقيدًا، حيث يقوم على دراسة السوق بالكامل و يستطيع التنبؤ بشكل دقيق بعض الشيء. لكن ماذا إذا كان هذا التنبؤ هلوسةً من قبل الذكاء الاصطناعي مثل أن يتنبأ بانهيار سهم ما فيقل الطلب عليه فينخفض سعره وينهار حقًا؟!

قد يدمر هذا سوق الأسهم بالكامل ويتسبب بفوضى عارمة. على الرغم من أن هذا السيناريو صعب الحدوث, إلا أن حدوثه قد يسبب كارثة نحن في غنى عنها, و نأمل أن تكون الجهات المعنية بذلك مستعدة لذلك.


هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على محركات البحث؟

يعتقد البعض أنك في المستقبل القريب ستستغني بشكل شبه كامل عن محركات البحث مثل Google و Bing. مع ظهور شات الذكاء الاصطناعي أمثال ChatGPT، هل ستبحث عن وصفة الطعام التي تريدها بين عشرات المواقع من خلال جوجل، أم أنك ستلجأ للذكاء الاصطناعي للقيام بذلك خلال ثوانٍ؟

لقد بدأت Microsoft في التحرك بهذا الاتجاه بالفعل من خلال ضم نسخة من ChatGPT ضمن محرك البحث الخاص بها Bing. هناك آلاف المواقع التي تعتمد أرباحها على عدد الزيارات، فكيف سيكون حالها عندما يوفر الذكاء الاصطناعي الإجابة عن كل شيء؟ بالطبع ستسقط تلك المواقع ولن تستطيع تحقيق الأرباح، كما ستنهار محركات البحث، وهو ما يُعد تغيرًا جذريًا في خريطة التسويق الرقمي.

تحدث مدير Microsoft حول هذا الأمر بالفعل، وكيف أنهم يعملون على منع حدوث هذا السيناريو، وأن Microsoft أخذت ذلك في الحسبان عند ضمها لـ GPT ضمن محرك البحث Bing. زوال سيطرة محركات البحث على الإنترنت أمر مستقبلي، ولكن قد يتطلب الأمر عقودًا.

أيضًا دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال تنظيم محركات البحث "SEO"، سيجعل من Google مكانًا مليئًا بمقالات الـ SEO Spam العشوائية. فليس هناك بشر يمكنه إنشاء محتوى مناسب لمحركات البحث كما يفعل الذكاء الاصطناعي.


الذكاء الاصطناعي قد يغزو الإنترنت ويجعله غير مفيد

يعتقد البعض أنها مسألة وقت حتى يصبح الإنترنت مليئًا بالمحتوى العشوائي والمقالات من صنع الذكاء الاصطناعي، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي الآن قادرًا على كتابة محتوى فريد وغير منسوخ، صرح أحد محرري مجلة Clarkesworld الشهيرة أنهم أصبحوا يتلقون عددًا هائلًا من القصص من خيال الذكاء الاصطناعي، واضطروا لبذل جهد كبير لتفقد كل قصة، وما إذا كانت من كتابة شخص أم ذكاء اصطناعي.

أبطأ ذلك كثيرًا سرعة عملية القبول والتدقيق و النشر لديهم، سابقًا كنا نتذمر من الإعلانات العشوائية والنوافذ المنبثقة ورسائل البريد العشوائية والمقالات غير المفيدة التي هدفها فقط الظهور في محركات البحث مما جعل الإنترنت مليئًا بالمحتوى الذي لا يهم معظم المستخدمين.

بهذا الوضع، سينفجر الإنترنت بمحتوى غير مفيد ولا يقدم للمستخدم القيمة المطلوبة، وهو ما يعني أن تصفحك سيكون مليئًا بالإعلانات والمقالات الترويجية بعيدة الصلة عن اهتماماتك، فقد يصبح الإنترنت في يوم من الأيام غير قابل للاستخدام وبلا قيمة.


تفاقم التغير المناخي ليس بمنأى عن الذكاء الاصطناعي!

لا يزال البشر يبحثون عن حل للمشكلة التي تؤرقهم منذ عقود، وهي التغير المناخي. تمثل هذه الظاهرة قنبلةً موقوتةً قد تنفجر في أي لحظة، خاصة مع ازدياد الانبعاثات الكربونية. الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا مهمًا في هذه المسألة، فبينما نحاول دائمًا التقليل من تلك الانبعاثات لتقليل تغير المناخ، يساعدنا الذكاء الاصطناعي بقدرته على تحليل العمليات المعقدة والخروج بحلول فريدة وسريعة.

لكن الذكاء الاصطناعي يزيد الطين بلةً في أثناء تلك العملية؛ لا يمكننا إهمال فكرة أن تدريب الذكاء الاصطناعي وتشغيله يحتاجان كمًّا ضخمًا من الطاقة للقيام بكل هذه العمليات المعقدة للخروج بحلول فريدة قابلة للاستخدام، ومع ازدياد قدرة الذكاء الاصطناعي على حل العمليات المعقدة، تزداد كمية الطاقة المطلوبة لإتمام تلك العمليات.

قد يستهلك برنامج من برامج الذكاء الاصطناعي طاقة لا تتعدى تلك التي يستهلكها هاتفك المحمول في أثناء العمليات البسيطة، ولكن مع تعقد تلك العمليات، قد تصل الطاقة المطلوبة إلى مقدار الطاقة التي يستهلكها منزلك بالكامل، وذلك خلال جلسة تدريبية واحدة يتعلم فيها من البيانات المُقدمة إليه!

ومع ذلك، يمكننا أن نقول إننا أمام اختراع حديث لم نستطع إيجاد مصدر الطاقة المناسب له بعد. من يعلم؟ فقد يتم اكتشاف مصدر طاقة ثوري ينقذ العالم من خطر تغير المناخ. لا أحد يعلم.


هل سيتحكم الذكاء الاصطناعي في حياتنا؟

بينما تقضي ساعات من يومك أمام منصات التواصل الاجتماعي، هناك من يقفون وراء شاشات بشركات عملاقة مثل Google و Facebook وغيرها من الشركات، يجمعون بياناتك ويدرسونها لسنوات حتى يتمكنوا من استخدامها للتأثير على مشاعرك وتوجيه إعلانات تستهوي ميولك أو زيادة ساعات تصفحك لتطبيقاتها.

مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في حياتنا، هل سيتمكن من التحكم في خصوصيتنا؟ بعض الحكومات تريد أن تمتلك عيونًا لها داخل بيوت الشعوب، وهو ما يحدث تمامًا في الولايات المتحدة، فبعض التقنيات الحديثة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي تستطيع تحليل عاداتك وطريقة عيشك لمعرفة اهتماماتك، بل والتنبؤ بما تنوي فعله، هل تفكر في مساعد Alexa الآن؟

ذو صلة

أمرت الحكومة الأمريكية شركات تطوير تلك التقنيات بضرورة مشاركة المعلومات الخاصة بالمستخدمين مع الحكومة. الجدير بالذكر أن الطرف الآخر وهو شركات التقنية تملك مصالح مالية مع الحكومة، ولذلك لن تعارضها في هذا الأمر، وهذا يعني أننا في المستقبل قد نصبح كتبًا مفتوحةً أمام الحكومات وحتى الشركات الضخمة الأخرى.

آمن أسلافنا من البشر منذ قرون بقاعدة احذر مما لا تعرفه، فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي ليس اختراعًا جديدًا، إلا أن ظهور ChatGPT و Bard وغيرهما من التقنيات أثار بعض القلق حول سرعة توغل الذكاء الاصطناعي في حياتنا، لذلك نأمل أن يدرك مطورو تلك التقنيات ما يتعاملون معه جيدًا، وأن يعملوا جيدًا على تجنب وقوعه في الأيدي الخطأ.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة