تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مراجعة هاتف iPhone XR

مواصفات جوال iPhone XR
أراجيك تِك
أراجيك تِك

17 د

هذه المراجعة هي خلاصة 21 ساعة من العمل المتواصل في قراءة أفضل المراجعات عن هذا الجهاز من أكثر المواقع العالمية موثوقية وتلخيصها لكم في هذا التقرير .

مواصفات جوال iPhone XR


ممتاز من أجل

أهم ما يتميّز به iPhone XR هو سعره المنخفض نسبيًّا رغم اقتنائه لأحدث معالجات آبل والكاميرا الممتازة، وخيارات الألوان المتنوّعة والجميلة، وبطاريّته التي تعمّر أطول من باقي إصدارات آيفون.


مقدّمة عن الجهاز

إليكم السؤال الجوهري؛ إلى أيّ حدٍّ تهتمون فعلًا بدقّة الشاشة في هاتفكم؟ خذوا وقتكم وفكّروا بالأمر مليًّا. إنّ كنتم على استعداد لإنفاق المزيد من الدولارات من أجلها، فكم ستدفعون في سبيل الحصول على الشاشة المثاليّة؟ حسنًا آبل ستجيبكم على هذا السؤال: 250$.

هو ما يُمثّل الفارق في السعر بين iPhone XR وجهاز آبل الأعلى مكانةً iPhone XS. ولنكون دقيقين أكثر، إنّه الفارق السّعري بين شاشة LCD المسمّاة (Retina) السائلة ذات الحجم 6.1 إنش في iPhone XR، وتلك OLED ذات 5.8 إنش في إصدار XS. وبعيدًا عن هذا الاختلاف فإنّ XR و XS يقتربان نحو التطابق أكثر من الاختلاف. فكلاهما يتمتّعان بنفس المعالج الأحدث (A12 Bionic)، والكاميرا الرئيسية المتميّزة بتقنية المدى الديناميكي العالي الذكيّ (Smart HDR)، ونظام iOS 12 الأحدث بنفس إيماءات التحكّم، بالإضافة إلى قدرتهما على الشحن لاسلكيًّا، وحتّى ميّزة ثنائيّة بطاقة السيم المنتظرة.

هذا التطابق لا ينفي وجود بعض الاختلافات الجانبيّة بطبيعة الحال؛ حيث يمتلك XR كاميرا خلفية أُحاديّة العدسة في الوقت الذي يتمتّع XS بعدسة ثانية مُقرِّبة (telephoto)، كما أنّ XR يتوفّر بحجمٍ واحدٍ كبير بعض الشيء بينما نجد خيارين مختلفين للحجم في XS.

الإطار الجانبيّ في XR مصنوع من الألمنيوم بدلًا من الستانلس ستيل الذي نجده في XS الأمر الذي يمنحه إمكانيّة تعدّد الألوان بين الأبيض والأسود والأزرق والبرتقالي والأصفر والأحمر.

هذه الاختلافات مثيرة للاهتمام وتستحقّ التمعّن قليلًا، لكنّ الحقيقة أنّ الطريقة الأبسط للتفكير بـ iPhone XR بكونه جهازٌ يمنحنا تجربة iPhone XS ذاتِها تقريبًا بسعرٍ أقل بـ 250$، إلّا أنّك ستحصل على شاشةٍ أقلّ دقّةً بقليل.

لذا فالسّؤال الجوهري هنا، كم تهتمّ حقّاً بدقّة الشاشة في هاتفك؟


التّصميم


“لا يُمكننا التوقّف عن إمساك iPhone XR بالاتجاه المعاكس، بالتأكيد انّ الشاشة هي النافذة التي نصل من خلالها لتطبيقاتنا والتبليغات، لكنّه رائع، فاللون الأصفر اللامع على الجهة الخلفية يجعلنا نبتسم في كلّ مرّة نقوم بإخراج الهاتف من الجيب. هذا الأمر يجعلنا نبدو كـ (غولوم)، مولعين دائماً بجمال الخاتم الأوحد، إنّه الكمال بذاته.”

Digitaltrends

إنّ كُنت قد صادفت إحدى هواتف iPhone XR ذات اللون الأبيض أو الأسود في أحد المتاجر، فستكون معذورًا إنّ ظننت أنّه iPhone XS، فجوهر التصميم في XR هو ذاته في XS، ويبدو أنّ الأمر ليس عبثيًّا هنا فالرسالة الرئيسية التي تعمد آبل على إيصالها للمستخدمين أنّه جهازٌ ينتمي إلى عائلة X الأحدث.

وسنتحدّث أوّلًا عن الألوان على اعتبار أنّه التّفصيل الذي تسعى آبل للتركيز عليه في عمليّة تسويقها له. حيث يأتِ هذا الإصدار بستّة ألوان مختلفة: الأبيض والأسود (الاعتياديّان) والأصفر والأزرق والأحمر والبرتقالي.

مواصفات جوال iPhone XR

وفي الوقت الذي يتطابق فيه لون الإطار مع باقي الهاتف في الإصدار الأسود، تمتلك النسخة البيضاء منه إطارًا فضّيّ اللون، أو يُمكن القول أنّه ألمنيوم غير مطلي مختلف عن لون الهاتف.

هذا الاختلاف بين الإطار وباقي جسم الهاتف أقلّ درجةً في الإصدارات الأصفر والأزرق والبرتقالي، فلا يبدو أنّ آبل تسعى كثيرًا خلف تطابقها، ولحسن الحظّ أنّها حققت هذا التطابق في النسخة الحمراء منه، فيما تحافظ الهوامش الأماميّة على اللون الأسود في كافة الإصدارات.

بعيدًا عن الألوان، يبدو واضحًا إنّ iPhone XR أكبر حجمًا من XS. هذا لا يعني أنّ XS صغير الحجم لكنّه يتميّز بمثالية حجمه فيما يخصّ سهولة حمله واستخدامه، أمّا XR فهو ليس صغيرًا ولا مثاليًّا للاستعمال برأي معظم الناس الذين يميلون لوضعه في خانة الأجهزة الكبيرة الحجم.

 iPhone XR أكثر ثخنًا ووزنًا من iPhone XS أيضًا، لكنّ ليس إلى الحدّ الذي قد يجعل المستخدمين يَشْكُون من ذلك. وبمقارنتهما جنبًا إلى جنب يبدو  XS أجمل تصميمًا وأكثر جودةً منه وربّما يعود السبب الرئيسيّ في ذلك لكونه مصنوعٌ من الألمنيوم عوضًا عن الستانلس ستيل في  XS. بالرغم من أنّ الألمنيوم أكثر متانةً وصلابة.

يمتلك iPhone XR هوامش أكبر على الجهة الأمامية أيضًا، فليس من السّهل أنّ تدفع شاشة LCD لتمتدّ إلى أقصى الحواف فهذا النوع من الشاشات يحتاج إلى ضوء خلفيّ سيحتلّ المزيد من المساحة على الجوانب (عادةً ما تكون على حساب الجهة العلوية والسفليّة من الشاشة) ومع ذلك ما زالت آبل تحافظ على قدرتها على توسيع الشاشة لتصل إلى أقصى حدٍّ ممكن من الحواف أكثر بكثير من باقي الأجهزة حتّى تلك التي تمتلك شاشات AMOLED. وهنا آبل عمدت على توزيع المساحة اللازمة للإضاءة الخلفية لشاشة LCD على كافة الهوامش لتوحيد حجم هذه الهوامش حول الشاشة، حتّى على الجانبين الذين كان من الممكن أنّ يكونا أرفع ولكن سيكون ذلك على حساب الجهتين العُلوية والسفلية.

نعم، إنّ الهوامش في iPhone XR تبدو أكبر قليلًا، خاصّةً إن كنت معتادًا على iPhone X. لكنّنا لا نعتقد أنّ الغالبية العُظمى من المستخدمين سيلحظون هذا الفرق، أو حتّى يهتمّون به.

يُغطّي الزّجاج الجهتين الأماميّة والخلفية من الهاتف، حيث تدّعي آبل أنّ iPhone XS يمتلك الزجاج الأكثر متانةً على الإطلاق في أيّ هاتفٍ ذكي. أمّا بالنسبة إلى iPhone XR فإنّ الادّعاء يختلف قليلاً ليصبح “الزّجاج على الجهة الأمامية هو الأكثر متانةً على الإطلاق من أي هاتفٍ ذكي” مما يعني بوضوح أنّ الزجاج على الجهة الخلفية أقلّ متانةً.

الإطار المحيط للهاتف مشابه لذلك الذي نجده في XS، صحيح أّنه من الألمنيوم لكنه يحافظ على أماكن تموضع الأزرار نفسها. والاختلاف الوحيد هو في تموضع مدخل الشحن (Lightning) أدنى بقليل من فتحات مكبّر الصوت الأمر الذي يجعلها غير مرتّبة بشكلٍ مثالي، ويُمكننا أنّ نعزو ذلك لكون الشاشة تحتلّ مساحةً أكبر فوقها في الأجزاء الداخلية.

الجهة الخلفية للهاتف تبدو مثالية بتواجد كاميرا أُحاديّة العدسة على الجهة العُلوية، والتي بدورها تبدو بارزة بشكلٍ ملحوظ للخارج ويتموضع تحتها مباشرةً الفلاش الرّباعي quad-LED. من الأمور الجميلة في هواتف آيفون الحديثة هو عدم وجود أي رقمٍ تسلسليّ على الجهة الخلفية أو رموز FCC أو CE، وكل ما تجده على الجهة الخلفية هو شعار آبل وشعار الآيفون فقط.

أخيراً، يتمتّع iPhone XR بمقاومةٍ للماء والغبار بشهادة IP67 مما يعني أنّه أقل مقاومة لها من XS، وبالمجمل يمتلك XR مظهرًا متميّزًا وقيّمًا كأي جهازٍ من الصفّ الأول في العام 2018، قد يبدو أقل درجةً من XS لكنّه يبقَ رائعًا ومتميّزًا.


الشّاشة


“بالأساس هي جيّدة بما فيه الكفاية. عليك أن تكون كثير الاهتمام بالشاشات بشكلٍ عام لتلحظ بعض هذه الأمور، وفي بعض الأحيان عليك أن تبحث عنها مليًّا. فإن كانت تُزعجك حقًّا، يُمكنك الحصول على iPhone XS من خلال إنفاق 250$ إضافية” 

Theverge


مواصفات جوال iPhone XR

منذ إعلان آبل عن سلسلة هواتفها الجديدة تدور مُعظم الأحاديث حول هذه الشاشة، إنّها تسرق الأضواء أينما ذهبت عبر الشّبكة العنكبوتية. وهي من نوع IPS LCD بحجم 6.1 إنش وبدقّة 1792×828 بيكسل، مما يجعل كثافة البيكسلات 326 بيكسل في الإنش فقط، مما يتطابق مع شاشة iPhone 8 السابقة الأصغر حجمًا، وأقل كثافةً من الأخرى الأكبر في هواتف Plus التي تبلغ 401 بيكسل في الإنش، وبالطبع أقل من كثافة البيكسلات في iPhone X و XS و XS Max التي تبلغ 458 بيكسل في الإنش.

تُطلق آبل على هذه الشاشة اسم (Liquid Retina HD) ببساطة لأنّها من نوع LCD و Retina وبدقّة HD، لكنّ آبل تحب إستصدار هذه الأسماء التسويقية الساذجة.

لنضع الأمور التسويقيّة جانبًا، يبلغ معدّل تباين هذه الشاشة 1400:1، وهي تدعم نطاق الألوان الواسع الطيف (DCI-P3) بالإضافة إلى تقنية (True Tone) الخاصّة بآبل والتي تقوم بتعديل مستوى عُمق الألوان تبعاً لمستوى الإضاءة في الوسط المحيط. أمّا الأمور التي تفتقدها في هذه الشاشة هي الدّعم التقني لميزة Dolby Vision السينمائيّة والمدى الديناميكي العالي (HDR-10) حيث يتمّ دعمها رقميًّا فقط، بالإضافة إلى فقدان ميزة اللمس الثلاثي الأبعاد (3D Touch).

الحقيقة أنّ هذه الشاشة تمنحك أداءً رائعًا للألوان، وعندما تدّعي آبل أنّها أفضل شاشة LCD في السوق من حيث الأداء فعليك أن تُصدّقها. وهي تدعم إدارة الألوان من خلال أجهزتها الدّاخلية ونظام التشغيل معًا مما يسمح بعرض المُحتوى من خلال إعدادات الألوان الأساسيّة بشكلٍ مثالي دون الحاجة لتعديل أوضاع الألوان يدويًّا.

والحقيقة تقول أيضًا أنّ هذه الشاشة ممتازة الأداء من جميع زوايا الرؤية كما هو متوقّع من شاشة من نوع IPS LCD، كما أنّها ساطعة إلى حدٍ كبير جدًا وشديدة الوضوح في الإضاءة الخارجية وتحت أشعّة الشّمس.

أمّا أكبر نِقاط ضَعفِ هذه الشاشة فهو كثافة البيكسلات، فالمستخدم الذي يقوم بالترقية من هاتف iPhone صغير الحجم لن يلحظَ أي فارقٍ، لكنّ من كان يمتلك iPhone أكبر حجمًا من فئة Plus فسيشعر بفارقٍ ملحوظ في حدّة الألوان.

للأمانة، كثافة الـ 326 بيكسل في الإنش حادّة بما فيه الكفاية لمعظم المستخدمين لأنها في الحقيقة أكثر حدّة من دقّة نظر معظم النّاس. فالنصوص تبدو حادة بشكلٍ مثالي على  شاشة iPhone XR. لكن الفروق الحقيقية تظهر للعيان عندما يرتبط الأمر بالصور والفيديو، لكنّها ليست مختلفة عن تلك التي في أجهزة iPhone 6s و 7  و 8، في الوقت الذي لطالما كانت شاشات LCD الخاصّة بآبل الافضل في السوق. إلّا أنّ معدّل التباين ومستوى اللون الأسود ليست بعمق شاشات OLED الأروع.

بالنسبة لبعض المستخدمين قد لا تكون هذه الفروق في دقة الشاشة ملحوظة أو مهمّة كثيراً، لكن الأمر ينسحب على الشكل أيضًا؛ والعواقب هنا تتمثل بالهوامش الأكبر لشاشة LCD مقارنةً مع شاشة OLED.

تستمرّ التّضحيات لتصل إلى تقنية اللمس الثلاثي الأبعاد (3D Touch) التي لطالما تغنّت بها آبل. بالطّبع نسبة كبيرة من المستخدمين لم يعتادوا على استعمال هذه الميزة كثيرًا وبعضهم لا يعلم بوجودها أصلًا، لكن هذه لا ينفي فاعليّتها الكبيرة والميزات العديدة التي كانت توفّرها: كالاختصارات التي كانت تُضيفها عند الضّغط بقوّة على إحدى الأيقونات، أو الاطلاع بنظرة خاطفة على محتويات الروابط في متصفّح سفاري والبريد الإلكتروني من خلال الضّغط على الرابط المذكور. والأمر المؤسف أكثر هو أنّ آبل ستقوم بحذفها أيضًا كما يبدو في أجهزة آيباد القادمة.

من الأمور الإيجابية هو استمرار آبل في دعم ميزة عدم الاستجابة للمس أثناء مشاهدة الفيديو، حيث يُمكنك أن تضع إبهامك على أطراف الشاشة أو حتى على أجزاء من الشاشة حيث يمتلك الهاتف الذكاء الكافي لمعرفة أنّك تُريح أصبعك على الشاشة فقط ولست تحاول التفاعل معها، وهي مشكلة رئيسية في أجهزة أندرويد التي تصغر فيها الهوامش ويُصبح الأمر فيها مزعجٌ للغاية.


الكاميرا


“في أيامنا هذه، ليس غريبًا أن تجد في الهواتف الذكية أكثر من كاميرتين على الجهة الخلفية، فما عليك سوى النّظر إلى Huawei و LG و Samsung إن لم ترى جهازًا مماثلًا حتى الآن. في الوقت الذي  أصبحت فيه الكاميرا الثنائيّة العدسة أمرًا (شعبويًّا) في عالم صناعة الأجهزة الذكية. حيث يُمكنني أن أحصي على أصابع اليد الواحدة عدد الأجهزة التي قُمنا بمراجعتها هذا العام والتي جاءت بكاميرا رئيسية أُحادية العدسة.”

Engadget

باستثناء افتقادها لعدسة التقريب الثانية على الجهة الخلفية في XR، تبقَ الكاميرات مطابقةً لتلك التي في iPhone XS، على الجهة الامامية نجد كاميرا سيلفي بدقّة 7 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/2.2، وأخرى بدقّة 12 ميغابيكسل وبفتحة f/1.8 على الجهة الخلفية، وكلتاهما تتمتّعان بتقنية Smart HDR الجديدة الخاصة بآبل والتي تنافس تقنية HDR+ في هاتف غوغل الجديد Pixel 3. وتُصرّ آبل أنّ الكاميرات وأنظمة تشغيلها هي ذاتها في XS، لذا لا يجب أن نرى أية فروق في أدائها.

إذاً إنّها ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بمراجعة هذه الكاميرات وتقنية المدى الديناميكي العالي الذكيّ (Smart HDR) واختبارها، فقد فعلنا ذلك سابقًا مع XS و Pixel 3، وأصبح واضحًا أنّ آبل تسعى نحو مقاربة ورؤية مختلفة عن سامسونغ وغوغل. فكما هو الأمر في XS، تبدو الصّور في iPhone XR  متوازنة بشكلٍ رهيب، وهي قادرة على تمييز الضوء والظلّ بشكلٍ حاد أكثر من أي كاميرا أُخرى قمنا باستخدامها من قبل خاصة فيما يتعلّق بالتباين.

تعلم آبل أنّ الصور تبدو في تقنية Smart HDR مختلفة عن الصور التقليدية التي تمتلك الكثير من التباين، وهي تعتبر أنّه “خيار جمالي مطروح لك لتقرّره” والسؤال هو عمّا إذا كان الناس سيعتادون على هذه النظرة الجديدة، والتي أفضّلها شخصيّاً على تلك التي في Pixel 3.

من الناحية العملية، تعمل تقنية Smart HDR على تخفيف النقاط المضيئة وتُضيء النقاط المظلمة لتجعل مجمل الصورة مضيئًا بشكلٍ متوازٍ. هذه العملية قد تؤدّي إلى فقدان التفاصيل في الصورة وتجعل من الصور تبدو مصطنعةً بعض الشيء.

مواصفات جوال iPhone XR

نعم تفتقر الكاميرا الخلفية في XR لعدسة التقريب الثانية، وهو ما يؤثّر على أدائها في أمرين أساسيّن: أوّلها التقريب البصري المضاعف، والتقاط الصّور بوضعية Portrait المستندة على عدسة التقريب الثانية، وبالرغم من أنّه يستعيض عنها بـ Portrait رقمية إلّا أنّها لا تعطي نفس النتائج.

يمنحك iPhone XR إمكانية التعديل على درجة تشويش الخلفية في وضعية التركيز على الأجسام portrait كما هو الحال في iPhone X و XS، وسيُمكنك لاحقاً معاينة مستوى العمق والتشويش قبل التقاط الصورة في تحديثٍ قادمٍ على نظام التشغيل.

الجدير بالذكر أيضًا، أنّ تقنية التركيز على الأجسام هذه تعمل فقط على البشر، وليس كافة الأجسام، فإن لم ترَ الكاميرا أيّ شخصٍ في الصورة فلن تعمل هذه الميزة.

الكاميرا الأمامية (أو كما تطلق عليها آبل كاميرا TrueDepth) تلتقط صورًا بوضعية التركيز على الأجسام (portrait) بشكلٍ ممتاز، كما يُمكنها أن تقوم بميّزة Memoji المتحرّكة المميزة، كلّ هذه المهام تقوم بها بأداءٍ أفضل بكثير من كاميرا iPhone 8.

مواصفات جوال iPhone XR

أمّا فيما يتعلّق بالفيديو، يقف iPhone XR في الصّدارة بقدرته على تسجيل الفيديو بدقّة 4K60، كما تمتلك خيار التسجيل بدقّة 4K30 التي تمتلك مدّى ديناميكي أوسع مع تقنية التثبيت البصري للصورة.

من الإضافات الجديدة في هواتف آيفون هذا العام هو تسجيل الصوت في الفيديو بميزة ستيريو، وهي تعمل بشكلٍ رائع وممتاز.

وفيما يلي بعض الصور الملتقطة بكاميرا هاتف iPhone XR:

مواصفات جوال iPhone XR

مواصفات جوال iPhone XR

مواصفات جوال iPhone XR
مواصفات جوال iPhone XR
مواصفات جوال iPhone XR
مواصفات جوال iPhone XR
مواصفات جوال iPhone XR

الأداء ونظام التشغيل


“قدّم iPhone XR بالمبدأ أداءً مطابقًا لـ XS من خلال استعمالي له بالمهام اليومية الاعتيادية، حتّى أنّه يسجّل تقريبًا نفس نتائج الاختبارات القياسيّة في بعض الاختبارات السريعة. صحيح أنّه يمتلك ذواكر مؤقتّة أقل بقليل من XS بـ 3 غيغابايت فقط بدلاً من 4، لكنه يشغّل عددًا أقل بكثير من البيكسلات على الشاشة، لذا لا يبدو أنّ الأمر كان مؤثّرًا.” 

Theverge

يصل إلينا iPhone XR بنفس المعالج الخارق الجديد (A12 Bionic) الذي نجده في iPhone XS المبني بتقنية الـ 7 نانومتر، إنّه معالج آبل المُصمم حديثًا بوحدة معالجة مركزية سداسيّة النُّوى والتي تعمل بمعمارية 64 بِتْ، إنثتان من تلك النّوى الستّة مخصّصة للأداء العالي من نوع (Vortex) والأربعة الأخرى مخصّصة لتوفير الطاقة من نوع (Tempest)، مع إعدادٍ خاص يسمح للمعالج بأن يقرّر أيّ من تلك النّوى ملائم للمهمة المطلوبة أو الذهاب نحو تشغيل النّوى الستّة كلها في نفس الوقت لأدائها. تقول آبل أنّ نُوى (Vortex) أسرع بنسبة 15% وأقل استهلاكاً للطاقة بنسبة 40% من سابقاتها نوى (Monsoon) التي كانت في معالج (A11 Bionic) السّابق. كما أنّ نوى (Tempest) المخصّصة للأداء المُوفِّر للطاقة فهي تستهلك طاقةً أقل بـ 50% من سابقاتها نُوى (Mistral) من العام الماضي.

ولأول مرّة أيضًا، يتضّمن معالج (A12 Bionic) الجديد وحدة معالجة رسومات رُباعيّة النُّوى مصمّمة محليًّا من قبل آبل وتقدّم أداءًا أسرع بنسبة 50% من سابقتها.

لنوفّر الكلام وننتقل مباشرةً إلى الاختبارات القياسيّة؛ فقد سجّل iPhone XR على مقياس (GeekBench 4.1) في الاختبار المتعدّد النُّوى 11437 نقطة ليحلّ بالمرتبة الثانية بعد  iPhone XS، حيث ييبدو أنّ آبل ما زالت تحتلّ المراتب الستّة الأولى من خلال أجهرتها: iPhone XS و iPhone XR و iPhone XS Max و iPhone X و iPhone 8 و iPhone 8 Plus على التوالي. ثمّ يأتي Huawei Mate 20 Pro في المرتبة الثامنة ثمّ Samsung Galaxy Note9 تاسعًا.

من خلال مراجعتنا لأجهزة آبل الجديدة يبدو أنّها تعمل بنفس الأداء تقريبًا، والواضح (من خلال الاختبارات القياسيّة على الأقل) أنّ معالج (A12 Bionic) الجديد هو أسرع معالج في أيّ هاتفٍ ذكي في السوق، متفوّقًا حتّى على معالج (Kirin 980) رغم كلّ ما تدّعيه شركة (Huawei).

في الاختبار الأحادي النّواة سجّل iPhone XR نقاطًا بلغت 4818، لتحافظ آبل على نفس التفوّق بأداءٍ خارق، ونتوقّع أن يستمرّ هذا التفوّق حتى العام المقبل عند صدور معالج A13، وهنا يجدر القول أنّه يفترض بالأداء أن يكون أسلس وأسرع في iPhone XR في ظلّ الدقّة المنخفضة للشاشة، والتي تمنحه القدرة على تشغيل الرسومات بأفضل أداءٍ بغض النّظر عن صعوبة المهمة الملقية على عاتقه.

قدرات المعالجة الهائلة هذه تلق ثمارها أيضًا في أداء Face ID هذا العام، وبالرغم من أنّ نظام كاميرا TrueDepth مثاليّ لأداء عمله، إلا أنّ الخوارزميات الأسرع والأداء الأقوى في معالج A12 Bionic تسمح للكاميرا بمعالجة بيانات الوجه بسرعةٍ أكبر. وفي مُعظم الأوقات عندما تستخدم هذه الكاميرا لمسح بصمة وجهك لتوثيق هويّتك لتطبيق ما أو لاستعمال خدمة آبل للدفع الإلكتروني Apple Pay تظهر أيقونة Face ID بلمحة صغيرة لمدّة أقل من ثانية قبل أن تقوم بمسح بصمة وجهك، ولأنّها آمنة إلى هذا الحدّ يُمكنك الاعتماد عليها في الأمور المتعلقّة بالدفع الإلكتروني وتوثيق هويّتك عبر التطبيقات، وهي أكثر عملية وإقناع من قارئ بصمة اليد حيث لن تحتاج حتّى لتحرّك إصبعك طالما أنّك تنظر فقط إلى الشاشة.

أمّا بالنسبة لنظام التشغيل، يأتِ iPhone XR مزوّدًا بنظام iOS 12، أو iOS 12.0.1 لنكون أكثر دقّة، وقد جرت الكثير من الاختبارات على نظام التشغيل هذا ووُجِدَ أنّ أداءه مطابق بشكلٍ كبير في جميع أجهزة آيفون، من الأغلى سعرًا iPhone XS Max إلى iPhone 5s الذي يبلغ عمره خمس سنوات. وهذا أمرٌ تتميز فيه آبل لوحدها وتستحقّ فيه الكثير الكثير من المديح.

تتميّز سلسلة iPhone X عن باقي أجهزة iPhone بواجهة الاستخدام المبنية على الإيماءات، ويُمكن القول أنّ آبل سبّاقة ورائدة في استخدام هذا النّظام من التفاعل المبني على الإيماءات. حيث يتمّ الاعتماد عليها كليًّا من فك القفل إلى الذهاب نحو الشاشة الرئيسية أو السّحب من أسفل الشاشة مع تثبيت اليد على الشاشة لتشغيل التطبيقات المفتوحة، كما يُمكن السحب داخل أي تطبيق من الحافة اليُسرى من الشاشة للعودة إلى الوراء، أو السحب على طول الحافة السفلى للشاشة للعودة إلى آخر تطبيق تمّ فتحه.


البطاريّة

يمتلك iPhone XR بطارية بسعة 2942 ميلي أمبير، مما يعني أنّها أكبر من بطارية  iPhone XS لكنّها أصغر من تلك التي في iPhone XS Max. لكن طالما أنّ معظم هذه الطاقة الزائدة في بطارية XS Max تذهب لتشغيل شاشة OLED الهائلة تلك، فإنّ  iPhone XR يمتلك عمليًا أكبر عمر للبطارية. 

من خلال استعمال المختبرين له فإنّ عمر البطارية بشكلٍ عام في iPhone XR كان جيّدًا جدًّا. لكن لا يُمكن اعطاء أرقام محدّدة للاستخدام خاصةً أنّ آبل جعلت الأمر مستحيلًا بعد أن قامت من خلال تحديث نظام iOS 12 بإلغاء ميزة (معرفة نسبة استهلاك البطارية منذ آخر عملية شحن) واستعاضت عنها بـ (معرفة كمية استهلاك الطاقة خلال الـ 24 ساعة الماضية).

لكن، ومن خلال عمليات حساب صعبة قمنا بإحصاء ما يعادل 6-7 ساعات من العرض المستمر على الشاشة، و20-22 ساعة من الاستعمال المتعدد. فحتّى بعد يومٍ كامل من التقاط الصور والتصفح واستعمال تطبيقات التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية وغيرها من المهام الاعتيادية، ما زال iPhone XR يحتفظ بـ 15% من شحن البطارية في نهاية اليوم.

ستحتاج 3 ساعات من الشحن لملئ البطارية باستعمال الشاحن المرفق مع الهاتف ذي  5 واط، وعملية شحنه لمدّة ساعة كاملة تملأ 40% فقط من البطارية، لذا إن كنت بحاجة لعملية شحنٍ أسرع فننصحك بشراء شاحن الآيباد ذي 12 واط المُكلف كثيرًا، لكنّه أسرع بشكلٍ كبير.

أمّا إذا أردت الاستفادة من الشحن اللاسلكي فعليك شراء شاحن لاسلكي، إلّا أنّها أيضًا ليست سريعة الشحن وتحتاج إلى الكثير من الوقت لملء البطارية.


الخاتمة

سعر iPhone XR هو العنوان الأبرز تسويقيًّا لهذا الهاتف ومن الواضح أنّ آبل ستبيع الكثير من هواتف iPhone XR، فهو ترقية كبيرة من جيل iPhone 6 مع أحدث معالجات آبل وكاميراتها، الشاشة الكبيرة هي أمرٌ جديد أيضًا لكنّ الأهم هو سعره المنافس البالغ 750$ لنسخة الـ 64 غيغابايت، وهو أقل بـ 50$ من هاتف Pixel 3 الأصغر، لذا من الواضح أنّه قد تمّ منحه سعرًا منافسًا لبيعه بأعداد كبيرة.

يبقى السؤال الجوهري الذي بدأنا مراجعتنا بطرحه هو: هل يستحق الأمر دفع 250$ إضافية للحصول على شاشة OLED تلك؟ خاصّةً أنّ iPhone XR يُقدّم 95% مما يقدّمه XS الأغلى سعرًا، لكن بـ 75% من سعره فقط، الإجابة على هذا السؤال ستجعل قرارك أسهل بكثير.

ذو صلة

الفيديو الترويجي


فيديو يوتيوب

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة