تريند 🔥

🤖 AI

مراجعة هاتف iPhone X

مواصفات جوال iPhone X
أراجيك تِك
أراجيك تِك

11 د

هذه المراجعة هي خلاصة 21 ساعة من العمل المتواصل في قراءة أفضل المراجعات عن هذا الجهاز من أكثر المواقع العالمية موثوقية وتلخيصها لكم في هذا التقرير .


مواصفات جوال iPhone X


ممتاز من أجل

إن كنت من معجبي شركة Apple ومللت من تصميم هواتف iPhone القديم، وأيضاً لا مشكلة لديك بدفع هذا المبلغ الضخم لقاء هاتفٍ ذكي، فهو وقت التغيير والانتقال إلى iPhone X.


محتويات الصندوق

  • جهاز iPhone X
  • شاحن
  • دليل الاستخدام
  • تحويلة لمنفذ السماعات التقليدي 3.5 مم
  • أدوات تركيب شريحة الاتصال
  • سماعات سلكية

مقدمة عن الجهاز

كان هاتف iPhone X (يُلفَظ iPhone 10 وليس إكس) بمثابةِ مقامرةٍ كبيرةٍ بالنسبة لشركة Apple، فالاستغناء عن زر Home وتعديل التصميم بشكل جذري يعد خطوةً جريئة وخطيرة غير أنّها ضروريّة بعد كل تلك السنين من التصميم الرتيب والقديم الذي اعتدنا عليه. كما أن القوة الإضافية والشاشة الممتدة على طول الواجهة الأمامية والتحسينات الكبيرة على الكاميرا جعلت من iPhone X أفضل هاتفٍ تنتجه Apple حتى الآن.

  • التصميم

    حكمت Apple بالإعدام على تصميم iPhone الهَرِم والذي اعتدنا عليه على مدى ثلاثة أجيال -بدأً من iPhone 6 ووصولاً إلى iPhone 8- بحوافه العريضة التي لم تعد تروق للمستخدمين بعد الآن“.

    Trustedreviews

    يتمتع الهاتف بطبقتين من الزجاج على الجهتين الخلفية والأمامية مع إطارٍ معدني من الألمنيوم يحيط به. أما بالنسبة للأبعاد فهو أطول بقليل من iPhone 8، وأضيق منه بشكلٍ ملحوظ، ومع هذا يتسع لشاشةٍ قياس 5.8 إنش بسبب التخلص من الحواف بشكلٍ كامل مما أتاح المزيد من المكان للشاشة، ما عدا نتوء في الأعلى يضم الكاميرا الأمامية وبعض الحساسات الأخرى يسمى notch (تعني كلمة notch شق أو ثلم، لكن سنستخدمها كما هي دون ترجمتها). أصبح النوتش صيحة سائدة في عالم الهواتف الذكية، وتبنتها العديد من الشركات الأخرى في هواتفها مثل Huawei P20 و LG G7 و Asus 5Z.

    استغنت Apple  عن زر Home التقليدي لعدم وجود مكانٍ له بعد إزالة الحواف السفلية، وبالتالي استغنت أيضاً عن ماسح بصمة الإصبع وتقنية Touch ID واستعاضت عنها بتقنيّة Face ID الجديدة للتعرف على الوجه.

    بالرغم من أن النوتش يضيف تجربةً جديدةً على استخدام الهاتف إلا أنها لا تخلو من العيوب، فما زالت الكثير من التطبيقات بحاجةٍ للتحديث لضمان عدم وجود أزرارٍ هامةٍ مخفيةٍ تحتها. سترى مؤشر البطارية والساعة في الفراغ على جانبي النوتش، لكنك ستضطر -وهذا أمر مزعج- إلى فتح مركز التحكم Control Center لمعرفة نسبة البطارية أو لمعرفة عن كانت السماعات متصلةً بالهاتف أم لا.

  • Face ID

    “تخطت تقنية Face ID القائمة على طرق الحماية البيولوجية توقعاتنا بأشواط”.

    Techradar

    نظام التعرف على الوجه والبديل عن نظام الحماية القائم على بصمة الإصبع Touch ID. وهو نظام الحماية الرئيسي الذي يتمتع به الهاتف. وعلى خلاف جميع الهواتف الأخرى التي تملك ميزة فتح القفل عن طريق بصمة الوجه إلا أن iPhone X يعمل بتقنية مختلفةٍ تماماً تكسبه سرعةُ عالية وكفاءةً كبيرة تتخطى أي هاتف آخر.

    أينما كنت ومهما كنت تفعل ما عليك سوى رفع الهاتف أمامك والنظر إلى الكاميرا، سواء كنت تمشي أو في مكانٍ ذو ضوءٍ منخفض، أو في غرفةٍ معتمةٍ بالكامل، أو حتى إن كنت ترتدي نظارات شمسية، كون الأشعة تحت الحمراء المستخدمة في تقنية Face ID تنفذ عبر عدسة النظارة لتصل إلى العينين. وإن فكرت في خداع الهاتف ومحاولة فتح القفل باستخدام صورة مالكه أو مسح وجه شخصٍ نائمٍ فبالتأكيد لن تفلح في ذلك.

    بالطبع هذه التقنية ليست كاملة، فقد واجه بعض المستخدمين بعض المشاكل كفشل التعرف على المستخدم إن التقط الحساس جزءً من الوجه فقط، وأيضاً لن تعمل مع بعض النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة تحت الحمراء، كما انتشرت العديد من التقارير تتحدث عن فشل الهاتف في التمييز بين التوائم، إلا أن هذه مجرد حوادث محدودة جداً.

ذو صلة
  • الشاشة

    “باختصار، إنها شاشة مذهلة”.

    The Verge

    انتقلت العديد من الشركات المنافسة إلى استعمال شاشة OLED مثل LG و Google و Samsung صاحبة أفضل شاشاتٍ في عالم الهواتف الذكية، وها هي Apple الآن تستخدم شاشة AMOLED للمرة الأولى في هواتفها الذكيّة (استخدمتها سابقاً في ساعاتها الذكية). تفضل الشركات شاشات OLED بسبب صورها الغنية بالألوان ونسبة تباينها Contrast Ratio اللانهائية بفضل قدرتها على تمثيل اللون الأسود بعمقٍ شديد.

    شاشة Super AMOLED المستخدمة في هاتف iPhone X هي من انتاج شركة Samsung، وهي بقياس 5.8، ونسبة طولها إلى عرضها 19.5:9، وتتمتع بدقّة غريبةٍ بعض الشيء لم نراها سابقاً في هواتف أندرويد تبلغ 1125×2436 بكسل، كما أنها أعلى نسبةٍ استخدمتها الشركة في هاتف iPhone على الإطلاق.

    تقول الشركة إن قياس الشاشة 5.8 إنش لكن في الواقع لن تحصل على تجربةٍ بهذا القياس، حيث يؤخذ هذا القياس بالنسبة للشاشات مستطيلة الشكل، بينما  تتمتع شاشة iPhone X بحواف دائرية، كما أنك لن تستطيع الاستفادة من القسم العلوي من الشاشة بالطريقة المطلوبة بسبب وجود النوتش الذي يحد من إمكانية استخدامها. فإذا تجاهلنا الجزء العلوي فستحصل على شاشةٍ بنسبة 18.5:9. وإن أردت مشاهدة الفيديوهات على يوتيوب (والتي تعرض بنسبة 16:9)، وبالقيام ببعض العمليات الحسابية، سيتبقى لك فعلياً 4.96 إنش من الشاشة للمشاهدة، بينما يشغل شريطٌ أسودٌ ما تبقّى من الشاشة.

    بالرغم من هذا فالشاشة رائعةٌ حقاً، وتدعم تقنية HDR وتقنية True Tone التي تسمح بتعديل حرارة ألوان الشاشة وتصحيح توازن اللون الأبيض تلقائياً حسب الضوء المحيط بالهاتف.كما لجأت Apple إلى بعض الحيل للتخفيف من جوانب شاشات OLED السلبية كميل الألوان إلى الأزرق عند النظر إلى الهاتف من زاويةٍ كبيرة.

    شريحة A11 Bionic

    دائماً ما يحظى الجيل الجديد من هواتف  iPhone بمعالجٍ جديد، وهذه هو الحال مع iPhone X الذي يحوي بداخلة شريحة A11 Bionic فائقة الأداء. انتقلت Apple من المعالج رباعي النوى إلى معالج سداسي النوى مع أوّل بطاقة رسوميات GPU تنتجها الشركة، بالإضافة لـ 3 غيغابايت من ذاكرة RAM.

    صمم معالج A11 Bionic بتقنية 10nm على عكس المعالج السابق ذو 16nm وهذا ما يجعله أصغر وأكثر قوّةً وكفاءةً كهربائية وبرودةً. تضم شريحة A11 Bionic نواتي Monsoon للأداء العالي بتردد 2.39 غيغاهيرتز، وهي أقوى ب 25% من نواة Hurricane ذات تردد 2.34 غيغاهيرتز الموجودة في معالج A10 Fusion. كما تضم 4 نوى نوع Mistral موفرة للطاقة أسرع ب 75% من نواتي Zephyr موفرة للطاقة في شريحة A10 Fusion. كما وعدت الشركة بأداء أسرع ب 30% لوحدة معالجة الرسوميات مقارنة بالنسخة السابقة.

    أهم ما يميز الشريحة الجديدة هو امتلاكها Neural Engine، وهو معالج عصبي ثنائي النوى بهدف تأمين قوة معالجةٍ كافيةٍ لتسريع عملية تعّلم الآلة. يمكّن تعلم الآلة النظام من تحسين أدائه في معالجة المهام المعقدة (كالتعرف على الصور والوجه) تلقائياً مع مرور الزمن دون الحاجة لبرمجته لفعل ذلك.

    الأداء

    لطالما تصدرت هواتف iPhone قوائم منصات الاختبار متفوقةً على جميع منافسيها بأشواط، وجاء هاتف iPhone X ليؤكد هذه المعادلة بتسجيله 10215 نقطة على منصة Geekbench 4.1 للنوى المتعددة محطماً رقماً قياسياً جديداً لم يصل إليه أي هاتف أندرويد حتى الآن. وهو تقريباً ضعف ما سجله هاتفي Galaxy S8 و Galaxy Note 8، فسجلا (6656-6784) نقطة، وحتى هاتف Galaxy Note 9 الذي يعمل بأحدث معالجٍ من Qualcomm ما زال بعيداً عن هز عرش iPhone X.

    تتصدر آخر 5 هواتف من (Apple (iPhone X, 8, 8+, 7+, 7 المراكز الخمس الأولى في اختبار Geekbench 4.1 للنواة الواحدة، بينما احتل iPhone X المركز الأول مسجلاً 4256 نقطة.

    بعيداً عن الأرقام وتعقيداتها، تؤكّد التجربة العملية ما رأيناه في إختبارات الأداء سابقاً، حيث يضمن الهاتف أداءً قوياً وسلساً مع جميع المهام كالألعاب والتطبيقات المختلفة والمهام المتعددة، مع بقاء الهاتف بارداً في أغلب الأوقات بالرغم من تصميمه الزجاجي.

    الشبكات

    يدعم الهاتف شريحة اتصال واحدة (Nano SIM) من الجيل الرابع LTE بسرعة تحميل تصل إلى 600Mbps وتغطي مجالاً واسعاً من حزم LTE، كما أنه يغطي جيليّ الاتصالات الثاني والثالث. ويدعم بطبيعة الحال Bluetooth 5 و Wi-Fi بالإضافة ل تقنية NFC.

    الكاميرا

    يوجد على الجهة الخلفية لهاتف iPhone X كاميرتين دقة كل منهما 12 ميغابكسل. تتشابه إلى حدٍّ كبير مع التي رأيناها في هاتف iPhone 8 Plus مع بعض التحسينات. تتمتع الكاميرا الرئيسية بعدسة عريضة الزاوية مُثبَّتة بصرياً فتحتها f/1.8. أما العدسة الثانوية المقربة Telephoto فقد حصلت على بعض التعديلات، فأصبحت تتمتع الآن بتقنية التثبيت البصري وتم توسيع العدسة من f/2.8 إلى f/2.4. حسّنت هذه التعديلات من أداء الكاميرا في الضوء المنخفض، حيث كانت تعاني كاميرا هواتف iPhone السابقة من الضعف في هذا المجال.

    صرحت Apple أنها أعادت صنع الحساس من نقطة الصفر، وجعلته أكبر وأسرع، وأضافت معالج إشارة للصورة ISP للحصول على ألوانٍ ونسيجٍ أفضل. وبالفعل أدّت تلك التحسينات دورها على أتم وجه، فقد صنفت واحدةً من أفضل كاميرات الهواتف الذكية حسب موقع DxoMark بنتيجة ٍمتقاربةٍ جداً مع Google Pixel 2 XL، إلا أن أجهزة أندرويد الرائدة الجديدة لعام 2018 تفوقت عليها (مثل P20, P20+, S9+, HTC U12+).

    ستدهشك الصور التي تلقطها بهاتف iPhone X مهما كان وضع التصوير، حتى في الإضاءة الخافتة تكون الصور صافيةً وحادةً مع نسبةٍ قليلةٍ جداً من الضجيج. والآن وبفضل التحسينات الكبيرة التي اكتسبتها الكاميرا الثانوية كالفتحة الأعرض والمثبت البصري، بالإضافة لوضع البورتريه المحسن أصبح بالإمكان الحصول على صور بورتريه رائعة حتى في أماكن سيئة الإضاءة.

    الكاميرا الأمامية 7 ميغابكسل ومزودة بتقنية TrueDepth، والتي تتحسس عمق الصورة بشكلٍ جيد، وبالتالي يمكن استخدام الكاميرا الأمامية لأخذ صور بورتريه رائعة، فهي لا تجعل الخلفية ضبابية فحسب، بل يمكنك تغيير إضاءة المشهد عن طريق خيارات البورتريه، أو إزالة الخلفية بشكلٍ كامل واستبدالها بخلفية سوداء.

    فيما يلي بعض الصور الملتقطة بكاميرا هاتف iPhone X

    كاميرا جوال iPhone X - مراجعة جوال iPhone X
    كاميرا جوال iPhone X - مراجعة جوال iPhone X

    كاميرا جوال iPhone X - مراجعة جوال iPhone X

    كاميرا جوال iPhone X - مراجعة جوال iPhone X

    السوفتوير

    “ستستغرق بعض الوقت للاعتياد على الحركات الجديدة، لكن في نهاية المطاف ستصبح فِطريّةً”.

    Trustedreviews

    إن كنت من مستخدمي iPhone القدماء، فعلى الأغلب أنّك تعاملت مع نظام iOS 11، غير أن الوضع مختلفٌ تماماً مع هاتف iPhone X. تكمن المشكلة في زر الشاشة الرئيسيّة Home –أو بالأحرى في عدم وجودة أصلاً، فقد استُبدِل بمجموعةٍ من الحركات التي ستطَلّب منك بعض الوقت للاعتياد عليها، هذه الحركات كالتالي:

      • السحب من أسفل الشاشة إلى أعلاها للعودة إلى الشاشة الرئيسيّة (عوضاً عن ضغط زر Home).
      • السحب ثم الضغط المطوّل على الشاشة Swipe and Hold للوصول إلى قائمة المهام المتعددة.
      • الضغط المطوّل ثم الضغط على إشارة X لإغلاق التطبيقات المفتوحة (عوضاً عن حركة السحب للأعلى).
      • السحب على الجزء السفلي من الهاتف للتبديل بين التطبيقات المفتوحة.
      • السحب من الجانب الأيمن للنوتش لإظهار مركز التحكم
      • السحب من الجانب الأيسر للنوتش لإظهار قائمة الإشعارات.

    كما أُسندت بعض مهام زر Home إلى زر القفل الموجود على جانب الهاتف، فالضغط عليه مرتين متتاليتين يُفعّل Apply Pay، بينما الضغط خمس مرات متتالية يتصل بخدمة الطوارئ. للحصول على لقطة شاشة عليك الضغط على زر القفل وزر تخفيض الصوت في نفس الوقت، والضغط المطوّل على هذين الزرين يطفئ الهاتف تماماً.

    Animoji

    وكما يوحي اسمها فهي عبارةً عن مجموعةٍ من الأوجه الكرتونية ثلاثية الأبعاد التي تحاكي حركات وجهك والتي يمكنك التحكم بحركتها وتعابير وجهها من خلال التقنية الموجودةِ في كاميرا Face ID. يمكنك تقمّص صورة روبوت أو قطة أو كلب أو وحيد قرن أو دب باندا…  وستدهش قدرتها على محاكاة تعابير وجهك بدقة. بالطبع لن تدفع 1000 دولار لتحول وجهك لدب باندا ضاحك، لكنه أمرٌ ممتع جداً.

    البطارية

    يملك الهاتف بطاريةً بسعة 2716 ميلي أمبير وهي تقريباً نفس الموجودة في هاتف iPhone 8. ويدعم الهاتف الشحن السريع والشحن اللاسلكي كما الحال في هاتفي iPhone 8 و 8 Plus (وهي الأجهزة الأولى من Apple التي تدعم الشحن اللاسلكي). بالنسبة لمستخدمي أجهزة الأندرويد فهذا ليس بالأمر الجديد، لكن سيسرّ مستخدمي iPhone بها كثيراً.

    بعد إخضاع الهاتف لاختبار الـ 90 دقيقة من تشغيل الفيديو بدقة FHD وبالسطوع الكامل خسر الهاتف 10% فقط من البطارية محققاً تقدماً كبيراً مقارنةً بهاتف iPhone 8 Plus الذي خسر 25%. حيث أثبتت شاشات OLED فاعليتها في توفير الطاقة (طالما أن كلا الهاتفين يعملان بشريحة A11 Bionic والاختلاف الوحيد بينهما أن iPhone 8 Plus يملك شاشة LCD).

    السعر

    يأتي هاتف iPhone X باللونين الرمادي والفضّي، ويتوفر بسعر 999$.

    الفيديو الترويجي

    فيديو يوتيوب

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

شكرا على هذه المراجعة الاكثر من رائعة
هواتف ذكية

ذو صلة